المتملك و القوية ( جزء خاص )

2 : وقع أمير بالحب

علقوا بين فقرات كثير لو سمحتو ❤

♡♡♡♡

وقف أمير على قدميه لينظر الجميع له ... كانت نور تعدل الأوراق ... تنهد أمير و عاد يجلس بعدم ارتياح يود الإقتراب . و عندما بدأت بالتحدث نظر نحوها بسرعة ، بلل شفتيه و قال :

- أحمد ...استيقظ ..

نهض أحمد بانزعاج و قال :

- ماذا ؟

- تذهب إلى المكتب و تخبر ملاك بأن تحضر لي كافة المعلومات عن نور رأفت حالاً حالاً ... انهض هيا .

- حسناً بعد نصف ساعة ...

- انهض الآن قلت ... هيا بسرعة أريد المعلومات خلال عشرة دقائق و ثلاثون ثانية و كل ثانية تتأخر بها سيخصم راتب شهر كامل .

ركض أحمد بسرعة من أمامه .. بينما أمير أخرج هاتفه و بدأ بتسجيل الصوت ليسمع صوتها لاحقاً .

عدل جلسته و بدأ ينظر نحوها فقط لا غير ، انتهت نور من كلمتها و الجميع بدأ يصفق لها نظر نحو اليدين التي تصفق بغضب ... تنهد بسخط يود إخفائها .. قلب عينيه و جلس يبحث في الانترنت عن أساليب التعامل و اللقاء الأول .

فتح كاميرا هاتفه و التقط صورة لها بالخفاء ، قرب الصورة نحو أصابع يديها و قال :

- جميل ليس هناك خاتم  .

إتكأ على المقعد و نظر نحوها بتدقيق كبير ، بينما كانت تنظر نحو الحضور نظرت نحوه ، ارتجف قلبه و لأول مرة يشعر بهذا الإرتجاف ، لعن بداخله و هي تنظر نحوه كانت نظرتها له لا تتعدى الثوانٍ و لكنها اربكته جداً ، نهض أمير من مكانه و توجه نحو دورة المياه غسل وجهه بالماء و نظر بالمرآة يتأمل ملامح وجهه ، استمر بالمشي ذهاباً و إياباً و هو يقول :

- لا تهتم ، أنثى عادية فاتنة في غاية الجمال ، صوتها و وقفتها وكل شيء بها جذاب و جميل لا تهتم .

- ظل يردد كلمة لا تهتم حتى عاد إلى مكانه كان هناك كلمة لرئيس الجامعة نظر حوله بسرعة متفقداً ثم قال :

- اللعنة عليّ ، لماذا ذهبت إلى دورة المياه ؟

ارتاحت الحفلة الصاخبة التي تزف قلبه عندما رأها في إحدى الزوايا تقرأ ورقة الخطاب ، بينما الجميع ينظر نحو رئيس الجامعة و كلمته المهمة ، هو كان ينظر نحوها بسعادة وبكل تركيز .

لم يعرف كيف مرت ساعات الحفل ولكن الذي يعرفه جيداً هو انها قرأت الورقة التي بيدها خمس مرات و عدد خطواتها مئة و عشرين ، و نظرت نحو الحضور عشر مرات .

نهضت من المقعد وهي تتأكد من إطلالتها من خلال المرآة و قالت :

- عند انتهاء الحفل سأذهب ركضاً إلى المنزل و سأشاهد الجميلة التي كانت تلقي الحفل عبر إعادة البث ، سأقع بجمال نفسي إن نظرت إلى المرآة كثيراً ، وداعاً يا أنا سأقرأ الختام .