- أميري ...
نظر أمير نحوها بدهشة ، ثم نظر حوله ، تفحص التلفاز و قال :
- من كنتِ تقصدين بأميري ؟ أنا ؟
- أنت بالطبع ، لا أقصد بطل مسلسلي لا تخف .
تغيرت معالم وجهه ، ابتسم يريد التقدم و لكن نور أوقفته تقول :
- البصل .
تنهد و خرج بسرعة قائلاً :
- لأرى ما هي حجتك بعد أن ننتهي من البصل .
خرج أمير بسرعة متوجهاً نحو السوق بحث كثيراً عن البصل و لكن لم يجد ، كان المنزل بعيداً عن المحال التجارية ، و هناك مسافة كبيرة بين المتجر و الآخر ، بعد ساعة وصل إلى أحد المتاجر و وجد هناك كمية كبيرة من البصل ابتسم باتساع و فتح الباب و لكنه كان مغلقاً ، نظر حوله وجد ملاحظة تفيد بإغلاق المحل بسبب وفاة أحد أقارب صاحب المتجر ...
تنهد أمير بتعب ثم عاد يكمل نحو مركز المدينة ...
كانت نور تجلس بملل وهي تنتظر قدومه ، نظرت نحو مكونات الطعام في المنزل كانت قليلة ، اتصلت بأمير و لكن كان هاتفه في المنزل ... ابتسمت بشر و هي تجد هاتفه ..
تقدمت من الهاتف وفتحته لتقول :
- يا للصدمة كيف لا يضع كلمة سر على هاتفه !
تفحصت تطبيقاته بينما تقول بداخلها :
- هل يعتبر تجسس على الخصوصية ؟ لا لا ... أنا خطيبته و أطمأن على سرعة هاتفه ...
فتحت تطبيق التواصل الاجتماعي ، ثم وجدت أنه يتابع حساب واحد فقط ، كان حسابها ، ابتسمت بشر ثم أحضرت هاتفها و قامت بإرسال النص الذي تريده ثم قامت بكتابة منشور إعلان الخطبة من حساب أمير و قامت بإعداد كل شيء ... و قبل أن تقوم بالنشر دخل أمير المنزل نظر نحوها و قال :
- من الجيد أنني وجدت في مركز المدينة بصل ، لا تقولي بصل أو ما شابه لمدة عامين أصبحت أكرهه .
نظرت نور نحو أمير قليلاً و قالت :
- هل تمطر ؟
قال أمير و هو يضحك :
- لا جربت الاستحمام في متجر الخضار و الفواكة ! بالطبع إنها تمطر .
نظرت نور نحو المنشور الذي كانت تكتبه ثم قالت بداخلها :
- لا ليس جميلاً أن أنشره أنا بدلاً منه .
ثم أغلقت الهاتف ، ليقول أمير :
- هاتفي هنا ؟ لقد بحثت عنه في المتجر !
توترت نور و قالت :
- كان هناك رقم يرن باستمرار أصابني الفضول .
عقد أمير حاجبيه و تقدم يتفقد هاتفه ثم نظر نحوها و ابتسم نصف ابتسامة قائلاً :
- هناك ستة مكالمات فائتة منكِ يا حلوتي ؟! هل أصابك الفضول حول نفسك ؟
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤