كانت نور تمشي بغضب أمام السيارة و عيونها تنذر بالحرب ، نزع أمير معطفه الرسمي ، و فتح أول زر من قميصه الأبيض ، ثم تقدم قائلاً :
- ماذا حصل ؟ ما بك ؟
إلتفت نور نحوه تنظر بغضب فقط ، تقدم أمير نحو السيارة و بداخله سؤال :
- كيف وضعت سيف بداخلها بدون مقعد الأطفال ؟!
نظر نحو السيارة لم يكن موجوداً ، قال بسرعة :
- أين سيف ؟ هل حصل له شيء ؟
صرخت نور بغضب :
- من سيف هذا ؟ لا يوجد لك سيوف و خناجر ، أنا في غضبي هذا تسألني هذا السؤال ؟
عقد أمير حاجبيه و قال :
- مع عودتك للعمل هل عدتي إلى الحياة السابقة ؟ نور أين طفلنا ؟
إنطفئ غضبها فجأة عندما لاحظت جديته ، نظرت نحو سيارتها ثم همست :
- سيف !
أخرج أمير هاتفه و هو يشتم ثم أتصل على رجاله الذين يحرسون المكتب ، قالت نور تفسر :
- ظننت أنكَ في الشركة ، و كان نائماً .
- أحمد ، مرحباً ، هل تستطيع إلقاء نظرة على سيف ... حسناً شكراً لك .
نظر لها أمير بغضب ثم قال :
- لماذا تفعلين هذا ؟
- حباً بالله أمير ، كيف سآخذه بهذا الغضب ؟
صرخ بصوت عالي جداً :
- ما هو السبب الذي جعلك تتركي طفلنا ؟!
ارتعبت بسبب غضبه ، كان غاضب للغاية ، ملامح وجهه مرتبكة ، و خائف ، كورت نور يدها و صرخت بنفس القوة :
- لا تصرخ عليّ .
تقدم يوبخها بغضب أكبر :
- تتركين طفلنا بدون حتى تذكره ، ما هو سببك السخيف ؟ مهما كان السبب لا يجب أن تكوني هكذا لا مبالية ...
رفعت يدها مهددة و قالت :
- لا أحد ، حتى أنت ، لا أحد يحب سيف بقدر ربع حبي له ، اتفهم أنتَ والده و لكن أنا أحبه أكثر من أي أحد في هذه الحياة ، لا تنسى كم بقيت في المستشفى بسبب ذلك المعتوه و بسببك .. لك علاقة غير مباشرة بهذا و أنتَ تدرك هذا ، قلت لك أطرد تلك القذرة و لكن لا ... قلت لك سأموت يوماً حتى تفهم أن تلك القذرة ...
قاطعها يصرخ يغضب حزين :
- لا تقولي شيئاً عن الموت ...
هدأ غضبها ... استيقظت من اللاوعي ، ابتلعت ريقها بتوتر ثم قالت :
- أمير ... لأختصر الموضوع ... ستجيبني بصدق و إلا سأهجرك .
تقدم أمير يضع يديه داخل جيبه ثم أمال رأسه نحوها ثم قال بصوت أجش و خشن :
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤