- كيف عرفت هذا ؟
لم يجيب و عاد يكمل قيادته نحو القصر متجاهلاً سؤالها .
ضرب باب سيارة بعنف يغلقه نظرت نحوه كيف يمشي تقدم نحوها و فتح لها الباب ، فك لها حزام الامان ، قالت برعب :
- هل ستقتلني هنا ؟
- نور أنا غاضب .
- ستقتلني و أنت غاضب ؟ .
حملها بين يديه و بدأ يمشي متجهاً نحو غرفتها ، قالت بسرعة :
- لماذا خطفتني ؟ وتعرف كل شيء عني ؟ و أجبرتني عل زواج بك ؟
توقف عن المشي و نظر نحوها قائلاً :
- كأنني قلت أنني غاضب ؟ ثم ربما فعلت كل هذا من أجل رموشك ؟
بدأت تمسك رمشها و قبل أن تفعل شيء سحب أمير يدها وقال :
- لا تتهوري .
- أريد ان تشتري لي مسكارا بيضاء لترى رموشي مثل العجوز و نتطلق .
- سأضيف شرطاً من شروطي ... إذا قلتي مرة أخرى كلمة طلاق ...
وضعت اصبعها على فمه بسرعة و قالت :
- شروط ، لا يكفي .
توقف عن المشي و نظر نحو اصبعها الذي على شفتيه حين أدركت ذلك سحبت اصبعها بسرعة و قالت :
- أريد أن أرتاح ...
أومأ بطواعية و ذهب إلى غرفتها و وضعها على طرف السرير بتأني لتقول :
- لا أحب الجانب الأيسر ...
- أعرف .
تقدم يزيل الوسادة و يجهز لها الفراش بينما يقول :
- في الواقع سريري أفضل .
- لن انام معك في نفس الغرفة .
- قلت سريري ليس النوم في حضني .. على الرغم من أن النوم في حضني أجمل بكثير .
عدلت جلستها و قالت بغضب تحاول إخفاءه :
- و من قال لك كذلك ؟ أو ربما نساء سابقات ؟ تجارب سابقة لك !
ابتسم و نظر نحوها .. ليتقدم منها و يحاوط جسدها بين يديه و قال مقابل وجهها :
- فكرة أن تكوني بين يدي نائمة على صدري و شعرك مبعثر فوق جسدي و رأسي .. أجمل من أي شيء في العالم .. و لا زال جسدي حر منذ الولادة و لم يحتله أحد .. و يُرحب بإحتلال منكِ ... و يرفض أي إحتلال آخر .
- تظن نفسك دولة ؟! حلمك هذا سخيف .
تنهد ينظر نحو عيونها و قال :
- سنرى ...
- ألم تكن غاضب ؟
حملها بين يديه و وضعها على الجانب الأيمن ثم غطاها باللحاف و همس :
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤