كان أمير يتحرك على الكرسي يميناً و يساراً نظر نحو هاتفه ، لوى فمه بانزعاج ثم قال :
- لما لا تتصل ؟ هل تعجبها حياة العزباء ؟ ليس لديها زوج تتصل به ؟!
نهض من مكانه ثم نظر نحو المرآة و قال :
- ما سبب تراجعها عن فكرة الحمل ؟ هل هي فعلاً خائفة ؟ هل حزنت مني صباحاً ؟ غادرت و هي حزينة بسببي .
في الصباح كانت نور منزعجة لأن أمير لم يعانقها ، إلتفت نحو أمير و هي من بادرت بعناقه ، تنهد قائلاً :
- نور ، يدك .
ابتسمت تشد على عناقه هامسة :
- أعانق زوجي ما بك ؟
- إذاً لا تحزني زوجك و ابتعدي عنه ...
- زوجي الحزين المحروم ...
قال يقاطعها :
- لا تقولي جملتك السخيفة هذه و ابتعدي عني .
نهضت ترتكز على كتفه ثم قالت :
- ماذا إذا نظرت لكَ ببراءة بعيوني الواسعة الجميلة ؟ ماذا كنت تلقبهم ؟ عيون الغزال ؟ و رموشي الطويلة ، ماذا لو نظرت لكَ بهم ببراءة ؟
قلب عينيه و قال :
- لن يحدث شيء .
نهضت نور بسرعة و قالت :
- دقيقة دعني أجرب .
نظرت نحوه ليتأفف أمير و يبعدها قائلاً :
- لدي عمل .
- انتظر دعني أجرب شيئاً آخر .
قال أمير بغضب و هو يعدل وسادته :
- لا تجربي شيئاً .. لا أريد ...
قاطعته تقبل وجنته مطولاً تنهد أمير و قال :
- هل أنتهيتي ؟
ابتعدت نور بانكسار ثم قالت :
- ما هذا بعد الزواج أصبحت لديك مناعة ضدي ! أين أميري الذي يتأثر من لفظ اسمه ؟
ابتعد و نهض من فراشه تاركاً نور تنظر له ... دلف إلى دورة المياه ثم نزع سترته و قال و هو يتنفس بسرعة :
- لا زال يتأثر و لكن لا يجب أن يحصل كل شيء تريديه .
بينما نور نظرت بانكسار إلى باب دورة المياه ثم قالت بغضب :
- و هذا الغبي يرتدي سترته و كأنني ولهانة لرؤية عضلاته ! هل هذا هكذا حين يحزن ؟! اقسم سأعود إلى عدم لفظ اسمه هذا الحيوان ..
نهضت نور ترتب السرير و هي تهمس بغضب :
- يرتدي السترة هذا الحيوان يحرمني من رؤية عضلاته ، سأحرمك من سيف يا قذر لن أجعلك تراه لمدة ثلاثة دقائق يا وقح .
رمت نور الوسادة بغضب و قالت :
- أرغب بضربه كيف يصدني هكذا ؟!
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤