30 : نهاية الحزن ( الجزء الثالث )

3.1K 308 433
                                    

تعليقات الحلقة السابقة كثير قليلة جدا .
لذلك اتمنى تتفاعلو
~~~~

نهضت نور و نظرت نحو خاتم تلك الفتاة و قالت :

- يكفيكي كذباً هيا اخرجي من هنا .

نهضت تمشي نحوها و هي تمضغ العلكة ، ثم قالت بتكبر :

- كان متشوق من أجل إنجاب سيف مني ، لا أعلم إن كان يخدعك بمثل هذا الكلام ، و لكن أمير يريد الزواج مجرد خروجه من العملية ، و حتى أنه يذكر لي سيف كثيراً هذا يعني أن نيته بي جدية و لا يريد مجرد زوجة سخيفة تلاحق جامعتها و تمارس كبريائها عليه .

لم تشعر نور سوى بأن يدها تلكم وجه الفتاة و من شدة قوتها وقعت أرضاُ و وضعت يدها على أنفها الذي بدأ بنزف ، كورت نور يدها بغضب ثم ضربت الطاولة التي أمامها بقدمها و صرخت نحو الفتاة :

- لا زلت لا أصدقك ... أنتِ مجرد واحدة تم إرسالها من أجل إستفزازي .

بللت نور شفتيها بتوتر بينما تنهض الفتاة و تتقدم قائلة بغرور :

- لديه علامة على ظهره .

ضحكت نور بسخرية ثم قالت :

- الطبيبة المسؤولة هنا ، تذكرتك ، عزيزتي لا ينطلي عليّ ، بالطبع سترين جسده فأنتِ لستِ موظفة لكي ترين يديه مثلاً .

ثم رفعت نور رأسها بغرور و قالت :

- أثناء نظرك إلى مناطق لا تليق بمهنتك ، كان يجب أن تنظري إلى يده ، كان هناك خاتم أكبر من العلامة التي على ظهره ، ثم تلك العلامة أنا من صنعتها ، رأيت ظهره صفحة بيضاء فغرست شوكتي به ، و لو قلت له الآن تعال و سأغرسك شوكة ثانية ، سيأتي .

ثم التفت تتجاهلها ، لتقول الطبيبة :

- إذا كان يجب أن يختارك ، و يخبرك بمرضه ، لا أن يأتي إلي أنا .

قلبت نور عيونها و قالت :

- أنتِ طبيبة عزيزتي و لستِ موظفة يأتي إلى أخبارك لأنه هكذا يريد ، لديكي عقل حباً بالله إنه مجاني استعمليه .

شعرت الطبيبة بغضب ، قالت و هي تصطك أسنانها :

- إنه يحبني  .

- حلقة جديدة من المسلسل التركي حتى الهندي ، ايتها الطبيبة أنا لستُ أنثى غبية ، أنا أنثى تعلمت و درست بكالوريوس و ماجستير ، لا أركض وراء زوجات موكليني و أقول لهم لدى زوجك علامة ، و أوهام مختلفة ، كفاكي قرفاً .

تقدمت الطبيبة و قالت بغرور :

- يبدو أنكِ كالسابقات ، عندما يشتري لهم قصراً و يحضر لها بعض الخدم و ينشأ مطعم باسمها تظن نفسها شيئاً مهماً بينما هي ...

ثم نظرت لها من اعلى إلى اسفل و ضحكت بسخرية ، كورت نور يدها بغضب ثم قالت نور :

- لا أرى على وجهك ملامح حزن بينما أمير الآن بالداخل يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن