74 : نور حزينة للغاية

3K 276 233
                                    

دخل أمير الغرفة فجأة على الغرفة و هو يتحدث عبر الهاتف ، توترت نور ظنت أن لديه علم بفحص الحمل المنزلي ..

ارتجفت بينما تراه يشير لها ... همست بتوتر :

- ماذا ؟ كيف عرفت ؟

أخفض أمير الهاتف ثم قال بصوت خافت :

- والدك أخبرني هيا ماذا تنتظرين أرتدي ملابسك .

ابتلعت ريقها و هي تتراجع ببطئ نحو باب دورة المياه ... عقد أمير حاجبيه ثم قال للذي على الهاتف :

- سأتحدث معك لاحقاً .. إلى اللقاء .

وضع الهاتف جانباً ثم قال :

- نور حلوتي ! ما بك ؟ كل هذا لأننا عدنا من تركيا ؟ سنعاود السفر لاحقاً أعجبتني اختياراتك .

قالت نور بسرعة :

- لماذا سأغير ملابسي ؟

- ألم يخبرك والدك ؟

- بماذا ؟

- هيا حلوتي تأخرنا يجب أن نذهب الآن إلى منزلك عائلتك ... هناك دعوة من أجل طعام الغذاء .

نظرت نحو باب دورة المياه ليقاطعها شرودها صوت أمير :

- هيا بسرعة ...

غيرت ملابسها و عندما حاول أمير أن يدخل إلى دورة المياه منعته و دخلت بسرعة ... قهقه أمير قائلاً :

- حلوتي لا أقرف منك هيا أريد دخول دورة المياه بسرعة .

أمسكت نور بفحص الحمل و يديها ترتجفان لم يكن ظاهر شيء بعد ، تخلصت منه و أخفته ثم خرجت قائلة :

- كنت أعدل ملابسي فقط .

ابتسم أمير لها ثم قال :

- تبدين جميلة في كل أوقاتك .

قبلت وجنته بسرعة ثم بدلت ملابسها بسرعة و انتظرته في سيارته بتوتر ، تحاول إلهاء نفسها في أي شيء ... أغرقت نفسها بالعمل و لكن التفكير بالحمل يستحوذ على عقلها ...

وضعت نور يدها بحزن على بطنها ثم قالت :

- هيا تعال لكي تتولد بداخلي مشاعر جميلة جديدة كما فعل والدك ....

ارتكزت برأسها على النافذة بحزن ... جلس أمير بجانبها بحماس ثم بهتت ملامحه عندما رأها حزينة قال بقلق :

- ما بكِ ؟

اختصرت حالها لكي لا تثير الشكوك :

- رأسي يؤلمني ...

ارتخت معالم رأسه بحزن ، ثم تقدم يقبل رأسها مطولاً ثم قال :

- يا قلبي ، ليؤلم رأسي ولا يؤلم رأسك ...

امتلئت عيونها بالدموع ثم عانقت أمير بينما تنهمر دموعها ، تبدلت ملامح أمير ثم قال :

- نور !

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن