دخل أمير الغرفة فجأة على الغرفة و هو يتحدث عبر الهاتف ، توترت نور ظنت أن لديه علم بفحص الحمل المنزلي ..
ارتجفت بينما تراه يشير لها ... همست بتوتر :
- ماذا ؟ كيف عرفت ؟
أخفض أمير الهاتف ثم قال بصوت خافت :
- والدك أخبرني هيا ماذا تنتظرين أرتدي ملابسك .
ابتلعت ريقها و هي تتراجع ببطئ نحو باب دورة المياه ... عقد أمير حاجبيه ثم قال للذي على الهاتف :
- سأتحدث معك لاحقاً .. إلى اللقاء .
وضع الهاتف جانباً ثم قال :
- نور حلوتي ! ما بك ؟ كل هذا لأننا عدنا من تركيا ؟ سنعاود السفر لاحقاً أعجبتني اختياراتك .
قالت نور بسرعة :
- لماذا سأغير ملابسي ؟
- ألم يخبرك والدك ؟
- بماذا ؟
- هيا حلوتي تأخرنا يجب أن نذهب الآن إلى منزلك عائلتك ... هناك دعوة من أجل طعام الغذاء .
نظرت نحو باب دورة المياه ليقاطعها شرودها صوت أمير :
- هيا بسرعة ...
غيرت ملابسها و عندما حاول أمير أن يدخل إلى دورة المياه منعته و دخلت بسرعة ... قهقه أمير قائلاً :
- حلوتي لا أقرف منك هيا أريد دخول دورة المياه بسرعة .
أمسكت نور بفحص الحمل و يديها ترتجفان لم يكن ظاهر شيء بعد ، تخلصت منه و أخفته ثم خرجت قائلة :
- كنت أعدل ملابسي فقط .
ابتسم أمير لها ثم قال :
- تبدين جميلة في كل أوقاتك .
قبلت وجنته بسرعة ثم بدلت ملابسها بسرعة و انتظرته في سيارته بتوتر ، تحاول إلهاء نفسها في أي شيء ... أغرقت نفسها بالعمل و لكن التفكير بالحمل يستحوذ على عقلها ...
وضعت نور يدها بحزن على بطنها ثم قالت :
- هيا تعال لكي تتولد بداخلي مشاعر جميلة جديدة كما فعل والدك ....
ارتكزت برأسها على النافذة بحزن ... جلس أمير بجانبها بحماس ثم بهتت ملامحه عندما رأها حزينة قال بقلق :
- ما بكِ ؟
اختصرت حالها لكي لا تثير الشكوك :
- رأسي يؤلمني ...
ارتخت معالم رأسه بحزن ، ثم تقدم يقبل رأسها مطولاً ثم قال :
- يا قلبي ، ليؤلم رأسي ولا يؤلم رأسك ...
امتلئت عيونها بالدموع ثم عانقت أمير بينما تنهمر دموعها ، تبدلت ملامح أمير ثم قال :
- نور !
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤