73 : حياة زوجية جميلة

3.5K 297 324
                                    

كانت نور تتحدث مع المتابعين عبر البث المباشر ، انشغلت في حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء فترة جلوسها في المنزل ...

كانت تعلم مقدار خوف أمير عليها و لكن بدأت تخاف أن تتراجع عن نور القوية ... لذلك كانت لديها خطة ...

كانت تقرأ تعليقات المتابعين على البث و تجيبهم بهدوء و ملل ، سمعت صوت فتح الباب ... تجاهلت نور ذلك و أكملت قراءة تعليقات المتابعين ...

رمى أمير مفاتيح المنزل على الطاولة ... ارتكز على الحائط بتخدر و قال :

- رائحتها جميلة للغاية .... و رائحة هذا البيت مثل المسك مع رائحتها .

نزع معطفه و بدأ يفك أزرار قميصه و هو يبحث عنها بداخل البيت ، كانت تجلس في المطبخ و منشغلة بالهاتف ... ابتسم يدخل إلى المطبخ و هو ينزع القميص قائلاً :

- هكذا أصبح يومي جميل ....

نظرت نور نحوه بطرف عينيها ثم تجاهلته تنظر نحو الهاتف ...

عقد أمير حاجبيه و قال :

- حلوتي هل تتجاهليني ؟

عدلت شعرها و هي تقول بهدوء و اختصار :

- لا .

تقدم منها كانت تظن أنه سيتحدث من بعيد فقط أو يتناول شيئاً من الثلاجة ... و لكنه اقترب يقبل وجنتها بقوة و كأنه يلتهم وجنتها ثم ابتعد و سحبها نحوه ، قالت بسرعة تبعده :

- أنا على البث المباشر ! ابتعد .

ابتعد بسرعة ثم همس :

- اغلقيه .

تنفست نور بسرعة كان صدرها يعلو و يهبط ... أعادت نظرها نحو البث بالطبع تعليقات المتابعين كانت سعيدة بطريقة دخول أمير ، توترت و أغلقت البث ... رمت الهاتف و نظرت نحو أمير لكي توبخه ... كان يتكئ على الخزانة و ينظر نحوها ... أخفضت نظرها قليلاً نظرت نحو عضلاته ، نهضت من مكانها و قالت :

- ماذا تظن نفسك ؟

رفع حاجب واحد ثم أمال رأسه و قال :

- ما بها حلوتي ؟

تقدمت تهدده بسبابتها :

- أصبحت تحاول فرض أوامرك عليّ و هذا لا يعجبني أو يريحني .

كان يتأمل وجهها فقط ... قالت نور بسرعة :

- أريد العودة إلى العمل ، و أنا لا أطلب رأيك ، أنا غداً سأعود و كلامك بأنني إن خرجت من الباب بأنني طالق لو مرت مئة عام لن أنساها و سأخبرها لأطفالنا و لأحفادنا و سأنشره بالجرائد ... لو فعلت هذا فترة الخطوبة كنت سأرمي الخاتم في وجهك .

ابتسم يمد كف يده نحو وجهها ثم قال :

- حلوتي أنتِ أكثر أنثى في هذا الكوكب هددتني و طلبت الطلاق .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن