كانت نور تتحدث مع المتابعين عبر البث المباشر ، انشغلت في حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء فترة جلوسها في المنزل ...
كانت تعلم مقدار خوف أمير عليها و لكن بدأت تخاف أن تتراجع عن نور القوية ... لذلك كانت لديها خطة ...
كانت تقرأ تعليقات المتابعين على البث و تجيبهم بهدوء و ملل ، سمعت صوت فتح الباب ... تجاهلت نور ذلك و أكملت قراءة تعليقات المتابعين ...
رمى أمير مفاتيح المنزل على الطاولة ... ارتكز على الحائط بتخدر و قال :
- رائحتها جميلة للغاية .... و رائحة هذا البيت مثل المسك مع رائحتها .
نزع معطفه و بدأ يفك أزرار قميصه و هو يبحث عنها بداخل البيت ، كانت تجلس في المطبخ و منشغلة بالهاتف ... ابتسم يدخل إلى المطبخ و هو ينزع القميص قائلاً :
- هكذا أصبح يومي جميل ....
نظرت نور نحوه بطرف عينيها ثم تجاهلته تنظر نحو الهاتف ...
عقد أمير حاجبيه و قال :
- حلوتي هل تتجاهليني ؟
عدلت شعرها و هي تقول بهدوء و اختصار :
- لا .
تقدم منها كانت تظن أنه سيتحدث من بعيد فقط أو يتناول شيئاً من الثلاجة ... و لكنه اقترب يقبل وجنتها بقوة و كأنه يلتهم وجنتها ثم ابتعد و سحبها نحوه ، قالت بسرعة تبعده :
- أنا على البث المباشر ! ابتعد .
ابتعد بسرعة ثم همس :
- اغلقيه .
تنفست نور بسرعة كان صدرها يعلو و يهبط ... أعادت نظرها نحو البث بالطبع تعليقات المتابعين كانت سعيدة بطريقة دخول أمير ، توترت و أغلقت البث ... رمت الهاتف و نظرت نحو أمير لكي توبخه ... كان يتكئ على الخزانة و ينظر نحوها ... أخفضت نظرها قليلاً نظرت نحو عضلاته ، نهضت من مكانها و قالت :
- ماذا تظن نفسك ؟
رفع حاجب واحد ثم أمال رأسه و قال :
- ما بها حلوتي ؟
تقدمت تهدده بسبابتها :
- أصبحت تحاول فرض أوامرك عليّ و هذا لا يعجبني أو يريحني .
كان يتأمل وجهها فقط ... قالت نور بسرعة :
- أريد العودة إلى العمل ، و أنا لا أطلب رأيك ، أنا غداً سأعود و كلامك بأنني إن خرجت من الباب بأنني طالق لو مرت مئة عام لن أنساها و سأخبرها لأطفالنا و لأحفادنا و سأنشره بالجرائد ... لو فعلت هذا فترة الخطوبة كنت سأرمي الخاتم في وجهك .
ابتسم يمد كف يده نحو وجهها ثم قال :
- حلوتي أنتِ أكثر أنثى في هذا الكوكب هددتني و طلبت الطلاق .
أنت تقرأ
المتملك و القوية ( جزء خاص )
Romance#1 In Romantic بعد نجاح الجزء الاول و تلبية لطلب الجمهور سيتم كتابة جزء خاص للرواية ❤