41 : أين نور ؟

3.3K 276 346
                                    

اذا ما كان في اكثر من ٣٠٠ تعليقرح اوقف نشر
♡♡♡♡♡

فتحت عيونها بدهشة ، لم تحاول حتى المقاومة ، قالت بهدوء :

- أمير ، دعني أذهب .

لم يجب ، كان يتنفس بعمق و جسده ساكن و كأنه في عالم آخر ، نادت على اسمه عدة مرات ، كان فقط يهمهم بنعاس و لا يجيب ، لولا صوت تنفسه لربما أعتقدت أنه ميت .

حاولت إبعاده قليلاً و الوصول إلى هاتفه الذي على المنضدة ، لم يكن به كلمة سر ، بدأت تبحث قليلاً بين عدة تطبيقات و على أثر ضوء الهاتف فتح أمير عينيه ببطء بالطبع لم يفزع لأن رائحتها معروفة و لا أحد يقتحم حياته بسبب و بدون سبب سواها ، نظر نحو حركة أصابعها المتوترة و هي تضرب الهاتف بخوف من إكتشاف شيء سيحزنها .

بعد أن إنتهت جولتها التفتيشية نظرت نحو التطبيقات ثم لاحظت تطبيق غريب و عند فتحه طلب كلمة السر ، تأففت نور قائلة :

- ماذا يمكن أن تكون ؟

أحكم أمير على عناقها و قال و هو يدفن رأسه بعنقها :

- كلمة السر هي " أميرة أمير " .

تجمدت نور بمكانها و شعرت بفراشات ببطنها أثر إحتكاك ذقنه بعنقها ، قالت بتوتر :

- أشعر بالحرج الآن ، أمير انهض قليلاً يجب أن أذهب .

لم يجيب لتقول بهدوء :

- أمير ؟ هل نمت ؟

ابتعد بنعاس و نظر نحو عيونها الغاضبة و قال :

- هل خنتك بأحد أحلامك السخيفة و أتيتي إلى محاسبتي ؟

رفعت حاجبيها ثم عدلت جلستها على الفراش أمامه و قالت بغضب غير مبشر :

- و تعترف أيضاً ؟

نظر نحوها بعدم فهم و قال و هو يرمي نفسه على الوسادة :

- لا حول ...

قالت بغضب :

- تأتي تلك الطبيبة الأفعى المسؤولة عنك و تقول لي أنا حامل من أمير و سأسمي ابننا سيف و فوق كل هذا يدك هذه ...

ثم أمسكت يده بغضب و قالت :

- تضعها على بطنها و تقول لي بكل بساطة " نعم أنتِ طالق و أخيراً سأحصل على سيف ! أمير سأقتلك "

قال أمير ببرود :

- ماذا كنت أرتدي ؟

رفعت نور حاجبيها ليكمل أمير :

- أجيبي قبل كل شيء ماذا كنت أرتدي ؟

قالت نور بغضب :

- طقم رسمي كعادتك و فوق كل هذا قميص أحمر ويبدو أن أول زرين من القميص لم تغلقهم و تكاد عضلاتك تتفجر من خلال القميص ...

ابتسم يعانقها نحوه ثم قال بنعاس :

- ليس لدي قميص أحمر ارتاحي .

المتملك و القوية ( جزء خاص )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن