جاء اليوم المنتظر يوم الاختبار و المنافسة بين غسان و كنان الفائز سيحافظ على مكانه بينما الخاسر سيقدم طلب استقالته بيديه
ترى لمن الغلبة ؟
كان من المفترض أن يلحق به فريقه ، وصل هو أولاً ثم تبعه الفريق و لكن
صدم كل من عماد و سوار و وردة فقد أغلقت البوابات في وجههم و منعوا من الدخول ، هذا غير إيقافهم أمام الحواجز لعدة مرات
و ذلك أخرهم عن اللحاق بكنان ...
أخرج عماد بطاقته و قال بجدية : معك المحقق عماد من مركز شرطة الشمال .
الشرطي : عذراً يا سيدي يمنع دخول أي أحد للداخل .
سوار باعتراض : قائدنا في الداخل و نحن فريقه يجب أن نكون بجواره .
الشرطي الأخر بحدة: قلنا بأن هذا ممنوع ، أتتنا تعليمات من القيادة العليا بألا ندخل أي أحد للداخل .
سحقاً : صرخ بها عماد و هو يلكم الحائط بعنف
أغمض عينيه و همس بقهر : كنان
ظهر الوجوم على وجوههم بينما هتفت سوار بتفكير : كل ما يحدث يشير إلى شيء واحد هناك مؤامرة ضد السيد كنان .
نظرت لهم و قد ظهر القلق في عينيها : سيكون بخير أليس كذلك ؟ قائدنا سيكون بخير إنه كنان في النهاية .
قال عماد بألم : آمل ذلك حقاً ، لكن الوضع غير مبشر .
وردة : يجب ألا نتركه وحده ، حتى لو كان يستطيع تجاوز الأمر يجب ألا نتركه ، هم سيفعلون شيئا ًأكبر هدفهم من هذه المؤامرة
هي طرد السيد كنان من مركزه .
عماد : لن نسمح بذلك ، تعالوا معي لا بد من وجود مداخل أخرى
بالفعل لم يبرح عماد و وردة و سوار في البحث عن سبيل للدخول ...
تحركت إحدى النوافذ في يد سوار فأشارت للفريق و هي تقول بأمل : النافذة مفتوحة ، هي مدخلنا الوحيد .
و بما أن السور قصير استطاع ثلاثتهم الدخول و توجهوا حيث مسرح الجريمة و التحقيق ( مكان الاختبار ) ،
و لكن ما كان يحدث صدمهم
وردة بصدمة و ألم : قائدي .
عماد بصدمة : ك كنان .
سوار بصدمة و رجفة : أيها القائد .
كان كنان جامداً في مكانه على غير عادته ، يمسك بالكرسي يستند عليه مخفضاً رأسه للأرض ، صامت بشكل يثير الريبة ،
هو ليس بخير ، المكان يدور حوله بسرعة كبيرة ، سرعة تعيده لذلك الطفل الصغير الباكي ، طفل شهد مأساة حياته الأولى ،
خيالات من حوله صوت رصاص صرخات و ضحكات شامتة نظرات مشفقة ، جسده ينتفض بشكل مريب ، و رائحة الدم الممزوجة
أنت تقرأ
حطام
Mystery / Thrillerداخلي محطم و أنا أنا مجرد "حطام ". حين يتحول أعز الأشخاص على قلبك لعدوك اللدود . اتهامات مبعثرة هنا و هناك