تم القاء القبض على كل من غسان و جمال و ايهاب و سيتم التحقيق معهم أكثر من قبل كنان و شهاب ثم ينالوا العقاب الذي يستحقونه ...
جلس على كرسي في الحديقة يضم رأسه بين يديه بألم ، بينما شهاب تابع سير الأمور رغم ألمه ثم حين تأكد من وصولهم للسجن ،
سار باتجاه كنان لكي يسانده و لكن رنين هاتفه أوقفه فأجاب. ...
منذر : أنت وكنان تعال بسرعة عمي معاذ علم بكل شيء .
شهاب بقلق: أبي .
جعل كنان يرفع رأسه و يناظره بعينيه المحمرة
منذر : أسرعا يا شهاب هو ليس بخير .
...........
و بأقصى سرعة لكلاهما وصلا أخيراً للبيت حيث منذر و الأخرين ، قرع شهاب الجرس ففتح منذر الذي كان بانتظارهما....
رأى معالم القلق على وجههما لكنه قال برجاء : حاولوا ألا تظهروا شيئًا أمام خالتي و جودي ، لا نريد اقلاقهم أيضاً .
أومأ كلاهما برأسه ثم دخلا ...
ركضت آن نحو كنان و الذي تلقفها بين يديه يضمها بحنان ، لكم احتاج هو لضمة هذه الصغيرة البريئة .
شهاب : أين جودي ؟
ابتسمت السيدة منى :كانت تحاول تنيم نور لكنها غفت معها .
آن : أنا أيضاً أريد أن أنام .
ثم تعلقت بيد جدتها تسحبها للغرفة ..
السيدة منى : بدأت تغارين ، حسناً سنذهب للنوم ولكن أولاً سأحضر الطعام لأخوالك ...
كنان : لا يا أمي ، لا زال لدينا بعض الأعمال لم ننهيها .
اومأت له برأسها ثم انسحبت هي وآن لإحدى الغرف ، و ركض شهاب و كنان للغرفة التي اتجه لها منذر ...
ما إن دخلا أقفل منذر الباب بعدهما بحرص ...
السيد معاذ كان يجلس على الكرسي بوجه مرهق و عيناه قد لمعت فيهما الدموع الحبيسة ، يقبض على ذراعي الكرسي بألم و قهر
لدرجة أن يداه ابيضتا من الضغط .
منذر بحزن : يبدو أنه دخل للغرفة دون أن أنتبه و رأى و سمع كل ما حدث ، فجأة التفتت على إثر سقوطه أرضاً و هذه حالته منذ ذلك الحين .
التف شهاب و كنان حول والدهما ، كل منهما أمسك بيده
صدر صوت كنان المتألم : أبي .
شهاب بحزن : أبي ، قل شيئاً ، لا تصمت هكذا أرجوك .
شدد كنان من ضم يده بيد السيد معاذ و قال بألم و الدموع تلمع في عينيه: أبي نحن نحتاجك أكثر من أي يوم مضى ، لا تضعف أرجوك .
شهاب بألم : أرجوك يا أبي ، وبخنا اضربنا إن كان هذا سيخفف الغضب داخلك ، لا تصمت هكذا لا تكتم الألم داخل قلبك أتوسل إليك .
أنت تقرأ
حطام
Mystery / Thrillerداخلي محطم و أنا أنا مجرد "حطام ". حين يتحول أعز الأشخاص على قلبك لعدوك اللدود . اتهامات مبعثرة هنا و هناك