النهاية

862 45 102
                                    

تم القاء القبض على كل من غسان و جمال و ايهاب و سيتم التحقيق معهم أكثر من قبل كنان و شهاب ثم ينالوا العقاب الذي يستحقونه ...

جلس على كرسي في الحديقة يضم رأسه بين يديه بألم ، بينما شهاب تابع سير الأمور رغم ألمه ثم حين تأكد من وصولهم للسجن ، 

سار باتجاه كنان لكي يسانده و لكن رنين هاتفه أوقفه فأجاب. ...

منذر : أنت وكنان تعال بسرعة عمي معاذ علم بكل شيء .

شهاب بقلق: أبي .

جعل كنان يرفع رأسه و يناظره بعينيه المحمرة

منذر : أسرعا يا شهاب هو ليس بخير .

...........

و بأقصى سرعة لكلاهما وصلا أخيراً للبيت حيث منذر و الأخرين ، قرع شهاب الجرس ففتح منذر الذي كان بانتظارهما....

رأى معالم القلق على وجههما لكنه قال برجاء : حاولوا ألا تظهروا شيئًا أمام خالتي و جودي ، لا نريد اقلاقهم أيضاً .

أومأ كلاهما برأسه ثم دخلا ...

ركضت آن نحو كنان و الذي تلقفها بين يديه يضمها بحنان ، لكم احتاج هو لضمة هذه الصغيرة البريئة .

شهاب : أين جودي ؟

ابتسمت السيدة منى :كانت تحاول تنيم نور لكنها غفت معها .

آن : أنا أيضاً أريد أن أنام .

ثم تعلقت بيد جدتها تسحبها للغرفة ..

السيدة منى : بدأت تغارين ، حسناً سنذهب للنوم ولكن أولاً سأحضر الطعام لأخوالك ...

كنان : لا يا أمي ، لا زال لدينا بعض الأعمال لم ننهيها .

اومأت له برأسها ثم انسحبت هي وآن لإحدى الغرف ، و ركض شهاب و كنان للغرفة التي اتجه لها منذر ...

ما إن دخلا أقفل منذر الباب بعدهما بحرص ...

السيد معاذ كان يجلس على الكرسي بوجه مرهق و عيناه قد لمعت فيهما الدموع الحبيسة ، يقبض على ذراعي الكرسي بألم و قهر

 لدرجة أن يداه ابيضتا من الضغط .

منذر بحزن : يبدو أنه دخل للغرفة دون أن أنتبه و رأى و سمع كل ما حدث ، فجأة التفتت على إثر سقوطه أرضاً و هذه حالته منذ ذلك الحين .

التف شهاب و كنان حول والدهما ، كل منهما أمسك بيده

صدر صوت كنان المتألم : أبي .

شهاب بحزن : أبي ، قل شيئاً ، لا تصمت هكذا أرجوك .

شدد كنان من ضم يده بيد السيد معاذ و قال بألم و الدموع تلمع في عينيه: أبي نحن نحتاجك أكثر من أي يوم مضى ، لا تضعف أرجوك .

شهاب بألم : أرجوك يا أبي ، وبخنا اضربنا إن كان هذا سيخفف الغضب داخلك ، لا تصمت هكذا لا تكتم الألم داخل قلبك أتوسل إليك .

حطامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن