مأساتهم

419 38 225
                                    

سافر كنان ودع الجميع و انطلق نحو محطته التالية ....

صباح يوم جديد ،

البيت هادئ بشكل مريب مريب جداً ، عاد شهاب و منذر من العمل و كذلك السيد معاذ و ايهاب ، لم يجد أياً منهم أثراً للسيدة منى

وجودي و صغيرتها و آن ، الجميع اختفى

البيت تحول لحطام

هجوم اختطاف و ربما عصابة جميعها أفكار زادت من ضربات قلوبهم الوجلة وهم يبحثون عن عائلتهم بكل خوف .

سؤال واحد يطرح نفسه ، هل ستتكرر مأساة مقتل نور ؟!

بدأ شهاب و منذر يتخذان الإجراءات اللازمة ، تم استدعاء غسان لمساعدتهم في التحقيق ، كذلك عماد و سوار و وردة وجمال ، 

وصل الجميع لمسرح الجريمة

على خفية همس له : أيها المغفل لماذا تسرعت لم أعطك إشارة البدء بعد ؟!

ايهاب بهمس مصدوم : لست أنا ،هذه المرة لست أنا .

طالعه غسان بصدمة و عقله يفكر بألف شيء في آن واحد .

قاطع همسهم هذا صوت عماد الذي قال : هل نستعين بكنان ؟ لأتصل به مكالمة فيديو و أخبره بأخر التطورات أفكاره قد تساعدنا .

لا داعي : قالها شهاب بجمود تام .

منذر : سأذهب لأبلغ نقاط الشرطة الموجودة على المفترقات .

التفت للسيد معاذ الشارد بألم : عمي أحتاج مساعدتك أرجوك تعال معي .

بالفعل غادر منذر بصحبة السيد معاذ لتنفيذ ما قاله ...

أجلى ايهاب صوته و قال : كاميرات المراقبة .

سوار بنفي : لا تظهر أي شيء ، لقد قاموا بتعطيلها .

تماماً كما حدث في مقتل نور : أيضاً هذا كان صوت شهاب

غسان : ماذا تقصد ؟

شهاب : غالباً أن العصابة التي قتلت نور هي ذاتها التي نفذت هذا الهجوم .

التفت لايهاب قائلاً بهدوء : و أنت ما رأيك يا إيهاب ؟

ايهاب بارتباك : رأي بماذا ؟ أنا لا أفهم بعملكم هذا .

شهاب ممثلاً الأسف : لقد أحزنتني ، ظننت أنك اكتسبت بعض الخبرة من مقتل نور!!

تصبب العرق من وجهه بغزارة تراجع للخلف عدة خطوات ثم صرخ بهيجان : هل هل تتهمني بمقتل نور الآن أم أني أتوهم ؟

حرك شهاب كتفيه بلا مبالاة و قال ببرود : تتوهم بالطبع .

سمع صوت سيارات الشرطة قد بدأت تحيط بالمكان فارتسمت ابتسامة ماكرة على وجهه و اتجه نحو جمال قائلاً :

 و أنت ما رأيك يا جمال ؟

جمال بارتباك حاول مداراته : نحتاج بعض الأدلة بعد لنتأكد يا قائدي .

حطامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن