سافر كنان ودع الجميع و انطلق نحو محطته التالية ....
صباح يوم جديد ،
البيت هادئ بشكل مريب مريب جداً ، عاد شهاب و منذر من العمل و كذلك السيد معاذ و ايهاب ، لم يجد أياً منهم أثراً للسيدة منى
وجودي و صغيرتها و آن ، الجميع اختفى
البيت تحول لحطام
هجوم اختطاف و ربما عصابة جميعها أفكار زادت من ضربات قلوبهم الوجلة وهم يبحثون عن عائلتهم بكل خوف .
سؤال واحد يطرح نفسه ، هل ستتكرر مأساة مقتل نور ؟!
بدأ شهاب و منذر يتخذان الإجراءات اللازمة ، تم استدعاء غسان لمساعدتهم في التحقيق ، كذلك عماد و سوار و وردة وجمال ،
وصل الجميع لمسرح الجريمة
على خفية همس له : أيها المغفل لماذا تسرعت لم أعطك إشارة البدء بعد ؟!
ايهاب بهمس مصدوم : لست أنا ،هذه المرة لست أنا .
طالعه غسان بصدمة و عقله يفكر بألف شيء في آن واحد .
قاطع همسهم هذا صوت عماد الذي قال : هل نستعين بكنان ؟ لأتصل به مكالمة فيديو و أخبره بأخر التطورات أفكاره قد تساعدنا .
لا داعي : قالها شهاب بجمود تام .
منذر : سأذهب لأبلغ نقاط الشرطة الموجودة على المفترقات .
التفت للسيد معاذ الشارد بألم : عمي أحتاج مساعدتك أرجوك تعال معي .
بالفعل غادر منذر بصحبة السيد معاذ لتنفيذ ما قاله ...
أجلى ايهاب صوته و قال : كاميرات المراقبة .
سوار بنفي : لا تظهر أي شيء ، لقد قاموا بتعطيلها .
تماماً كما حدث في مقتل نور : أيضاً هذا كان صوت شهاب
غسان : ماذا تقصد ؟
شهاب : غالباً أن العصابة التي قتلت نور هي ذاتها التي نفذت هذا الهجوم .
التفت لايهاب قائلاً بهدوء : و أنت ما رأيك يا إيهاب ؟
ايهاب بارتباك : رأي بماذا ؟ أنا لا أفهم بعملكم هذا .
شهاب ممثلاً الأسف : لقد أحزنتني ، ظننت أنك اكتسبت بعض الخبرة من مقتل نور!!
تصبب العرق من وجهه بغزارة تراجع للخلف عدة خطوات ثم صرخ بهيجان : هل هل تتهمني بمقتل نور الآن أم أني أتوهم ؟
حرك شهاب كتفيه بلا مبالاة و قال ببرود : تتوهم بالطبع .
سمع صوت سيارات الشرطة قد بدأت تحيط بالمكان فارتسمت ابتسامة ماكرة على وجهه و اتجه نحو جمال قائلاً :
و أنت ما رأيك يا جمال ؟
جمال بارتباك حاول مداراته : نحتاج بعض الأدلة بعد لنتأكد يا قائدي .
أنت تقرأ
حطام
Mystery / Thrillerداخلي محطم و أنا أنا مجرد "حطام ". حين يتحول أعز الأشخاص على قلبك لعدوك اللدود . اتهامات مبعثرة هنا و هناك