الخاتمة
" اللهم وفقنى لما تحبه وترضاه "
بعد مرور عدة سنوات
وضعت صغيرها الذى قد اتم عامه الأول منذ أيام قليلة بهدوء فى فراشه ، وقفت تمد زراعيها المتخدرة من حمله فهى ظلت تحمله لاكثر من ساعتين تحاول ان تجعله ألا يبكى ، وبعد أن دثرته بالفراش جيدا وقفت تتأمله لثوانى على الرغم من انه طفل كثير البكاء الا انها تشتاق اليه اثناء نومه ..
جفلت حينما وجدت يد تلف حول خصرها وجسد ضخم يحتضن جسدها من الخلف همس جوار اذنها قائلا
-: ياه اخيرا القرد الصغير ده نام .. جه دورى بقى تعالى نيمينى ..التفتت بسمة له وضربته بصدره وهى مازلت بحضنه قائلة
-: متقولش على ابنى قرد ..رفع حاجبه وقال
-: ماهو جى على هواكى طول الوقت انتى معاه وانا بنام فالاوضة التانية ..تخلصت من زراعيه التى تضمها لتقول
-: محدش قالك تسبنا وتروح تنام لوحدك انت الى بتهرب من صوته ..ذهب خلفها وهى تتجه نحو غرفة الملابس ليقول
-: منا اعمل ايه هو انا عارف اروح شغلى ولا اعمل حاجة ده ماشاء الله عليه سرينة ولا المطافى ..جزت على اسنانها بغيظ وهى تدفعه بعيدا وهى تتجه نحو الحمام ... وقالت بتحذير
-: ياريت متعملش صوت وتسيب النور مطفى عشان ميصحاش ..اغلقت الباب امام وجهه لم تعطيه فرصة للاعتراض ..
بعد وقت خرجت وهى ترتدى ملابس مريحة تساعدها على النوم براحة .. وجدته يجلس على السرير ويمسك بيده اللابتوب يعمل عليه صففت شعرها واتجهت الى الجانب الاخر من السرير ورفعت الغطاء وكادت ان تنام الا انها وجدت يده الاسبق اليها ضمها اليه قائلا بعشق
-: وحشتينى ..تصنعت العبوس وقالت
-: سراج انا تعبانة وعاوزة انام ..قبل ارنبة انفها وقال
-: بس محتاج اقعد معاكى شوية ايه رايك نخرج نسهر سوا !فكرت قليلا وقالت
-: طب وسيف هنسيبه لوحده !-: متقلقيش هخلى دلال تيجى تعد جنبه لغايه ما نرجع ..
-: اممم ماشي موافقة .. مع انى كنت هموت وانام بس خلاص كلو عشان خاطر عيونك .
-: لا لو على عيونى فانا بقول بلاها سهر برا وخلينا هنا ..
لم يعطيها فرصة للرد ليقترب منها وياخذها لعالم اخر مليئا بالحب خاص بهم فقط ...
استفاق الاثنان على صوت الصغير الذى يبكى من جديد .. ابتعد سراج عنها بمضض وهو يجز على اسنانه وقال
-: هو الواد ده مستقصدنى انا حاسس انه مركب انذار كل ما اقرب منك يعيط..كتمت بسمة صوت ضحكتها وهى تتجه نحو الصغير لتحمله وقالت
-: سراج حبيبى ده بردو ابنك .. انت هتعمل عقلك بعقله !
أنت تقرأ
مجنونة اقتحمت حياتى (مكتملة )
Humorكانت تعيس حياة مستقرة مع عائلتها الصغيرة لياتى ذلك الذي سيقلب حياتها رأسا على عقب .. ماذا سبحدث فهل سيتفقا ام سيكون للقلب رأى اخر