Chapter - 32

7.6K 286 33
                                    

"لا تؤذي الوجه!"

صرخ أحدهم بنبرة ثقيلة مخمورة ، قامت إليشا بمحاولة حساب الموقف بسرعة...
لم يكونوا رجالا مدربين...ربما كانوا متشردين في الشوارع دفع أحدهم لهم لفعل ذلك...

كانت إليشا ترتدي ثوبًا من نوع المعطف فوق ثوب خارجي فوق ثوب داخلي ومُثبت عن طريق ربطه بحبل خاص.. سرعان ما وجدت تفسها فقط بملابسها الداخلية وصدرها.

وبينما استمرت إليشا في الكفاح ، رفع الرجال الكيس قليلاً عن وجهها... كانت عيناها لا تزالان مغطيتان ، لذا لم تستطع الرؤية...
وضعوا شيئًا على أنف إليشا. رائحته مثل الأعشاب الطازجة والحامضة مع رائحة خافتة من جوزة الطيب في ظل الرائحة.

"هذا بخور شلل ..."

إليشا ، التي دربها يعقوب خلال حياتها السابقة ، كانت تعرف ذلك جيدًا... بخور الشلل لم يكن قاتلاً، لكنه كان دواء جعل عضلات الجسم تشعر بالتعب الشديد بحيث ترتخي ولا تستطيع الحركة. و ... استغرق الأمر بعض الوقت حتى يدخل ذلك حيز التنفيذ.

"هيهي ، ستكون هادئة الآن ....... أه ، اللعنة! "

خدعت أليشا الرجل وضربت بيدها وجهه... خدش الالماس الأسود المدبب خد الرجل.

دفعت إليشا الرجل بعيدًا وخرجت من الزقاق بكل قوتها..

"اللعنة - امسكها!"

صرخ الرجال وتبعوا إليشا التي سرعان ما ابتلعها الحشد المتدفع.

"ما هذا؟ أنت جميلة."

"أين تعملين؟"

تعثرت إليشا في الشارع... كانت ترتدي ملابسها الداخلية فقط، لذلك اعتقد الرجل المتحمس أنها كانت تغازله وتعلن عن نفسها...كان جسدها كله تكسوه القشعريرة.

لا ، إذا وجدت هكذا ...زوجة الجنرال تسير بين عامة الناس بملابسها الداخلية ... وقد انا متزوجين حديثًا...سيكون الزوجان أضحوكة الإمبراطورية بأكملها.

كان سبب وجيهاً للطلاق... دخلت إليشا زقاقًا آخر بسرعة عبر الشارع بخطوات غير ثابتة...أولئك الذين كانوا مفتونين في السابق بمظهرها وهي ترتدي ملابس ضيقة فاضحة قد نسوها على الفور.

"عليك أن تجمعي نفسك... دعينا نهدأ...لا... أين ...... لا بد لي من العثور على مكان للاختباء ...." تحدثت لنفسها ... مشت أليشا بشكل غريزي نحو مكان مهجور وغطت وجهها بيديها...

شريك العقد المفترسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن