شريك العقد المفترس

Chapter 98

' أنا لست معتادة على العالم الاجتماعي بعد كل شيء... أنا مرهقة ..'

بعد يوم واحد من عودتهم إلى القصر، غادر لوسيرن بسبب جدول أعماله في القصر الإقليمي...  وقابل اليشا هذا اليوم كالعادة...

' الطعم الذي ألقيته لميموزا سيستغرق بعض الوقت حتى يصبح ساري المفعول.'

إن الإغراءات التي تم طرحها بالفعل ستؤتي ثمارها بمرور الوقت... كانت ميموزا بيدقًا على رقعة الشطرنج الخاصة بها... لقد كانت الحصان الأدنى مستوى... ولكن حتى مثل هذا الوجود يمكن أن يكون أداة ممتازة عند استخدامه بشكل صحيح.

' وعلى عكس لعبة الشطرنج، فإن البشر يغيرون مواقفهم '

ومع ذلك، كان هناك شيء مشترك بين قطع الشطرنج والبشر أيضًا... في بعض الأحيان يمكنك تنظيفهم مباشرة بعد الاستخدام.

********

حاولت اليشا أن يكون مشغولة طوال فترة ما بعد الظهر... وإلا لكانت لديها أفكار معقدة حول لوسيرن طوال الوقت... لقد تعلمت أشياء كثيرة في حياتها السابقة... وكان أكثر هذه التعاليم فائدة هو أن الأمل الذي لا أساس له هو وهم... كان إيواء هذا النوع من الأفكار هو الأسوأ... وبطبيعة الحال، كان بوسع المرء أن يقاوم الأمل الذي عرضه عليه الآخرون... ولكن لن يكون هناك مفر إذا آمنت بالآمال الزائفة التي خلقتها لخداع نفسها.

'على سبيل المثال... آمل أن أصدق أنه ستكون هناك فرصة للعلاقة مع لوسيرن في هذه الحياة .'

لقد عوقبت وعانت كثيرا، لكنها ما زالت تجد نفسها تهدف إلى تحقيق أحلام بعيدة عن متناولها ... صفعت اليشا ذراعها... حاولت التحدث بقسوة مع نفسها، لكن الحنان الذي كان يعاملها به كان يربكها أحيانًا.

' ربما كنت أتعامل مع العلاقات الجسدية باستخفاف شديد.'

لو كان شريكها رجلاً آخر، لكانت وجدت الجنس مثيرًا للاشمئزاز... لكن لوسيرن كان الرجل الذي كانت تتوق إليه كثيرًا في حياتها السابقة ولم يكن من الممكن أن تحصل عليه أبدًا... ولهذا السبب لم يكن لديها أي اعتراض على الجماع منذ البداية... واعتقدت أنها تستطيع إنهاء الأمر عند هذا الحد والانتهاء منه... ولكن عندما يحدث ذلك في وقت متأخر من الليل... عندما يحفر في العمق... وحين تلامس أنفاسه الساخنة بشرتها، وحتى أيديهم المتشابكة ... ثم... ...هناك لحظة تؤمن فيها بوجود المزيد من المشاعر..