لم تكن حضور لوسيرن خطوة مفيدة من نواح كثيرة... كان كل شيء يسير على ما يرام ، لذلك لم يكن هناك سبب لظهوره أمام الدوق... لكن في تلك اللحظة ، حدث شيء غريب آخر...
عندما اقتحم لوسيرن المكان ، أغلق الباب ودخل ، شعر قلب اليشا بالارتياح والطمأنينة بشكل غريب... هدأ جسدها الذي كان يرتجف أمام الرئيس ، واستقر نبضها تدريجياً.
' ما خطبي؟'
كانت في حيرة من حالتها الخاصة... في حياتها السابقة ، مرت بمواقف كان فيها حلقها على وشك أن ينفجر عشرات المرات ، لكن هذا لم يحدث لها من قبل.
" لوسيرن ، هل جئت مسرعاً هكذا هذا لأن شيئًا خطيرًا قد حدث؟.. لم أشاهدك في مثل هذه الحالة من قبل "
لاحظ غاجو كما لو كان يدرسه... أجاب لوسيرن بهدوء ، دون تحريك حاجب...
"لا يمكنك أن تأخذ زوجة شخص آخر دون إذن... إذا كنت تريد مقابلتي ، كنت سآتي لو أخبرتني مسبقًا .. "
قال لوسيرن ذلك دون النظر إلى إليشا...
"في الواقع ، يبدو أن هذه المرأة مهمة بالنسبة لك... أنت تركض وكأنها كنز سرقه لص ".
"لا يمكنني تحمل الأمر عندما يأخذ شخص آخر حتى أحد الأحواض البالية التي تدور حول منزلي... فكيف بأثمن امرأة تنام في سريري كل ليلة "
رد دون أن يبتسم .. تساءلت إليشا عما إذا كان يسخر... علاوة على ذلك ، ما قاله كان كذبة مطلقة... كان شخصًا أهمل الفن الغالي والزخارف الذهبية التي كانت تقبع حول المنزل...
"لماذا أنت غاضب جدًا من زوجتي لدرجة أن تجرها إلى منزل شخص آخر وتضايقها؟"
ضاقت عيون غاجو .. كان يحاول معرفة ما إذا كانت إليشا سيصبح نقطة ضعف لوسيرن ، وما إذا كان هذا هو مجرد كونه غضباً أو تملكًا...
أنت تقرأ
شريك العقد المفترس
خيال (فانتازيا)(( تحذير : المحتوى ناضج )) إليشا البالغة من العمر 20 عامًا تدين بـ 30.000 قطعة ذهبية (حوالي 15 مليار وون بالعملة الكورية أو حوالي 15 مليون دولار أمريكي). "ماذا تريدين مني؟" "من فضلك اقرضني بعض المال. و ..... اجعلني تابعة لك. سأقدم لك كل المعلومات...
