Part 13

6.8K 221 16
                                    

: يالله نوضي تحركي

قعمزت ع السرير و هي مش طايقة المكان و لا طايقاته هو بالذات : شن تبي ؟

الهاشمي حط رجله ع الكرسي متاع المكتب واتكى بأيديه ع رجله : انا مش جايبك اهني نقاهة راهو نوضي تحركي ديري فطور

زوبا نفخت بملل : ما نعرفش

الهاشمي فنص عيونه فيها : ما تعرفيش تديري قهوة شاهي دحي

زوبا بثقة : اي ما نعرفش ما نعرفش

الهاشمي بهزوة : ماشاء الله ماشاء الله صار عنده حق ولد عمك يخط عليك و ياخد وحدة ثانية

الشيء هذا جرح غرورها و كبرياءها لان اللي زيها تعودت يجرو وراها و سيبوا الكل ع شانها مش يسيبوها ع شان شخص ثاني و مش اي شخص نهى اللي طول عمرها تشوف فيها اقل منها في كل شي : احترم نفسك و بعدين انت شن ليك علاقة بولد عمي و حياتي يسيبني و الا يأخذني

الهاشمي طبس عليها و عيونه نار لانها استفزاته حط صبعه ع راسها و بدّي يخبط فيه بخفة : ليا ليا علاقة من اليوم و برا غادي و لسانك تقصيه معاي و حسك تنقصيه يا طحلوبة احسن ما و الله العظيم نمشي نجيبلك (سيلا) و نخليها تكسد عليك

زوبا بتحدي : جيبها اصلا انا نبيك تجيبها انا نبي نموت عيييت و فديت لو تبي تخدمني جيبها

الهاشمي حس ان الطريق معاها طويل : نقولك حاجة طالما ما تعرفيش تديري فطور نوضي توا نوريك شن هي الخدمة اللي بتخدميها

زوبا وقفت : شن هو اللي بنخدمه ما نعرف شي انا خيرك ما تفهمش

الهاشمي بتهديد : صبح صبح ساد ما تعرفي تديري فطور هيا امشي قدامي

مشت زوبا قدّامه وهي كارهة وجهه و صوته و في سرها ما كذبتش وقت قلت ماوكلي

فتحلها الباب و مد ايده : تحركي

طلعت من الباب كانت الشمس قوية يومها الساعة ثمانية وًنص الصبح المنظر حلو و الهواء نقي رد فيها الروح بعد المكان المغموم اللي كانت فيه

الهاشمي شاف للعباية اللي عليها و الوشاح : طبعا اللي لابساته هذا تقعدي فيه ديما و ردي بالك نلقاك لابسة حوايج ثانيات هنا و الا تشوفي معاملة أزفت من هكي

زوبا و هي تمرر في عيونها ع زوايا المكان في محاولة منها لتوقع الشيء اللي ح يطلبه منها : معش يهمني دير اللي بتديره

الهاشمي تفكر خوفها ع بوها : امممم صار معش يهمك باهي لو مثلا كلمنا بوك و قلناله ع وضعك اهني و اني ممكن في لحظة غضب نفرغ فيك مخزن سلاحي و نرتاح زعما يجي او لا ؟! و الا نقولك علاش نكلم في بوك ماهو نتصل بالكابتن مصعب و انا متاكد ان مش ح يتاخر عليك و يجيك طيارة لعند هنا شن رايك؟!

زوبا عيونها هاجمهم سيل من الدموع و شافتله بنظرات كره زعزعت ثقته: شن تبيني ندير

حاول الهاشمي يرجع لثباته و أشر ع مكان معين : امشي قدامي

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن