Part 34

7.4K 236 93
                                    

اصعب شعور ع اي عاشق و خاصة اللي مازال ما افصح عن مشاعره و مازال ما ضمن مشاعر الطرف الثاني هو الغيرة نار تحرق صاحبها و المشكلة ان ما يقدر يصرخ بصوت عالي لازم يتالم و يسكت و ما يخلي حد ينتبه عليه لان لو صرح ممكن يخسر حقه قبل ما يظفر بيه

مش عارف كيف يعبر متمني لو يمشي زي المجنون و يدف جهاد يضربه لعند يفرغ غضبه و ياخذها في حضنه لعند تذوب بين احضانه بس كلها خطوط حمراء حواليه تمنعه ان يتصرف ع طبيعته

معتز ع التيليفون : هو يا وين رحت يا برو

نزل التيليفون و مركز عليهم

زوبا دموعها ينزلوا شافت لجهاد: كيف قدروا يديروا في خالو هكي كيف ؟! حقراء يا جهاد ما احقرهم

جهاد بخوف عليها : معاك حق خلاص فوتيهم و خشي داخل و معش تدوريه الموضوع

زوبا وقفت و تستندت عليه

ونيس مشى ايده ع شعره بقوة والثانية ع صدره و تنهد: ااااااه حرام عليكي و الله

مصطفى لحقه برا و شاف وين ما هو مركز : كنك يارا مش معقولة الوضع اللي حاط فيه روحك

ونيس :

فالترحمي قلبا اضرمتي نيران الغيرة به
الخيار لك اما ان تطفئيها او ترديه رمادا
قد جاءك طائرا مشتاقا هائما و عطشانا
احضنيه و احبيه لا تصديه وكفاكِ عنادا

(كلماتي )

مصطفى : نا نصبي نحق جماعتي احسن لي لان لو تميت قاعد معاك مش ح يصير خير ابدا

ونيس مش معاه و قاعد يتشفشف بنيران الغيرة

زوبا لجهاد: انا لازم نشوفها هذا المنجي راجل عمتي فاهم يا جهاد شني معنى هذا نهاري لو كانت علاقتهم من ايام خالو نقتلها بايديا الاثنين !! تي خالو ما يحباش بكل كان و لو بعده معقولة نساته بالسهولة هادي و حتى لو مقررة تبدا حياتها من جديد ما القتش الا هذا ! هذا يكون مكان خالو

جهاد: باهي هدي روحك و اصلا من قالك عمي اصلا كان عنده مكان في حياتها عمي الله يرحمه اكبر من هكي و هي هذا اللي من مستواها توا قدامنا مشاكل اكبر منها

زوبا تمسح في وجهها : شني قصدك؟

جهاد : توا هذا مش مكانا خليني نشوف الكلاب اللي شدوهم جماعة خالي مصطفى مني وراهم مع ان الموضوع شبه واضح

زوبا لا اراديا شافت للمكان حواليها و تلاقو عيونها بعيون ونيس شافت نظرة غضب عكس النظرة الحنونة اللي شافتها منه فيما سبق قلبها رجف منه خوف و تحشمت: احم تمام انا نخش داخل و انت شوف موضوعهم و وصلت لاي شيء يا ريت تقولي

جهاد: ان شاء الله

خشت و رجعت شافت لونيس اللي تجرا و فنص فيها و اشرلها تخش داخل بايديه و عيونه

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن