بعد مرور عدة دقائقفتح عيونه شوي شوي شاف قدامه طفل يعتبر يعني عمره حوالي العشر سنين
صغر عيونه و يشبحله كويس حاول يتحرك بس اكتشف ان مربوط بحبل
: خليك مكانك احسنلك
الهاشمي : منو انت ؟!
: وشنو دخلك فيا خليك في حالك ..
مشي الولد مخليه حاير و في نفس الوقت يحاول يفك الحبل
الولد وقف جنب الروشن خايف ع اخته اللي طولت
شويا وخشت بس هيئتها الخارجية ما توحي انها بنت اصلا لابسة عسكري لبسة ع الاسود و حاطة اللثام ع وجهها و طاقية عسكرية ع راسها تحتها زمالة سوداء و تتكلم بصوت غليظ : شنوا يا صقر
: فتح عيونه
هي قدمت و تمشي زي الرجالة طبست عليه و حطت رجل فوق الكرسي اللي جنبه و رجل واقفة بيها عادية واتكت بمرفق ايدها ع الرجل الثانية : منو انت وليش جاي هنا ؟!
الهاشمي يشبح للشخص اللي واقف قدامه بنيته تبان ضعيفة يعني ما ياخذ منه كفين و يجيبه طايح تحت رجليه المشكلة ان مازال يبي وقت ع شان يفك الحبل قرر يطول الكلام : انت اللي منو و شنو تدير هنا
علت صوتها و ضربت الكرسي برجلها : انا هنا نسال وانت تجاوب فهمت !! والا هي رصاصة بين عيونك ويتم الموضوع
الهاشمي بدي يعصب و شحذ جسمه و كل قوته لعند قدر يفك الحبل ابتسم و بدي يحلحل في العقدة متاعه شوي شوي و مجرد ما فكهم بكل خفة جيد الموس اللي في خصره و اشر ع الباب : بدال ما تسالني من انا برا شوف من واقف جنب الباب وجاي بيصفيك
هي خافت و بحركة عفوية لفت و سلاحها في ايدها و مشت الباب : اسمع يا صقر اختفي
صقر (خوها): لا نموت معاك انا
هي : اسمع الكلام و نفذه
هو مستغرب منهم لكن كان لازم يتصرف بسرعة شق الحبل اللي مقيد بيه رجليه بكل خفة ايد و نقز و حي وراها و حاوط رقبتها بذراعه ع شان يفشل اي حركة ليها : ولا حركة والا نطربق رقبتك
هي : تبيلها تريس هذه
الهاشمي زاد ضغط عليها بغضب
و ما حس الا بخبطة ع ظهره من خوها بالكرسي
شد كتفه المجروح : ااااه
هي حست بالنصر وجهت عليه السلاح : توا ارجع لمكانك
هو كان مطبس و حسبها صح و ضرب السلاح من ايدها ثاني
و ع طول لوح الطاقية من ع راسها و جبد اللثام و طاحت الزمالة اللي ع شعرها
هي ع طول جبدت سلاح ثاني من رجلها و وجهاته عليه و كلها غضب و خوف لان عرف هي من تكون
الهاشمي : بنت؟! اخرتها فرخة تشد عليا انا سلاح
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا