و طلبت منها تنادي جمعة لانها تبيه ضروريو مشت تستنى فيه في دارها هي و علياء و باعتبار ما في حد براني داخل الا سهام اللي تعاون فيهم في المطبخ
جمعة خش ع طول للحوش وراء ليلى اللي استغربت طلب زوبا في هالوقت
خش لدارها هي وعلياء : السلام عليكم
زوبا : و عليكم السلام
جمعة مشغول شن ممكن تبيه: ان شاء الله خير بس
زوبا ابتسمت : خير يا خالو غير قعمز بس
قعمز جمعة و يستنى فيها
زوبا خذت نفس عميق : خالو انت وعدتني ان مهما صار تقعد جنبي و في ظهري و تدير اللي تريحني
جمعة : اكيد و انا لتوا عند كلامي
زوبا : و انا متأكدة من الشيء هذا ، و ع شان هكي نبي نطلب منك طلب وان شاء الله تفهمني و ما تردني و ح نكون صريحة معاك لاني نخاف ينقال عليا كلام (لانها تذكرت قصة مسرة) و انت تصدقه
جمعة مش فاهم شني اللي تبي توصله : تكلمي زنوبيا و قولي شنو في
زوبا : اول شي انا صعب نقعد اهني بعد اللي صار مع اني والله العظيم ما القيت عندكم الا الود والاحترام بس الشيء اللي صار يجبرني نمشي قعدتي عند حنينة فنارة مش حل لاني متوقعة اولادها يتضايقوا مني لاني من الازلام يعني هما فرطوا في كنتهم و ولدهم لنفس السبب مش ح نوجعهم انا
جمعة تحشم و حس روحه مقصر معاها : كملي
زوبا تنهدت : نبي كيف نسافر لمصعب في مصر هكي الحل يا خالو نكون جنب خوي و في نفس الوقت نكمل قرايتي و ما نضايق و لا نخاف من حد يضرني و لا نسببلكم مشاكل
جمعة فنص عيونه : شنو معنى كلامك يا بنتي
زوبا : اهم شي توا قولي موافق تديرلي جواز سفر و بعد نمشي لمصر نقول لمصعب يبعثلك اللازم
جمعة شافلها بنظرة عميقة : هذا عهدك بيا ؟! ندور في الفلوس و يا بنتي ع شان ترتاحي نقولك انا موصيلك عليه الجواز و بعثت صورك و اوراقك للشخص اللي بيتمه
زوبا فرحت و تحشمت من خالها : شكرا و اسفة يا خالو لكن الاوراق وين القيتهم
جمعة تفكر مكالمة مصعب وان باعث اوراق و فلوس مع ليبي مروح للبلاد و استلمهم منه و وعده يتملها جوازها و زاد اصراره يتمه بسبب الاحداث الاخيرة: مصعب بعثهلي
زوبا تفكرت استمرار مصعب بكلمة مش ح نرتاح غير لما انطلعك من ليبيا و ابتسمت : مش عارفة شني نقول شكرااااا و سامحني عطلتك ع ضيوفك
جمعة وقف : لا مازال ماجي حد وتوا انا ماشي و ياريت موضوع السفر ما يعلم بيه حد
زوبا : تمام لكن انا مازال نبيك يا خالو
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا