فكرت للحظات و بسرعة البرق نزلت شنطة فرج و بدت تحط في ملابسه و حاجاته الخاصة و تبكي من ضمنهم تيليفونه و ساعاته خاتمه صوره بدلته العسكرية خذتها حضنتها و بكت من وسط قلبها مشت للزيانة و خذت عطوره بالكامل مشط شعره كل ما تحط حاجة تقول ااااه
تطلع من وسط القلب مشت للمطبخ خذت المق متاعه عليها شعار برشلونه فريقه المفضل خذتها و خذت موس من المطبخ في ايدها و الباقي ما كان يعنيها شي بس طاحت عينها ع المصحف اللي يقرا منه خذاته و حطاته في الشنطة جرت الشنطة و فتحت البابالقتها في وجهها : حولي من قدام وجهي
مرة بوها : والله تعالي هنا
سليمة طلعت الموس : واقسم بالله ما تحولي من قدام وجهي عندي استعداد توا نذبحك انت وبناتك خاطيني خيرلك
جت نوارة مرة عمها : خلاص يا بنتي تعالي و فكك من المشاكل
سليمة عطتها نظرة نار و مشت مع مرة عمها
وهي حطت ايدها في نصها و ضحكت : ههههه المهم نمحي اثركم من الحوش هذا
سليمة حطت الشنطة قدام باب الحوش و نادت ع عمها ابوبكر
اللي ع طول جاها
: نعم يا بنتي ناديتني
سليمة : اي يا عمي اول شي هذي حاجات المرحوم كلها حطها في سيارتك لان الغوريلا قالت بتعطي الملحق لخوها وانا خفت نخليهم داخل في الحوش تاخذهم
ابوبكر : منو هادي
سليمة قلبت عيونها : مراة خوك
ابوبكر انصدم من اسلوبها : توا مش عيب كلامك
سليمة : عمي انت ع عيني و ع راسي لكن من الاخير لا عشت معانا انا وفرج و لا تعرف الغوريلا هذه شنو دارت فينا لهذا ما تواخذني اني نتعامل معاها باسلوب الاحترام هذه حاجة مستحيلة
ابوبكر : لا حول ولا قوة الا بالله و خلاص
سليمة: و توا نبي منك طلب يا ريت بس تنفذه
ابوبكر : اكيد انت بس اطلبي
سليمة : نبي حوت
ابوبكر فنص عيونه: كيف ؟
سليمة : حوت يا عمي نبيه يكون قمبري او سردينا لان المرحوم يحبه و انا منطيبه و نصدقه عليه
ابوبكر : تو نشوف كان القيته
سليمة : اللي تلقاه جيبه يا عمي مش شرط هلبة
ابوبكر : ان شاء الله
و هي خشت بعد اعطاته الشنطة
قعمزت داخل جنب مرة عمها و جسمها كله يهز من الغضب و النرفزة بتطرشق كيف خوها مات والغوريلا ع قولتها خذت كل شي و بتعطي حتى الملحق لخوها
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا