ونيس : ننقانه صقع يا جدتي لو كان انحقه نحبه ع راسه
فاطمة فنصت عيونها فيه: انت شنو تقول يا رزيل طلع قلبك اسود من امك خزيييه يا خسارة و انا اللي نقول ونيس حنون و طيب و ما يرضى بالظلم
ونيس فاق ع روحه: لا يا جدتي يعني ماو انتي قلتيها البنية طيبة و ما عندها ذنب في شي و ننقانه بالجو هكي ولد بنتك هضا طبعه معفن و ما يمشي معاها و كان اجوزها يسود معيشتها
فاطمة فكرت في كلامه و طبعا رغم نباهتها لكن صعب تتوقع ان ونيس طايح فيها بدون ما يتلاقى معاها: والله كلامك صح مش ولد بنتي هو ؟! لكن طبعه معفن كي قولتك لان رباية جده و طالع زيه بالزبط بس البنية توجع ماني عارفة توا شنو ح يصير كيف تقدر تقعد معاهم في الحوش ماهو ليلى حكتلي ان ما عندها حد بعد الله غيرهم خوها في مصر و هلها اللي عزقوها و عدوا ماندري عنهم في اي بلاد توا
ونيس وجعه قلبه عليها لكن كل شي عنده يهون المهم انها ما قعدت باسم الهاشمي : شنو رايك ترني ع عمتي و تطمني عليها يعني حسيتك هكي مشغولة عليها واجد
فاطمة بتفكير : و انت قلتها يا ليد اصلي حتى كلمة مبروك ما قلتها الها ع شان بنتها كلا هضاك ماني مباركتلها عليه
و طلعت تيليفونها و هي مركزة ع الصور في التيليفون لان ماتعرف تقرا فدايرة لكل اسم صورة
اها هذي هي البقرة
ونيس فنص عيونه و مش فاهم: بقرة شن دوتها؟
فاطمة ضحكت: ماهو يا غشيم انا ما نعرف نقرا قلت لاختك تحطلي صورة لكل اسم شكلها مغلولة من عمتك حطتلها صورة البقرة و ضحكت هههههه
ونيس يضحك ع خفة دم جدته : هههههههههه وانت مش زعلانة منها بعد دارتها
فاطمة : و كني نزعل بقرة بقرة
و اتصلت .. خليني نكلمها خير ما تسمعني معش تحز
ونيس كمل ضحك بس هدا شوي شوي و هو يتخيل في اميرته مقعمزة جنب عمته يعني في نوع من الاتصال بينهم حتى ولو كان غير مباشر
ردت ليلى اللي كانت مقعمزة مهمومة و زعلانه ويلها ولدها اللي خيب املها وقت سيب البنت اللي تمنتها ليه من كل قلبها و ويلها الفاتحة اللي بيديرها غدوا و معاها داير عشاء و عازم معش عرفت كيف تتصرف
سعت تيليفونها حولت ايدها من ع راسها و عدلت تقعميزتها و فتحت الخط : ايوا
فاطمة: كيف حالك يا ليلى و مبروك ع بنيتك
ليلى صوتها حزين : يبارك فيك و ينجيك يا امي
فاطمة : كنه صوتك مش عاجبني ؟
ليلى تنهدت : ما حكتلك جمعية مو وصلوا قالي الحاج ان عبداقادر كلمه
فاطمة : اكيد حكتلي ماك عارفتها مراةً خوك احرف من الززيرة (الجزيرة) حطتهلي اول حاجة
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا