النهاية

14.2K 450 158
                                    

الشيماء بصوت عالي : لاااااا مش جبانة و اي لانك راجلي عاجبك

الهاشمي بابتسامة ع الجنب : عاجبني هلبة و خاصة وقت تعترفي

الشيماء قدمت منه و بتحدي ليه : مش معترفة بشيء انك راجلي هذا امر واقع و ما في منه مفر و انفرض عليا الموضوع بس اني نعترف بشيء مش موجود هذا في حلمك

الهاشمي هو اللي قدم المرة هذه و حط جبهته ع جبهتها و عيونه اجتاحوا عيونها : و هكي مازال معندة وانت عيونك في عيوني قولي اذا انت ما تحسي في شيء خاص ليا

الشيماء توترت اكيد من قربه ضغطت بايدها الايمين ع اليسار لدرجة الالم : لاااا شنو منحس؟!

الهاشمي : اي شي يعني ليش توا ما تبيني نكلم البنت و لا نشبحلها  لو قلنا راجلك ماهو قلتي انفرضت عليك فرض المفروض عادي تتقبلي
اني نشوف لغيرك و نكلم غيرك

الشيماء مازال ضاغطة ع ايديها : هذاكا وقت نكون وحدة تافهة و ما عندها كرامة انا يهمني منظري قدام الناس طالما انت راجلي تحترم وجودي معاك والا الموضوع ما يعنيني

الهاشمي بعصبية: معناها لو تلاقيت مع وحدة بعيد ع العيون عادي عندك

هي خلاص معش قادرة تكابر و هو مستمر في ضغطه عليها بس فعلا اللي زي شخصية الشيماء كرامته فوق كل شيء : عادي بس وين بتهرب من ربي لو هربت من عيون الناس

الهاشمي : و منو اللي قالك انها مش ح تكون حلالي

هي ارتخت و بطلت تضغط ع ايدها و عيونها غضب يعني وقت تحزن هكي يصير فيها يبدو عيونها حمر من الغضب : اي عادي

الهاشمي دفها و طلع معصب : انت اللي اخترتي

مشي معصب من غرورها و كبرياءها الشيء هذا يعشقه اكثر كل ما هي تزيد تعاند و سبق و عشق الشيء هذا مع زوبا بس لان ظروفها وقتها و عمرها الصغير خلوها تتنازل من البداية و تحاول ترضيه استقوى عليها بس حاليا الشيماء رافضة تستسلم

الهاشمي كان لازم يطلع والا يهبل بسببها لهذا اختار ينزل و يوقف  فترة تحت العمارة لعند يهدا

و هي بدت تخبط في الحيط بايدها : حمارة يا شيماء حمارة ما القيتي الا هذا الا هذا يا ربي مش قادرة نحس في روحي منمووووت

مشت جهة الروشن شافاته يدخن و شافت البنت اياها ماشيتله ما قدرت تتحمل و خشت قعمزت ع السرير تفكر

تحت

: نحكيو عادي

الهاشمي : ترا اقلبي وجهك وفكيني من دعوتك

: علاه متعفلق

الهاشمي رمي الدخان و عفس عليه : لان في ناس تعفلق !!

و ركب بسرعة فوق

و هي بتموت منه عاجبها شكله و رزانته و عصبيته لكن مش عاطيها اي وجه رغم انها حلوة و جذابة

حجر صوانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن