كانت سليمة في حوش عمها زي عادتها تساعد في مرة عمها في ضم الحوش و رافضة بشكل قطعي انها تكمل دراستهاو بينما هما في المطبخ سمعوا الجرس يرن
نوارة : مني زعما
سليمة : خلي نرد من الانترافًون
نوارة : بري سلم بنتي
مشت سليمة و فتحت الخط : ايوا
: افتحي يا بنت
و عرفت بالتالي مني اللي يخبط
دارت روحها مش مدورة و مشت فتحت الباب
خش زي المجنون عدو مش حبيب متجرد من اي مشاعر انسانية هجم عليها و يضرب و هي تعيط عياطها مش من الالم عياطها وينك يا خوي وينك يا فرج كنت نلبد وراك كنت نعطيهم الضربة و انت اللي تحميني اليوم ظهري ليهم مكشوف طول ماهو يضرب و هي تنادي باسمه و بكلمة يا خوي
و مرة عمها ما قدرت عليه كل حولها و قوتها في صرخاتها المستنجدة باي حد
سمعت تيليفون يرن رجعلها عقلها مشت بسرعة خذاته و فتحت الخط متوقعة ان راجلها : الحقني يا ابوبكر خوك جاي والشر بين عيونه قريب يقتل سليمة بين ايديه ماني عارفة علاش
هو حاليا ما يسمع الا في دقات قلبه الميتة من خوفه و جسمه اللي تخدر وقت سمع صرختها
: فررااااااااااااااج
تفكر صاحبه و وصيته اللي وصاه عليها
سكر الخط و طلع بسرعة من الكافي و متوجه لطرابلس و حط ع اسم ابوبكر و بدي يتصل و يعاود اكثر من مرة لعند رد : ايوا يا ولدي
جهاد بعصبية : والله العظيم تصير فيها حاجة سليمة نقتله خوك
ابوبكر : تي شني في ؟!
جهاد: روووووحً للحوش قبل ما يقتلها يا عمي بالله عليك روح انا بعيد الله غالب ربي يوصلني فيها قبل ما يصير عليها شي اااااااااه
و زاد السرعة
ابوبكر من الخلعة ارتبك قعد يقدم وًيوخر هو كان في المحل متاعه يبعد مسافة عشر دقايق بالسيارة شغلها و روح للحوش
كان يجر فيها من شعرها و هي تعيط : ااااااه يا فرج
فرج
و الصوت تدريجيا بدي ينقص ف ر ج
لعند شافاته قدامها يبتسملها نزلت ع قلبها زي النسمة الباردة : استاحشتك وااااااجد يا فرج
و غمضت عيونها و الدم ينزل من راسها
و قلب بوها لا نزلت فيه رحمة و لا شفقة ع حال بنته اللي هو ادري الناس بمدى تعلقها بخوها المتوفي مغدور
عارفين السبب علاش جاها زي المجنون ؟! مرته و بنتها شهدوا عليها ان هي دارت كل شي من ريحة الحوش لحريقه الملحق لانهم كشفوا علاقتها بجهاد و هي هددتهم اذا تكلموا توريهم و ع اساس خافوا و سكتوا لعند انقرت فاتحتها و لان معش يقدر يتراجع ع الفاتحة بردت عليه الطريحة نسي ان بنته و لو فعلا كانت في علاقة زي ما اتهموها نسي ان هو السبب هو اللي ما يعرف عنها شي هو اللي مسلط عليها مرته و بناتها هو وهو و ياويله هو
أنت تقرأ
حجر صوان
Romanceرواية # اجتماعية وطنية و رومانسية و فيها دراما تحكي ع قصة بدايتها في فترة الأحداث فيها اقتباسات هلبة من الواقع ع فكرة و حتى بعض القصص للاسف صارت في ليبيا