طيب الجراح 💚
الجزء الثاني من "حب في الله"💚
بقلم: سارة سامي 💚
تُقدم قدم، وتُأخر الأخري.
سهر: يا بنتي اتحركي بقا، في إيه يا أنفال؟!
أنفال: أنا خايفة يا سهر أوي.
هلا: يا بنتي خايفة من إيه، هي الدكتورة هتعضك.
أنفال: لا، بس بيقولوا الجلسات دي بتوجع.
سهر بضيق مصطنع: بت إنتي، اتحركي واسكتي، بتوجع إيه، دا إيه الهم دا بس؟! وبعدين علقة تفوت ولا حد يموت.
أنفال: سهر، مش تهزري بقا بالله.
هلا: بس يا سهر، مش تزهقيها، بصي يا أنفال، أولا كدا طالما إنتي مستعينة بالله، مش تخافي من حاجة، ثانياً بقا حطي قدامك لما تتحملي شوية التعب دول، بعد كدا هتكون إيه النتيجة؟! أكيد النتيجة مبهرة، ودا حلمك طبعاً، وكان نفسك في الشئ دا، يبقي الموضوع يستاهل نتحمل ولا لا؟!
أنفال: يستاهل.
هلا: بس، يبقي نتوكل على الله بقا، ونطلب منه القوة والمدد، ومش تخافي من حاجة.
أنهت جلستها، تحملت الألم كي تعود جميلة من جديد، كي تُري كل من تركها من أجل هذه العلامة التي لا توحي بأي شئ، كم كانوا أغبياء، كم أضاعوا من بين أيديهم كنزًا يمينًا.
💚اذكري الله يا جميلة 💚
وصلوا إلي البيت أخيراً بعد أن أنهوا جلستهم، وقد ارتاحوا لهذه العائلة كثيراً، كما ارتاح هو لتلك الفتاة الجميلة، التي لطالما تُوجت بطاعة الله، آملًا أن يكون له بها نصيب.
نهي: الحمد لله على السلامه، ها إيه الاخبار يا عريس؟!
معاذ بضحكة: يااااه، خليتيني عريس بسرعة كدا؟!
نهي: طبعا، عريس وزين العرسان كمان.
أحمد بمزاح: طيييب، سيبولي شوية يا عم منك له، آسر اخد النص في الأول، ومعاذ دلوقتي، أنا فيييين؟!
نهي: يلا إنت بس، أدينا بنتحايل عليك اهه، اتجدعن بقا علشان تبقي إنت ومعاذ مع بعض.
أحمد: ولو ولو، إنتي مش سيبتيلي نصيبي اهه، هيلا فين بقا أنا؟!
آسر: أعوذ بالله يا جدع منك، يعني إنتي راشق عينك من ساعتها؟!
أحمد: اسكت إنت يابو العيال، روح شوف الزنانة بنتك دي، دي سئيلة شبهك بالظبط يا جدع، زمانها جننت الغلبانة ورد.
آسر: ألا هي ورد كانت اشتكتلك؟! دا إيه الانحشار دا؟!
عبد الرؤوف: أومال فين البنات؟!
نهي: نزلوا، لسة مرجعوش.
عبد الرؤوف: ييجوا بالسلامة يا رب.