#وجوه_مستعاره 🎭 الحلقه 5 ✍️
جاهم الدكتور وبحت فيهم : انتو عيلته كلكم ؟
الحاج : انعم انا باته وهذي امه والباقي خوته
الدكتور : الحمدلله علي سلامته وبطن ولدكم مش متضرره بشكل كبير لان من يد انثى الضربه
وليد بحت في خوته وتنهد يلي داره ليث فيها قهرهم
الحاج : باهي نقدرو نشوفوه وزي ما تشوف امه منهاره
الدكتور : اها اكيد تفضلو بس ما اتعبوش المريض
الحاجه دغري خشت علي ولدها وهي تبكي شفاته نايض ومزال راقد علي ضهره : يانعليا يا وليدي ضرباتك الله لا يسامحها الحقيره تبي تقتلك
ليث بصوت ضعيف : أمي تعبان بطني توجع فيا
الحاجه : ان شاء الله فيها ولا فيك خزي عليها
ليث شد علي يد امه بعد خش باته وخوته عليه
الحاج بحت فيه : الحمدلله علي سلامتك وان شاء الله تتربى من الحادث هضا واتبطل تصرفاتك الباطله
الحاجه : حرام عليك خاطه العيل مريض وتعبان
الحاج : انتي يلي خربتيه اصلا البنت كانت رافضه انتي يلي قنعتيني عشان نبدلوهم لو عليا راه رفضت
الحاجه منيره : يلي صار صار وهذي تبي تقتل ولدي لعند هنا وبس لو حاتقتله ليا بلاش منها طلقوها خير
ليث قعد يكح : لا لا يا امي مانبيش انطلقها نبيها انا
وليد : توا تبيها ويلي درته فيها شنو فهمنا يا محترم
حسام : مش حايحكي ولكن نتمنه هالرهف اتربيك
ليث عصب : انا متربي وغصبا عليكم وقعد يكح
الحاج : خلاص اسكتو وتوا نمشي نشوف المسكينه
ليث : نبي انشوف زوجتي اطلبو منها تزورني
الحاجه خافت : شنو تبي فيها هذي سبب حالتك
ليث : يا امي مش بقصدها صدقيني وأنا السبب
وليد بضحكه : اضحك علي غيرك يا مسكين وربي يعينها عليك عطبت حالها لو اتشوفها كيف خايفه عليك رغم يلي درته فيها وتبكي ومخبشه وجها اتقطع القلب
ليث سكت وبحت في الروشن وشد علي يده بشويه مافهمش ليش اضايق لما عرف بوضعها وعليش حس روحه زودها معاها لما خش الحمام امس قبل ما تضربه
رهف بحتت في الحاج طاهر خش عليها توا في الغرفه وابتسم : خير كلمتي خالتك يلي معتبرتيها امك
رهف بصوت رايح : صعب نقوللها ونزعلها انا نخاف عليها اكتر من روحي هي يلي ربتني ونحبها واجد
الحاج تنهد : باهي ليث ناض ويبي يشوفك عادي ؟
رهف فرحت وبحتت فيه : يعني عايش وانا ما قتلته
الحاج : هو عايش ويسأل عليك واطمني كويس بكل
رهف : الحمدلله ريحتني يا عمي وقربت باست يده وعدت لجناح ليث عشان اتشوفه ولقت امه وخوته معاه لكن لما شافوها خشت طلعو الشباب والام بصعوبه طلعت وهي تبحت فيها بحقد وكرهايه نزلت راسها رهف ولكن في شي خلاها ترفعه وانها ما غلطت ودارت الصح في ليث وخدت حقها في احساس خلاها ما تبينش خوفها عليه وبحتت فيه ببرود تام لقاته يبحت فيها وقمعز بصعوبه : اهلين يا زوجتي الشرسه
رهف بحتت بعيد عليه : نعم عمي قالي تبيني عليش
ليث بخبث : اها شنو ماتبيش تحمدي علي سلامتي ؟
رهف قربت لعنده وصبت حداه السرير وهو يبتسم استفزها بكلمته : خفتي انموت مخبشه وجهك مزلتي تحبيني مع انك قلتي كرهتيني ومش طايقتيني بكل
