الفصل الأول

3.9K 115 11
                                    

فصل بتاريخ : 17/ 11/ 2022

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الاول
_________________

دائما نقف في منتصف الطريق لا نعلم في اى اتجاه يتوجب علينا السير، ننظر لكل ما حولنا لعل نجد ما يرشدنا ويظل هناك تخبطات بين كلا من العقل والقلب وعندما نجد ما يرشدنا ونكمل السير في اتجاهه نكتشف في النهايه أنه كان الطريق الأخطاء وهو طريق مغلق لا يوجد له مفتاح.

مازالت الشمس تشرق مثل كل صباحاً عليها وهي تتنمي كل يوم ان تستيقظ صباحاً ولا تجد نفسها في تلك الحياة وبذلك المكان كباقي الفتيات اللاتي في سنها أو أصغر منها لكن مجبورين علي تلك الحياة مثلها رغماً عنها.. فقد اشرقت شمس جديدة ليوم سئ كالعادة على فتاة تبلغ الثانيه والعشرون من عمرها ... ككل يوم تستيقظ و تجهز نفسها لارضاء غيرها مقابل المال!

هذا ما علمتها اياه السيده شويكار البالغ من العمر أربعين عاماً أو أكثر لا تعرف لكن عندما التقط بها في ذلك اليوم المشئوم كي تجد نفسي في هذا المنزل الكبير ذاته مساحة واسعة من خمس ادوار مختلفة وهي تعيش في الدور الاخير في غرفه متهالكة في ركنا صغير على فراش عليه وساطة متأكلة وغطاء خفيف وتشارك هذه الغرفه مع أربع فتيات غيرها مثلها من اعمار مختلفه.

مع فتيات مثلها باعوا أنفسهم برخص التراب .. كانت تشعر بالبرد لأن الشتاء على الابواب وهي ترتدي ذلك الفستان القصير يظهر بياض فخذيها و ذراعيها الطويل و جزء من الصدر.. فهي مجبره على ارتداء ذلك في حين تنتظر مصيرها ومع من سوف يقع عليه الدور ليفوز بليله معها مثيرة.

❈-❈-❈

في الأسفل بداخل ألحانه لقد جهزت ليلة من ليالي ألف ليلة وليلة على الإنتهاء وختامها مسك كما يقال. تحرك يقف "ليـام" إلى ذلك المسرح الضخم بأنواره الساطعة و أمامه العديد من الرجال الذي تلمع اعينهم بالشهوة فكل منهم يبحث عن افضل واجمل فتاه حسناء بداخل ألحانه ليقضي الليله معها و يطفون نار رغبتهم.. توقف ليام فوق الساحه وهو يهتف بابتسامه عريضه

= كالعاده ساداتي الأفضل يتنظر للأخر لي يفوز بليله مثيرة مع الجميله لوسي إنه دورها الآن.. ومن سيدفع اكثر سوف يقض ليله مثيره معها بالمقابل.

ومن بعيد كانت تجلس بينهما السيده شويكار تراقب ما يحدث بصمت وهي تدخن سيجارة وعلي ملامحها كل الإسترخاء الذي يمتلكها وهي تشاهد سرعان ما ارتفع أصوات الرجال برقم من المال معين يتبعه اخر، ليعلو صراخ من نوع اخر بلهفة، والجميع يتسابقون علي من يدفع اكثر ليفوز بليله معها.

في الاعلي كانت تقف تلك الفتاه تشاهد ما يحدث خلف النافذة وكيف يتسابقون الرجال على نهش جسدها دون رحمه... سرت قشعريرة في جسدها الشبه عاري الا من قطعه شفافه فقط تريدها، نتيجه الرهبه إلاّ إنها النهايه لا مفر! وكأنت قدمها و أيدها تترعش من ذلك الافاعي الذين يغيرون جلدهم كل موسم..

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن