اقتباس رقم (2)

1.9K 68 6
                                    

"اقتباس رقم (2) من رواية وصمة عار بقلم خديجه السيد "
_________________________________

أصبحت اليزابيث ملصقه بالحائط وهو امامها مباشره بينهما مسافه قصيره وهي ترتعش من القلق والتفكير  ونظراته القويه اليها.. تقدم منها بجسده و مشط نظراته علي جسدها و بمكر يقول

= لم أكن أعرف أن هناك ملكات جمال في هذا المكان! واو ، لقد قاموا باختيار جيد لي هذه المرة .. أعتقد أيضًا أن جسدك المثير سيتعامل مع ما سأفعله به.

ارتعشت بقوه من كلماته واحست بالقلق الشديد وتطلعت به بغضب و قالت بصوت مرتعش

= توقف مكانك لا تلمسني!. 

وبدون مقدمات رفع أدريان يده ليصفعها بقوه وعنف...و لن تتحمل اليزابيث الصفعه لتسقط تحت قدمه بين رجليه بصدمه إبتلعت لٌعابها من نوبة الغضب التي إنتابتها، وضغطت علي أعصابها لتتحمل.. بينما تقدم منها بغضب وامسك فكها بعنف وابتسم بجمود وتشدد علي كلماته بتحذير

=أنا أعشق الفتيات الشجاعات .. لكني أفضل الضعفاء أكثر لذلك استسلامي إليه دون نقاش و نفذي أوامري. أنا لا أحب التمرد أو الصوت العالي

لتعرف انه لم يدعها بحالها وهو يتقدم نحوها محاوله امساكها التفتت حولها لتهرب لكن تذكرت ان الباب قد اغلق خلفها بالمفتاح عندما دخلت علي الفور الي هنا لتلعن وليام في سرها ..! اما هو فيحيط بها ويمسكها من الخلف ابعد بعض خصلات شعرها عن وجهها ليقرب شفتيه على مستوى اذنها وهي تستمع انفاسه داخل رأسها.. وتزداد دقات قلبها في التسارع فهمس بصوت خافت

= ششش اشعر بالشفق علي هذا الوجه الجميل الذي سوف يشوه خلال لحظات قليله... انتٍ الان في عرين الأسد لا مهرب ولا مفر مني ابدأ

كانت لازالت تشعر بالصدمه وكادت ان تختنق من التنفس بصعوبة وجسدها يرتعد كله وصاحت بصوت عالي وهي تبعد يده عنها بحده

= انا لم افعل لك شيء .. لذلك ارجوك دعني اذهب

امسكها من خصرها بقوه ثم سحبها نحوه بسرعه مما جعل جسدها يصطدم بخاصته حاولت ان تفلت من قبضه لكنه كان اقوى منها بكثير، امسك فكها بيد الاخرى وشدد عليه ثم قال

= أولاً لقد حذرتك من ان ترفعي صوتك بحضرتي، ثانياً لقد اخبرتك ايضا انك ستنفذين الاوامر التي امرك بها دون اي اعتراض.. هل نسيتي ذلك ؟.

أغمضت اليزابيث عيناها بضيق شديد وبدأت مقلتاها تحمران تدريجياً معلنة عن دموع حبيسة أبى أن تحررها، لكنها لا تريد ان تظهر خوفها و ضعفها منه لتتالم علي ما اوصلت حالها له وتحدثت إلي أدريان بنبرة صارمة

= لا لم انسى حديثك لكنه لم يعجبني لذلك لم أخذه على محمل الجد، والافضل لك ان تاخذ نفسك وترحل بهدوء

ثم تابعت حديثها قائلة بعصبية وهي تشعر بالإهانة المريره داخلها و رغم خوفها منه قالت

= السيدات هنا لقد اكتفوا من الاهانه والظلم وشخص حقير مثلك ليس إلا مجرد سادي لعين ليس له مكان هنا.. ابحث عن رغباتك في مكان اخر

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن