الخاتمة 😍🔥

1.6K 73 47
                                    

فصل بتاريخ :2023 /3 / 1

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثامنة والعشرون
____________________

بعد مـرور عدة سنوات.

تثاءبت إليزابيث بصوت خافت وهي تتململ في الفراش ، حيث شعرت بملمس ناعم فوق وجهها وكأن شخص يقبلها على شفتيها. تحركت بانزعاج ودفعته بعيداً حيث كان آدم يرتدي بالفعل قميصا وسروالا بلا أكمام.. كانت لا تزال تشعر بالنعاس وأرادت النوم أكثر. حتي سمعت شخصا يضحك ثم شعرت بقبلة أخرى على شفتيها. ففتحت عينيها ببطء وكان وجه آدم المبتسم هو أول ما رأته، رمشت بعينيها بتوتر ، فقد تفاجئت من صحوه الان ، زادت إبتسامته إشراقاً ، وهمس بإيجاز

= صباح الخير يا ملاكي

تجعدت حواجبها ثم نظرت من حولها لترى ان الصباح قد اتى، ليحل التوتر الشديد عليها هي تتذكر اختبارها الأخير اليوم بالجامعه.. عبست ملامح وجهها نوعاً ما ، وغمغمت بضيق وتوتر

= هل حل الصباح بهذه السرعه .. اوه لا أصدق ان الليله اخيرا سانتهي من اختباراتي بالجامعه واتخرج، اشعر بتوتر كبير

ثم سألته بنبرة خجلة وهي تتذكر قبلاته المسروقه للتو

= وأنت ماذا تفعل منذ الصباح.. ابتعد وتوقف عن التحديق في وجهي هكذا.

وضع آدم إصبعه على وجنتيها مبتسماً ، و تحدث إليها بصوت خفيض للغاية

= لماذا؟ هل أصبح التحديق فيكٍ أمر سيء الآن؟ الا أستطيع أن أفعل ذلك أيضا؟

بادلته إبتسامة خجولة و كان ينظر لها بابتسامه هادئه ووجهه الناعس، واقترب قبل رأسها وهو يحتضنها بقوه، وهو يهمس لها

= هيا اريد طعام انا جائع هل ستعدين لي طعام ام اكلك؟

ضحكت اليزابيث بقوه بينما هو يداعب ظهرها بيده وأسبلت عينيها لتقول بنبرة خافتة

= لا ساعد لك ما تريد لكن ليس بمهاره فانا لا اجد الطبخ بمهارة عندما أكون متوتره.. وانت تعلم ان اليوم اختباري الاخير بالجامعه

ابتسم وهو يقبل رأسها قبله طويله ثم تلمس بإصبعه شفتيها، وتنهد قائلاً بعمق

= هيا اذن انا الذي ساحضر الفطور اليوم وانتٍ جهزي نفسك للذهاب الى الإختيار اليوم .

تورد وجهها وتحولت نظراتها للرضا ثم اعتدلت مكانها أعلي الفراش وهي ترتدي الروب بينما هو كان مشغول ينظر الى مفاتنها بإعجاب.. وقبل أن تنهض مــد أنامله ليتحسسها بحذر فسرى في جسدها قشعريرة خفيفة عقدت جبينها بإستغراب ، وهمست وهي تضغط على شفتيها

= آدم ماذا تفعل.. ابتعد ساتاخر عن الامتحان.. ادم لا تستفزني منذ الصباح

بلع ريقه وهو ينظر لشفتيها و تحركت يده على جسد إليزابيث بشغف ليردف بحرارة وهو يمرر إصبعه على بشرتها

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن