الفصل العشرون

1K 51 15
                                    

فصل بتاريخ :2023 /2 / 3

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الفصل العشرون
____________________

بينما ظلت اليزابيث تستمع الي زين بصمت و قد تحول شحوب وجهها الى لون رمادى كما لو كانت قد فقدت الحياة،فقد كان عقلها قد اغلق من شدة الصدمة التى تعرضت لها.. فهى لا تصدق ان يصل الامر بـ زين بان يعترف بنفسه بفعلته الواقحه هكذا..و بالطبع آدم قد يصدقة فهو صديقه.. وغير ذلك هو لم يكذب أو يفتري علي نفسه فقد حاول الاعتداء عليها بالفعل من قبل.. تسارعت انفاسها و احتدت بشدة شاعراً كأنه ستار اسود من الالم يكاد يبتلعها وهي تري آدم كيف ينظر لها...

لتسرع اليزابيث التي ما ان افاقت من صدمتها اسرعت له راكضة من شدة العاطفة التي تثور بداخلها راغبة بازالة فكرته الخاطئة تلك باي ثمن وقبضت على ذراعيه قبل ان يصل الي باب المنزل فقد كان قاصد الذهاب الى زين؟ ليقف مديراً نفسه نحوها ليسمعها تقول بصوت لاهث يملئه الذعر

= آدم انتظر من فضلك... لا تسيء الفهم أرجوك، أعرف انه خطاي لأنني لم اتحدث معك بشان ذلك من البدايه لكن ارجوك لا تظلمني قبل ان تسمع مني اولا

نفض آدم يدها بعيداً عنه هاتف بقسوة تعاكس الانكسار الذى يتصدع بداخله

= ماذا تقولي لي بالضبط؟ ماذا تقصدي بقولك معني ذلك أن زين يقول الحقيقة وأنه حاول مهاجمتك كما يقول الآن؟

ليكمل آدم صارخاً بصوت مرتجف ملئ بالألم

= تحدثي بسرعة إليزابيث، ماذا فعل هذا اللعين لكٍ؟ وإذا كنتٍ مظلومًة حقًا كما تقولي ، فلماذا لم تأتي إليه وتحذرني منه حتى لا يفعل ذلك معكٍ بعد الآن .. تكلمي ما الذي يحدث بالضبط بينكما دون علمي؟ ؟

انتفضت اليزابيث برعب علي صراخه وشكوكو بها المؤلمه؟ لكن تعرف أنه معه الحق! في اي شخص مكانه وسمع ذلك الحديث سوف يشك بها ويصور الف سيناريو بشع داخل عقلة.. إبتلعت ريقها بصعوبة وامسكت به مقرباً اياه منها و هي تغمغم برفق محاولاً تهدئته

= حسنا سوف اتحدث لكن اهدا يا ادم... و انا ساقول لك الحقيقه كلها ، صدقني الامر ليس كما تظن ولم يحدث شيء بيننا

وقبل أن يتحدث آدم صدح صوت زين الصاخب بحماس مره اخرى وهو يضرب بقوة في صدره بقبضته علي قلبة و هو يهتف بشبه هستيرية

= صدقها يا ادم هي لا تكذب، قلبي اللعين هذا احبها بشده بل عشقها حد النخاع وهي في المقابل رفضت ذلك الحب مثلما ما رفضت لمساتي لها، رفضتني لأجلك أنت يا ادم يا صديقي.. تركتني وذهبت اليك.. وانا لم يهتم احد الي الامي واوجاعي .. حتى لارا ، عندما طلبتني وذهبت إليها ، اقترحت عليه أن اقتل إليزابيث حتى يكون المجال متاح لها لتستولى عليك

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن