فصل بتاريخ :2023 /1 / 13
#روايه #وصمة_عار
✍️ #بقلم_خديجه_السيد
الفصل الرابع عشر
_________________كان آدم يقود سيارته بجنون بعد أن ترك منزلة بعد حديثه القاسي مع نيشان ،رفع يده يمسح بعضا من حبيبات العرق على جبينه....يفتح أزرار قميصه ليلعن نفسه و نيشان شاتم ، ويضرب عجل القيادة بقسوة ويصرخ بغيظ... يغرز أصابعه في شعره ويتأوه بألم... يضرب قلبه بكفه بقوه على شكل قبضة... ويتألم و يتألم وظل يقود سيارته ساعات متواصله دون هدف !.
استيقظت اليزابيث آن الساعة الثالثة صباحاً رغم انها لم تنم جيدا بسبب ما حدث لها مساء أمس و بالتعب الذي شعرت بة، لتعود تحاول ان تنام مره ثانيه فالوقت ما زال مبكرا لكنها شعرت بالعطش لتنظر جانبها تبحث عن ماء لتمسك الزجاجه لتجدها فارغة، لتنهض حتي تهبط لتحصل على ماء.. لتهبط اليزابيث الدرج بخطوات بسيطة بتجاهها الى المطبخ لتقف امام الرخام لتسكب كوب الماء بينما رفعت راسها تنظر من خلف الزجاج عن سياره آدم لتجدها غير موجوده
تعدت الثالثة ليلا و للأن لم يأتي عقدت حاجبيها بدهشة وقلق فهي قد سمعت صراخه مع والده لكن لم تقف لتسمع الحديث الدائر بينهما بالطبع، لكنها بعد فتره طويله سمعت صوت سيارته تسير بسرعه وقد عرفت انه رحل غاضب بعد حديثه مع والده.. لكنه حتى الان لم يعد؟
انتهت من شرب الماء لتلتفت لتعود الى غرفتها حتى سمعت صوت فتح بوابة المنزل.. ركضت ناحية النافذة لمحت سيارته نزل منها واضعا جاكاته على كتفه مترنحا يبدو بأنه ثمل!! وكان يحمل بيده زجاجة الخمر ما زال يتجرع منها ...اتسعت اليزابيث عيناها بذهول فهي لاول مره تراه يتجرع الخمر بهذه الحاله، لتهز راسها برفض لا ليست سكران بتأكيد لم تظن ان السيد آدم يشرب...
تقدم للداخل بدون ملامح ليسقط مفاتيحه بالأرض بعد أن فتح باب المنزل و ينهي الزجاجة دفعة واحدة ثم سقطت الزجاجه بالأرض أيضا لكن لم تنكسر لكن تعالي صوتها بالمكان بقوه بسيطه.. شعرت اليزابيث بتوتر شديد لتتقدم منه متوتره تفكر هل تساعده؟ ام تذهب ولا تقترب منه وهو بهذه الحاله؟ لكن توقفت مكانها لحظات عندما وجدت التفت لها بكامل جسده و نظر لها بتعجب ليجدها تبتسم له بتوتر بين تلك العينين البارقة لتقول بقلق
= سيد آدم أنت أين كنت ! كيف تعود بهذا الشكل ؟!
شبح إبتسامة آدم ثغره ليردف ببحة ناعسة
= هاي امازلتٍ مستيقظه حتي الآن؟ جيد
تقدم خطوات منها ليشكل على التعثر لتسرع له بخوف بالغ
= سيد آدم.. هل انت بخير ؟!
اردفت بها متفحصة إياه لوهلة بينما ضاع هو بزرقة مقلتياها و استغل قربها منه محاوطا خصرها لتشهق بفزع وهي تحاول سحب نفسها منه بسرعه بصدمة
أنت تقرأ
وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيد
ChickLitنبذة مختصرة:- ولدته مدللة وكانت جميع طلباتها متاحة لها دون جهد حتى توفي والدها بعد إفلاسه لتجد نفسها وحيدة في تلك الحياة ومطلوبة أن تتأقلم وتعيش في حياتها الجديدة الغير راغبة بها، لـ تواجه الكثير من الصعوبات التي لم تتوقعها في يوم؟ وهي وتشعر أنها من...