الفصل الواحد والعشرون

972 51 11
                                    

فصل بتاريخ :2023 /2 / 6

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الواحد والعشرون
____________________

بعد مرور أسبوعين، انتقل ادم و إليزابيث إلي منزلهم الجديد الذي أجرة آدم و كان صغير الحجم عن الاخر وفي مكان معزول عن الجميع شبه ما، لكن كانت اليزابيث سعيده بمساحه الصغيره وقالت الى ادم بانه أعجبها و ستملى بالزهور الجميله قريبا ليصبح اكثر روعه، ومع الوقت سيحشد بالذكريات الجميله مع بعضهما البعض .

بينما كانت اليزابيث انتهت من تنظيف المنزل ودلفت لتحضر الطعام ثم اقتربت من غرفه أدم حتي تخبرة وعندما دخلت وجدته يقف بجانب النافذه شارد الذهن ويبدو انه مهموم جدآ في التفكير.. تنهدت بحزن شديد
علي حاله، واقتربت لتقف خلفه تضع يدها على كتفه والتفت خلفه بهدوء ثم احتضنها بقوة وضممها لصدره لداخل قلبه ثم قبل رأسها ورقبتها وشفتها ..و قالت هي بحب

= احبك .. احبك يا ادم و سأظل معك لا تفكر كثيرا بتلك الأشياء السيئه .

ظهرت شبح ابتسامة على وجه آدم الذي همس لها في المقابل

= وانا ايضا احبك .

ثم ابتعد عنها وانحني لمستواها امسك بكلتا يدها قائلا بجدية

= دعينا نبدأ من جديد هنا.. و بذلك المنزل سنصنع ذكريات جميله لنا .

ابتسمت له قائله بحب

= موافقة، متاكده بان هذا المنزل سيشهد على المزيد من مواقفنا الجميله معا، تعلم ما رايك بان نربي طيور ايضا بالخارج ونستفيد منها لنشتريهم واجرب حظي، انت بالعمل الجديد وانا هنا بالمنزل اساعدك.. ستمر الايام القادمه بخير لا تقلق

نظر إليها آدم بامتنان ليمسك وجهها الصغير بين يداه وهو يقترب ببطء منها و شفتاه تعزف ترانيم الشوق لها بكل تمهل وعشق ولهفة مرادفا

= وأنا ساعوضك .

بعد قليل...
احضرت الطعام و جلسا يتناولاه بكل مودة و حب.. تبادلا الأحاديث و طلب آدم منها أن في يوم الجمعه تجهز نفسها للذهاب معه الى عيد ميلاد زوجة صديقة الذي سيبدا عمل جديد معه من الان.. فوافقت اليزابيث و اقترحت أنهم يجب أن يحضرون هدية معهم ثمينة إلي زوجه صديقة .

وبعد أن انتهوا من تناول الطعام.. احضرت إليزابيث مشروبات حساء وسط جو لطيف وجلسوا يتبادلون الاحديت امام المدفأة .. يشربون الشاي ويلعبون الالعاب الترفيهة.. و لم يكف آدم من محاولة استفزاز إليزابيث باللعب وتعليقة عليها بالالغاز بمحاولة مشاكستها وهي تتذمر... بينما كانت حالة الطقس قد بدأت تسوء و اصبح عاطل جداً ... يعلن عن قدوم عاصفة و بدأت الثلوج بهطول بكثافة ودقت الساعة معلنة منتصف الليل وهم ما زالوا يمرحون و يلعبون... و كانت اليزابيث بارعة جدا في اللعب في شطرنج وكلما فازت لتنظر إليه بابتسامة نصر قائله = كش ملك

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن