فصل بتاريخ :2023 / 1/ 7
#روايه #وصمة_عار
✍️ #بقلم_خديجه_السيد
الفصل الثانيه عشر
_________________بعد مرور اسبوع.. .
بداخل غرفه صغيره كانت اليزابيث تتقلب على جانبيها وهي تشعر بدفيء غريب تشتاقه يتسلل إليها .. ونعومة تلفها كالبلسم فتقلل من ذلك الألم الذي تشعر به في كل أنحائها من آثار تعذبها من قبل .. وهواء كنسيم الربيع يتطاير من حولها أثار دهشتها .. فتحت عينيها ببطيء ترمش قليلا منزعجة من اشاعه الشمس التي تصل لوجهه ذلك النور الذي يداعب جفنيها فيجبرها على الاستيقاظ قادم من النافذة.. اصطدمت عيناها ما أن فتحتهما بسقف خشبي بلون الخشب البني الدافئ تتدلى منه رسومات صغيرة بشكل جميل .. لتعقد حاجبيها غير مستوعبة بعد .. ما هذا !! وعندما نظرت جانبها دون حركه لتفهم علي الفور اين هي؟ ولم يكن غير منزل آدم؟ ذلك الشخص الذي لا تعرفه الذي انقذها من الجحيم منذ اسبوع واستضافها الى بيته حتي يبعدها عن رجال شويكار ويساعدها تضل بأمان..
توقف عقلها عن إسترجاع ما مضى من سبع ايام عاشت بها مرتاحه ، طاهرة ، ذات شرف دون أن يجبرها أحد علي شئ لا تريده ، حتى ترتيبات المنزل اصبحت تتولى شؤون المطبخ فقط ليست عكس ما توقعت أنها سوف تتولى شؤون الجميع هنا والمنزل مثل اول يوم لها هنا؟ عندما طلب منها زين ذلك.. لكن تفاجات في اليوم التالي بان آدم أمرها بأن تهتم بالطبخ فقط.. حتى لم يزعجها ولا أجبرها علي شئ ما كانت تخشية والاهم انها ابتعدت عن شويكار
لكنها تعلم أنها سيئة الحظ و راحه البال هذه لم تستمر طويلاً ، فما هي تنام على ما يسمى فراش من قدم بتلك الغرفة الرديئة البناية التي تقطن بها الآن ، لكن فلا وجود للسعادة بحياتها ، وكانت لابد أن لا تسعد وتعيش الوهم من البداية ، فالجميع يعلم أن الوهم يتلاشى فجأة كالسراب ، وهذا الوهم كسر قلبها ، كسرها.. أكثر من رحيلها عن شويكار !!
أما زين هذا البغيض فمزال يضايقها كل حين عندما تاتي الفرصه لم يفوتها دون ان يجرحها ويذكرها بماضيها فالسبب انه واثق انها فتاه سيئه وتريد اذيه صديقه و يريد يبعدها عنه، فهذا دائما الطابع الاول الذي ياخذوا عنها الجميع لأجل عاملها كـعاهره حتي إذا كانت هي مجبره ولا تريد هذا؟؟ ولم تسعي إلي تلك الحياة مطلقاً ..لكن في النهاية تسمه فتاه سيئه السمعه ويجب ان يبتعد عنها الجميع حتى لا يتلوث و كأنها مثل الوباء الضار! ومثل الشيطان وهم الملائكه!
تعيش في مهانة الكرامة ومكسورة القلب دون علم أحد ، ومن وقتها وهي تقيم هنا .. معهم و تطبخ إليهم لكن لا يهم الحياه هنا افضل من حياه شويكار بكثير، بعد فترة نهضت وخرجت اليزابيث من الغرفة التي تطل على ممر واسع لتقترب من السور الحديدي الأسود تنظر للسماء الصافية أمامها و الشمس كالماس المغري للعين تلمع بأشعة صافية وكأنها تشعر و اخيرا بالحريه وليست مسجونة ..
أنت تقرأ
وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيد
Chick-Litنبذة مختصرة:- ولدته مدللة وكانت جميع طلباتها متاحة لها دون جهد حتى توفي والدها بعد إفلاسه لتجد نفسها وحيدة في تلك الحياة ومطلوبة أن تتأقلم وتعيش في حياتها الجديدة الغير راغبة بها، لـ تواجه الكثير من الصعوبات التي لم تتوقعها في يوم؟ وهي وتشعر أنها من...