الفصل السادس والعشرون

1K 60 20
                                    

فصل بتاريخ :2023 /2 / 21

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل السادس والعشرون
____________________

بداخل الغرفه، أغلقت إليزابيث الاباجوره بعد أن شعرت ببعض الخمول، أرادت أن تُمدد جسدها، رغم ان الوقت لازال باكرا، إتكئت بأحد جانبيها على الفراش، وضعت يدها تمسد على بطنها بحنان تفكر بان يجب ان تخبر آدم بوجود طفل داخلها وسوف يصبح اب؟ حتى اذا كانت بينهما مشاكل لكن يظل في النهايه والده وزوجها ؟ تعالي قلبها الخائن صاحب الدقات العالية و السريعة بحضرته و بغيابه تألم وقلبها الخائن شوقا له.. عندما شردت في تلك اللحظه عندما يعرف آدم بوجود طفل من صلبه في تلك الحياة ، وردد فعله حينها ماذا ستكون .

وفي نفس اللحظه شعرت بان الباب يفتح لتبعد يدها بسرعه من فوق بطنها، بينما ألقى آدم بنفسه فوق السرير وقامت هي مبتعدة علي الفور بصدمه ناظره له بضيق وهدرت من بين أسنانها

= ماذا تفعل.. انهض انت لن تنام هنا لديك غرفتين بالمنزل فارغتين؟  

لكنه أغمض عينيه ولم يجيب عليها، تنهدت اليزابيث بغيظ منه واقتربت منه وتعابير القلق بوجهها حاولت أن تيقظة حتي ينهض لكنه سحبها إليه وجعلها تستلقي بجانبه بينما شد قبضته عليها في حضنه يمنعها من الحراك، رفعت له عينان تقدحان بالشّرر وهي تقول بكبرياء قاتم مُحذرة

= اتركني.. انزع يديك عني.. لم تنام بجانبي. 

أغمض آدم عينيه للحظات يحاول الحفاظ على رباطة جأشه ثم تنحنح آدم قبل أن يقول

= اشششش دعينا ننام هكذا

امتقعت ملامح اليزابيث الجالسة بين أحضانه ثم قالت بصوتٍ مغلول وهي ترفع إحدى حاجبيها

= لا اتركني.. لا اريدك بجانبي

فتح عينه يطلع بها و استحالت ملامح آدم لأخرى غير مألوفة فيه وهو يهتف

= اخبريني انك لا تحبيني وانا بعدها سوف ارحل

ارتعش جسد إليزابيث غضبًا وتأثرا بنظراته الداكنة وقلبها يخفق حتى كاد يغادر صدرها.. أسبلت أهدابها الطويلة وهي تنهج انفعالا ووجلًا.. ثم قالت بانزعاج زائف

= أبتعد عني يا ادم .. ارحل من هنا .

ازدرد آدم ريقه قبل أن يقول وهو يعود التواصل البصري بينهما

= لا لم ارحل اخبريني في البدايه.. بانك لا تحبيني وانا سأذهب

اتسعت عينا اليزابيث بإشعاع مخيف ومشاعر مريعة تتصارع داخلها تسطع ببشاعة على وجهها فعلمت ماذا يريد الوصول اليه بكلماتة تلك.. وهو أن تعترف بحبها واستسلامها الية؟ لتقول بصعوبه برغم ارادتها

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن