الفصل السابع عشر

1.2K 66 22
                                    

فصل بتاريخ : 2023/ 1/ 23

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل السابع عشر
_________________

ظل صامتا ولم تلحظ عينيه اللتين كانا يماثلان انفجارات مرة اخرى وربما أكثر.. نظرت له بحذر من صمته ثم تنهدت بضيق شديد والتفتت لترحل لكن توقفت لحظه بصدمه وقلبها هدر بقوة وقفز في صدرها وكأنة إنفجار يحدث بقلبها مدمر وهي بينما تسمع صوته الخافت يخترق أذنيها ببطئ شديد ضاغطا على كل حرف بلهجة مثيرة

= لأنك لي ..انا أحبك اليزابيث

لا تعرف اتلك الزلازل والاعاصير والكوارث الكونية التي شعرت بها اهي حقيقة ام انها بداخلها فقط فور سماعها لكلماته! فهو الان يعترف بحبه لها بكامل ارادته ولأول مره اهذه حقيقه ام انه اقرب للخيال؟!! ليخرج صوتها مصدوم متحشرج يشوبه الضياع

= ماذا قولت؟!! تـحـبني؟! هل تعني انك تحبني.. يعني انا الذي امامك الان تحبني.. لا ليست كذلك بالطبع مستحيل ان تقع في حبي

كان سؤالها هو من جذبه من شروده وجعله يسأل نفسه بماذا تفوه الان؟! اهو حقاً اعترف اخيرا لها بكامل ارادته؟ نعم يحبها..و احب وجودها بجانبة دائما.. احب الروح البهيه التي أضافت لأيامة طعم حلو.. احب اهتمامها وصوتها الحاني الذي يثمل الدفئ الذي شعر به بداخل أحضانها وبقربها إلي قلبه، ليردف وهو يغمغم بصوت حاول ظبط بذور التوتر منه من العاطفة

= لا أعرف ما هو الحب .. ولكن إذا كان الحب هو أنني لا أرى أحدًا أمامي غيرك؟ وما زلت أريدك لي وحدي .. ولا داعي في الدنيا له قيمة سواكٍ .. أنتٍ

صمت قليلًا، ثم نظر في أعينها بحب وقال

= هكذا.. بالتأكيد أنا أحبك

كانت صدمة اليزابيث كبيرة وهي تسمع تلك الاعترافات كلها مره واحده، جعلتها تشعر ان حديثه كله مجرد حلم وستستيقظ منه بالتاكيد، ثم اخذ آدم ثواني قبل أن يهمس

= لا اعلم الامر معقد بداخلي.. لكن قلبي الذي هنا يريدك وقد وقع بحبك منذ؟ لا اعلم متى لانه احبك دون علمي حتى انه لم يستشرني حتى.. كان مثل المسحور تجاهك وفي لحظات استسلم الى تلك المشاعر ..واصبح لكٍ واحبك

أصبح يقر بعشقه رغم قسوته التي كانت من قبل، اقر بخنوع امام مشاعرة التي تحركه تجاهها واقر بأن يريدها دائما قريبة منه وفي احضانه.. نظر إليها وهو يتمتم قائلا متابع سيل اعترافه

= لا! ليس هذا فقط! أنني..أنني احبك انا مغرم بكٍ كالمجنون أحبك اليزابيث.. هل تسمعين صوتي و كمية الالم به و انا اعترف أحبك يا اليزابيث ...

وكانت الكلمات و كأنها تخرج من بين شفتيه بصدق واستسلام حقيقي، تنهدت و هي ترتجف عند سماعها هذا الاعترف، و اعتصر قلبها داخل صدرها و ترقرقت الدموع عينيها فجأة، فإن سماع آدم الواثق من نفسه بقوة يقول ذلك، ملأ الفراغ الذي كان يعذبها وحسم الأمر

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن