فصل بتاريخ :2023 / 2/ 10
#روايه #وصمة_عار
✍️ #بقلم_خديجه_السيد
الفصل الثانية والعشرون
____________________سأل آدم بلهجة خطيرة قائلا
= ماذا تفعل هنا بحق الجحيم .. من سمح لك بان تاتي إلي هنا؟ وتجرا على ضربها
اتسعت نيشان عينا بصدمه من وجوده هنا ليحاول قلب الموازين قائلا محاوله استعطافه كما كان يفعل سابقاً ليخضع له
= اللعنه عليك يا آدم أنا وثقت بك، اعتقد أنك شخص لطيف، وجيد واعتقد أنك أبني حقا .. لكني أخطأت حين وثقت بك.. كيف اصبحت هكذا جاحد القلب؟ كل ذلك بسبب تلك الفتاه؟ تغيرت كثيرا عندما التقيت بها بالتاكيد هي من تكرهك بي، بحديثها المسموم ..
انهى جملته مندفعاً نحو اليزابيث محاولاً الهجوم عليها مرة اخرى مما جعل آدم يندفع نحوه على الفور بقسوة وهو يحمي اليزابيث التي تقف خلفه مرتجفة تبكي و ينحيها خلف ظهره بحماية حتى لا يستطيع نيشان الوصول اليها... بينما زمجر آدم بشراسة و هو يضغط على كلماته بقسوة
= هل تصدق ما افتعله عقلك من كذب و اوهام تختلقها انت فقط؟ انت ليس والدي؟ ولم ترعاني طول هذه السنوات لانك تحبني، بلا فعلت ذلك لاجل العموديه حتى لا تذهب الى شخص اخر، استمريت في كذبتك اللعينة علي! وعلى الجميع لسنوات.. لاجل مصلحتك لا اكثر.. لا تعتقد باني سوف اصدقك و اثق بك مره اخرى بعد كل ما فعلته معي.. واذا لم تبتعد عني وعنها صدقني ساذهب الى رئيس البلد بنفسي واخبرهم بكذبتك وانني لست إبنك وانت تبنتني حتى تضمن العموديه لك ولاعمالك المشبوهه
ابتلع نيشان ريقه بتوجس و قد اختفى اللون من وجهه ليتحدث بانفعال شديد بينما يسيطرة على اعصابه فور سماعه كلماته تلك شاعراً بالخطر الحقيقه
= اذا فعلتها في يوم! صدقني ساقتلك حينها ولم اتردد لحظه، ايضا تجرأت تهددني؟ حياتك التي تمتلكها الأن انا السبب فيها ولا تنسى فضلي عليك
ابتسم آدم بسخرية واستهزاء وهو يرمي به بنظرات ممتلئة بالكراهية و تحذير
= ليس لديك الحق في فعل ذلك بي سيد نيشان.. لقد جرحتني كثيرا.. وهذا هو ثمن كل هذا الألم .. الذي سببته لي. اذهب ولا تاتي الى هنا مره ثانيه حتى لا انفذ تهديدي .
نظر نيشان له بقلق بأن ينفذ تهديده بالفعل ويخسر كل شيء كان يخطط له؟؟ لذا تراجع للخلف و لهيب الغضب المحترق بعينيه وهو مندفعاً خارجاً بينما وقف آدم يغمض عينيه بقوة معتصراً قبضته و قد تسارعت انفاسه و احتدت بشدة وهو يحاول التحكم في غضبه حتى لا يلحق به و يفعل ما قد يندم عليه...
❈-❈-❈
ظل آدم واقفاً مكانه يراقب رحيل نيشان لكنه إنتفض شاعراً بالبرودة تجتاحه فور تذكره إليزابيث و ما فعله بها ذلك الحقير... التفت بسرعه اليها ليقف امامها لكنها لم تنظر اليه حيث كانت عينيها لا تزال مسلطة على الارض تبكى بصمت ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه فور ان رأى دموعها وآثار الصفعة على وجنتيها، احاط ذراعيها بيديه قائلاً بصوت معذب
أنت تقرأ
وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيد
ChickLitنبذة مختصرة:- ولدته مدللة وكانت جميع طلباتها متاحة لها دون جهد حتى توفي والدها بعد إفلاسه لتجد نفسها وحيدة في تلك الحياة ومطلوبة أن تتأقلم وتعيش في حياتها الجديدة الغير راغبة بها، لـ تواجه الكثير من الصعوبات التي لم تتوقعها في يوم؟ وهي وتشعر أنها من...