الفصل السادس

1.4K 75 21
                                    

فصل بتاريخ :10/12/2022

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل السادس
_______________

كأن كلما اقترب منها تتراجع هي بتلقائيه للخلف بخوف شديد ،اقترب ذلك الرجل يقف أمامها بوجهه وهو عاري الصدر ليقابل وجهها وهو ينظر لها بطريقه اقشعرت لها بدنها متسائلا بين انفاسه العالية

= ما اسمك يا جميلتي؟

نظرت اليه ولم تتحدث كانت روحها خاوية ومتعبة ،كان عقلها متعب لدرجة أنها غير قادرة على القيام باي مجهود ولا حتى التفكير بالحل...انتفضت اليزابيث فجاه بذعر وسرقها من هدوئها عندما رفع اصابعه و بدأ بتلامس شفتها الصغيرة برغبة وبدا يكلمها مبتسماً قائلا بتلاعب

= اين سرحتٍ جميلتي؟ لم تخبريني باسمك ! علي أي حال ليس مهم

سحبها وضغط على خصرها بيـداه بقوة وهو يعيد بصلابة تخفي خلفها ثوران من التهور يكمل بصوت خشن مثخن بالرغبة

= ان لم تقع عيني عليكٍ بالاول لكانت خسارتي كبيره اليوم، ان تركت لغيري يتذوقك و يأخذ مرتك الاولى... بعدها انا متاكد انكٍ ، ستكونين اميرة هذه الدار و المفضلة هنا ...و معي كل الحق في هذا فقد كنتي بين الحشد بالاسفل اجمل مخلوقة رايتها ..

ثم عادت نظراته تتجول على وجهها وانفها وفمها  وجسدها بطريقه لم تستطع سوى ان ترتعش بسببها فاخفضت رأسها برفض الخضوع لذلك وأطلقت صرخة ألم عالية وهي تبعد يده عنها بحده

= ابتعد عني ولا تلمسني يا حقير

قهقهة عاليه مستفزة خرجت منه وهو يهمس بقذره بجانب أذنيها بصوته البشع المهمة

= كل هذا الجمال إليه وحدي اليوم.. اهدئي ستنسي الدنيا ومن فيها وانتٍ بين أحضاني ،لما الصراخ حلوتي

جزت على أسنانها بعنف صارخة و بصوت قوي رغم خوفها الشديد الذي أصبح يتزايد داخلها اضعاف  

= الم تسمعني جيدا هل انا اتحدث مع حالي؟ ابتعد عني ولا تلمسني مره ثانيه انا اكرهك واكره هذا المكان بما فيه.. و اذا أقتربت مني مره ثانيه اقسم لك ساقتلك واقتل نفسي بعدها بدون تردد ..فقد سئمت منكم جميعاً ..أنتم وحوش بلا ضمير ولا تملكون اي ذره رحمه

اقترب منها ببطء لتظهر ابتسامة خبيثـة مترافقـة بشظايا عبث وهو يهمس لها بصوت خشـن أرعب شيء داخلها رغمًا عنها

= شرسه حلوتي.. اظن بأنني قد اخترت واحسنت الاختيار، لكن لا تتوقعي اني ساتركك بعد ان أشعلتي جسدي وأصبح يشتهي لمسك .

كادت تصرخ وهي مستمرة تتراجع لكن فجاه سقطت خلفها على الفراش بتعثر فصرخت اليزابيث بفزع لتحاول النهوض بسرعة... لكن كان هو الإسراع و أستغل الوضع و سحبهـا من قدمها معه بقوة ليجلس على الفراش جانبها...

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن