فصل بتاريخ : 3/1/2023
#روايه #وصمة_عار
✍️ #بقلم_خديجه_السيد
الفصل الحادي عشر
_______________دلفت جومانة لداخل الغرفه وبعينين قد جُحضتا تكادان لا ترمشان وهما تحدقان نحو آدم الجالس فوق الفراش منتظر إليزابيث أن تأتي، فقد تعجب عندما دخل الغرفه ولم يجدها مثل كل مره! لتنظر جومانة بسعادة إليه وكأنها حصلت علي كنز ثمين لم يعوض و بدأت تعتصر كفيها ببعضها ثم سرعان ما ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجهها وهي تظن أن خطتها ستنجح لجذب آدم إليها الآن بعد أن دلفت الغرفه وبقت معه بمفردها و تتنمي داخلها أن تنجح في إغواء آدم وارتكب فاحشة معه لعله يعجب بها هي بدلاً من اليزابيث ويأخذها من هنا وإلا إنها قد تجبر على فعلها مع غيره..
تنهد آدم بملل من الانتظار و ازدرد ريقه بتوتر وهو يفكر في حديثها في المره السابقه حين اخبرته بانه اذا جاء مره أخري فلن تاتي تقابله؟ لينهض آدم بسرعه بلهفه عندما سمع صوت انفاس خلفه معتقد بأنها هي! لكنه تفاجئ بامراه غيرها امامه.. تراجع آدم خطوات للخلف بغيظ عندما رأي الذي أمامه ليس اليزابيث، ليعقد حاجبيه بحده وهو ينظر لها قبل ان تتهجم ملامح بهذه الوحشية قائلا باستفسار
= من انتٍ وما الذي تفعليه هنا؟
ارتعدت جومانه من مظهر آدم المخيف قبل أن تحاول الاقتراب منه محاوله لإغرائة مما جعل ادم يصرخ بها عاليا بصوتٍ مزلزل وهو يبعدها عنة بعنف
= ابتعدي يدك عني ايتها الفاسقة؟ وقولي لي اين ذهبت لوسي! او ما اسمها الحقيقي لا اعرف
خشيت جومانة أن يسمعه أحد بالخارج فلو تعلم الكونتيسه بأنها دلفت بدلا من اليزابيث إليه رغم انه طلب اليزابيث فستعاقب بشده! فسارعت تحاول أن تجعله يصمت وهي تهتف في ادم بدفاعية
= أنا لم افعل شيء وليس لي دخل، اليزابيث هي من طلبت مني اتي اليك بدلاً منها بتلك الملابس الشفافة وأغلقت الباب علينا لاغريك ،حتي تبتعد عنها لأنها لا تريد رؤيتك مره اخرى
أظلمت ملامحه وصوب نظره نحو جومانه وبالكاد تمالك نفسه وهو يهمس لها بهسيس أرعبها من بين أسنانه المطبقة= ماذا أخبرتِ؟ عيدي حديثك مره ثانيه؟!.
ارتجف كل ما فيها وتمنت لو تنشق الأرض تحتها ولا تواجهه في هذه اللحظة فهي لم تتوقع أن يغضب بهذه الطريقة هكذا عندما يراها أمامه هي بدلاً من اليزابيث.. حيث شاهدت ملامحه تحاكي عنفا حقيقيا تنهدت جومانة ببؤس ولم تجد غير قص علية كل ما حدث؟.
صرخ آدم بها بصوتٍ جنوني وهو لا يصدق فعلتها
= هكذا إذن كنتم تخططون انتم الاثنين لأجل أن أقع لكٍ؟ وكانني ااتي الى هنا ككل ليلة من أجل شهوتي... حسنا أيتها الحقيرة لا أريد منكٍ أو منها أي معروف، وأنا لن أكسر هامتي من أجل صديقتك اللعينة التي كنت اريد مساعدتها وليس جسدها مثل ما تفكر دائما..
و لستُ معدوم الرجولة لأخذ باقية امراه مثلك لسد رغبتي واخبري صديقتك بأنني لم ازعجها مره ثانيه
أنت تقرأ
وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيد
Chick-Litنبذة مختصرة:- ولدته مدللة وكانت جميع طلباتها متاحة لها دون جهد حتى توفي والدها بعد إفلاسه لتجد نفسها وحيدة في تلك الحياة ومطلوبة أن تتأقلم وتعيش في حياتها الجديدة الغير راغبة بها، لـ تواجه الكثير من الصعوبات التي لم تتوقعها في يوم؟ وهي وتشعر أنها من...