الفصل الثامن عشر

1K 58 13
                                    

فصل بتاريخ :2023 /1 / 27

#روايه #وصمة_عار

⁦✍️⁩ #بقلم_خديجه_السيد

الفصل الثامن عشر
_________________

بصباح اليوم بالغرفة التي تقطن بها اليزابيث بأحضان آدم ،كانت تجلس على الفراش بجانب هذا النائم بعمق تنظر له بحالمية لا تصدق للأن أنها أحبته وأصبح لها رفيق يهتم بها و يعاملها كـ الاميرات وبعدما كانت فتاة ليل فاسقة تحولت لفتاة طاهرة وأصبحت حبيبه لأحدهما دون أجبار أو إكراه ، بل عن حب ، حب لم تكن تتخيل أن تحظي به قط؟..نظرت إلى وجهه لوهلة وهو غارق في نومه ويأخذها بين ذراعيه لتبعد راسها ومدت كفها تتلمس صدغه ببسمة رقيقة كي يستيقظ لكنها صُدمت من ردة كلماته عليها وهو يقول بنوم

= توقفي جوليا عما تفعلي واذهبي بعيدًا وأتركيني نائمًا..

أبعدت كفها عنه والصدمة تحتل وجهها ثم اعتدلت بسرعه لتضربه بوسادة علي راسة وصاحت بغضب

= من جوليا تلك ايضا؟ استيقظ يا حقير من تلك الفتاه التي دعتني بها للتو ! كنت واثقه بأن جميع الرجال خائنون.. استيقظ يا ندل وتحدث معي

فتح آدم عينة وضحك بشده وهو يمسك يدها و يكيل عليها بالقبلات الصغيرة مرددا بخبث

= توقفي يا غبيه كنت امازحك حتى أري ردت فعلك وغيرتك علي..مره ثانيه عندما تريدين ان تيقظيني يجب أن تهمسي بشيء يؤثر علي انفاسي او تقولي شيئا لئيم يفطر قلبي حتى استيقظ على الفور.. الا لهذه الدرجه تحبيني وتغاري علية حبيبتي

أبعدت يده عنها بحده لتهبط من فوق الفراش بغضب مكتوم وغيره

= محتال ابتعد عني واتركني

كادت أن ترحل إلا شهقت اليزابيث حين وجدت يد غليظه تلتف حول خصرها من الخلف وتجذبها حتي ألتصق ظهرها بصدر صلب وتسلل دفئ احضانة لجسدها.. لتلف رأسها له بتحذير ولكن وجدته يداعب خصلات شعرها بيده الخاليه ويضعها خلف اذنها قائلاً بمشاكسة

= هل أخبرتني من قبل أنك تحبني؟

نظرت إليه اليزابيث بابتسامه ثم نظرت بعيدًا بخجل ليرفع آدم يده يداعب خصلات شعرها وهو يردد

=ألم تجيبه وتقولي.. أعتقد أنني يجب أن أضع عقاب عندما لا تستمعي إلي

رفعت مقلتيها تحدق به لتقول بصوت منخفض

= سوف تضربني

ابتسم بخفه يهتف آدم قائلا بعتاب

= هل سأتمكن من فعل ذلك يومًا ما؟ طبعا لا

بينما شعرت به يضمها لصدره من الخلف و يخفض وجهه حتي استند به فوق كتفها و انفاسه تهوي فوق بشره عنقها الناعمه بينما شفتيه تنثر قبل صغيره خاطفه علي طول عنقها بوجنتيها اثناء حديثهما.. ابتسمت اليزابيث رغماً عنها لهذا الدفئ وسعدت بخوفة عليها لا تنكر لتحاول ان تسائل

وصمة عار (كاملة) لـ خديجه السيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن