3

18.9K 445 67
                                    

السلام عليكم ..

صلو على سيد الخلق و خاتم الانبياء ..

استمتعو ..
...............................

نزلت من الدرج بخفة تتجه الى المطبخ لكنها سمعت صوت صراخ طفولي اتجهت الى الصالة تنظر من خلف الستائر لمصدر هذا الشيء ..

لكن صدمة رجليها لم تستوعبها عندما صراخ جبل عليها فكادت تتهاوى على الارض الا انها تماسكت بقوة وهمية " ماذا تفعلين هنا بهذه الثياب "

ارتفع تنفسها بخوف " انا انا لا افعل شيء فقط فقط انظر من خلف الستائر "
صرخ بها " و على ماذا تنظرين الى الرجال بالخارج "

نفت برأسها تهدأه " لا اقسم لك ليس كذلك انا انا "
اقترب منها خطوة فعادت مثلها الى للخلف تتحدث برعب " ارجوك ارجوك انتظر اشرح لك ، تعال"

مشى ناحيتها فمدت يدها من بعيد تأخذ شهيقا قويا تمسكه تقربه منها تشير على احدى الاشياء نظر الى طفل صغير بعمر العامين يقف باكيا بحديقة القصر ..

ماذا احضر طفل الى هنا تسائل " منذ متى و هو هنا هذا اصعدي و احضري لي قميصي ارى ما هذه الفوضى "

ركضت الى اعلى فورا تحضر قميصه و فستان تستر به جسدها فهي فقط ترتدي شورت و قميص يصل الى معدتها ..

نزلت بسرعة تعطه قميصه ليرتديه يخرج من القصر الى الباحة رأته و هو يحمل الطفل و يسأل عن هويته ثم عاد به ..

استقبلته عند الباب " من هذا جبل و من اين اتى و كيف دخل "

اجابها " هو ابن احد حراسي امه في المشفى و لم يجد اين يضعه "
بحماس نظرت الى الصغير " هل سيبقى عندنا "

تحدث " فقط حتى ينهي اباه فترة حراسته "
اقتربت من جبل فورا تمسك ذراعه تشده " اريد ان احمله لو سمحت "

حملت الصغير الباكي تمسح على شعره بحنان " لا تبكي يا صغير هل انت جائع هل اضع لك الطعام "

احتضنت الصغير لها تهدأه لتقع عينيها في عيني جبل القاتمة تعرف هذه النظرة نظرة الغيرة القاتلة عنده ..

فجأة احتضنها له بقوة يعض على عنقها بقوة حتى ازرقت يبتعد عنها نظرت له بألم لينزل الى شفتيها يقبلها " انا بمكتبي ان احتجت شيء "

ذهب الى مكتبه يدخل يحطم تلك المزهرية يتجه الى كرسيه يجلس يضع يديه بين رأسه يمنع تلك الفكرة الشريرة من ان تحتل تفكيره ..

قتل الطفل و تمزيقه الى اشلاء حرقه و ضرب تلك التي تجرأت و احتضنت مذكر غيره ..

ركض الى كأس الماء يشرب القليل ثم حمل احد الاقراص المهدأة يشربها ليهدأ و لا يفتعل شيء لقد وعد نفسه ان يتغير لاجلها ..

خرج من مكتبه ليجدها تجلس على الكرسي تجلس ذاك الصغير على الطاولة تطعمه بحنان تقبل وجنته بخفة تلاعب يده بمرح ..

مِــلـكـيWhere stories live. Discover now