بسم الله نبدأ ..
ادعولي 🥺❤️
.
.
.
.
.رمت وجد تلك الافكار التي نمت برأسها ، في حين ساندي فكانت تتمنى حياة وجد من زوج يؤنسها و طفل بالانتظار ..
مال و راحة و حراس يحمونها من نسمات الهواء ، نظرت وجد الى حارسها الذي وضع غطاءا يحميها من الهواء البارد ..
تسائلت وجد قائلة " حقا مبارك لك دخولك الجامعة ، لكن لما انت تعملي هنا هل بسبب الجامعة "
اجابتها ساندي " اجل فنفقات الجامعة كثيرة جدا "تكلمت وجد " سأتي لازورك بجامعتك ذات يوم ، اريد رؤية الجامعة من الداخل "
تحدثت ساندي " اجل تعالي عندي اريك غرفتي الجامعية و اريك اين ادرس اعلم انها ستعجبك انها اكبر مما تتخيلي "تحدثت الفتاتان كثيرا فمازالت وجد لا تصدق ان ساندي رفيقتها بالسرير اصبحت بالجامعة الان و هي قد خططت لمستقبلها الجامعي ..
وقفت وجد عندما نادتها المديرة تقول " اعطني رقم هاتفك حتى اتصل بك "
اعطت ساندي رقمها لوجد تقول " اتصلي بي عليه "
لم ترد وجد احراج ساندي فالرقم هو الرقم الخاص بالخط الارضي يعني انه خاص بالسكن الجامعي و انها لا تملك هاتفا "سلمت ساندي على وجد التي قالت " احضرت هدايا للجميع يسعدني ان تكون هديتي من نصيبك يا رفيقتي "
امسكت ساندي الهدية من يد وجد سعيدة انها حصلت على هدية لاول مرة في حياتها ..
مشت وجد تدخل الى الحضانة تكمل احتفالها و هي حقا تخمن بصديقتها ..
خرجت من الحضانة تقول " سأذهب للشركة عند جبل ارجوك اوصلني هناك "اقترب الحارس منها " لكن سيدتي ليس لي اوامر بشيء كهذا "
استدارت وجد له تقول " من انت لتملي علي اوامرك قلت خذني تأخذني مهمتك حمايتي و ليس التحكم بأين سأذهب "نظر حائرا ماذا سيفعل لتمشي هي متخطية اياهم بغضب تصعد الى السيارة ركضا تنطلق بها لتتوسع اعين جميع مرافقيها ..
ركض الجميع خلفها و كأنهم في حالة تأهب بينما وجد فإبتسمت بمرح صحيح انها ستوبخ بشدة لكن فضلت المغامرة على الطاعة هذه المرة ..
وصلت الى الشركة تنزل من السيارة تصعد فوق لتجد جبل مع المتدربين الجدد وقفت بعيدا تنظر له و هو منشغل بإلقاء التعليمات ..
فور ان سقطت عينيه عليها حتى اشار لها بأن تذهب له فإتجهت نحوه تلف خصره بيديها لقبل رأسها يقول" هذا كل شيء لليوم "
نظر الى سكرتيرته يعطها التعليمات يقول " ماذا احضر زوجتي الحبيبة الى هنا "
قالت " انهيت حفلتي و قررت زيارتك هل هي زيارة مسرة "
ناغش انفها يقول " طبعا مسرة تعالي ارتاحي تعالي "
YOU ARE READING
مِــلـكـي
Romanceفي وسط دوامة الماضي ظهرت هي فتلبسه شيطان الحب و الوله لها حتى اصبح من هوسه يريد تملكها فهل ستتقبل الفتاة المتحررة ذلك ...