السلام عليكم ..
صلو على سيد الخلق و خاتم الانبياء ..
استمتعو ..
لاتنسو تعلقو على الاسطر احب اقرأ ردود افعالكم ..
.......................................
توالت الايام على وجد بهدوءها المسعد لما لا و هي تعيش بالجنة كل طلباتها مجابة كل شيء هادئ جبل اصبح يحترمها و يسعى لراحتها اكثر من السابق ..
لقد مر شهران منذ اخر زيارة لها للطبيبة لم يتغير بها شيء غير بروز بطنها الخفيف ..
خرجت من المصعد تتجه الى مكان التصوير لتقابل صوفيا التي احتضنتها بقوة تقول " وجد اشتقت لك"
احتضنتها وجد ايضا " انا ايضا لماذا سافرت و تركتني "
قالت صوفيا "كنت اخبرت زوجك بهذا هو من بعثني و لم اذهب وحدي "ضحكت وجد تقول "سأعاتبه عندما نعود الى المنزل فأنا حقا اشتقت لك "
نظرت صوفيا مليا الى وجد تحصر قميص وجد عند بطنها تقول " وجد لقد انتفخت بطنك من الاكل اخبري جبل ان يكف عن اطعامك بهذا القدر "ارتبكت وجد من كلام صوفيا تعيد ترك ثوبها الواسع تقول "سأخبره عندما اعود للمنزل "
نظرت وجد الى نفسها بالمرآة تخفي بطنها فهي ترتدي بنطال خاص بالرياضة يساعد على الحركة و لا يضايقها يصل الى ركبتيها اضافة الى قميص واسع ..
ترتدي ثياب واسعة حتى لا يشك بحملها احد و يصل الخبر لجبل فجبل و لان لا خبرة له بالحمل لم ينتبه كثيرا على بروز بطنها ..
و انما سألها مرة واحدة قائلا ' وجد الناس تأكل الطعام الصحي ليحافظو على رشاقتهم انما انت العكس فمنذ بدات تأكلينه برزت بطنك '
لم تجد حينها بما تجيبه لا ابنك الذي يكبر بداخلي و لا علاقة للاكل هنا لكنها صممت تضحك و كأنه القى عليها نكتة ..
دخلت الى الغرفة تقول " هيا الى العمل يا شباب لدينا يوم طويل "
ركض الجميع هنا و هناك ينجزون اعمالهم و من ضمنهم وجد التي تتحرك بسلاسة تساعدهم ..
نظرت الى المنسق تقول " اخبرهم ان ياخذو استراحة و اليوم القهوة اليوم على حسابي "
سعد الجميع ينزلو الى المقهى ليشترو القهوة في حين مشت وجد الى المصعد لتنزل لتقول احدى الموظفات " سيدتي اعتذر لكن المصعد معطل "
اتجهت وجد الى الدرج تنزل ليتملكها الذهول عندما تعلم ان عدد الدرجات ليس بقليل نزلت الدرج عن اخره تجلس بالاخر تمسك معدتها قائلة " ابني اعذرني انني نزلت كل هذا الدرج انا "
فجاة اقتربت منها صوفيا تصرخ " هل ما سمعته صحيح وجد ابني انت حامل "
امسكت وجد يد صوفيا تسكتها " صوفيا لا تصرخي ارجوك سيعلم جبل "
YOU ARE READING
مِــلـكـي
Romanceفي وسط دوامة الماضي ظهرت هي فتلبسه شيطان الحب و الوله لها حتى اصبح من هوسه يريد تملكها فهل ستتقبل الفتاة المتحررة ذلك ...