12

13.3K 379 159
                                    

السلام عليكم ..

صلو على سيد الخلق و خاتم الانبياء ..

استمتعو ..

لو الاقي 100 تعليق في كل سطر من اسطر البارت مستعدة انزل فصل بكرة وعد بس يكون التعليق على الاسطر مو التعليق العام ..
.................................

نظر لها ذاهلا من ما قالته هل هي تقصد انه لا بالتأكيد هي مخطأة ..

همست " انا حامل جبل و بطني ليس منتفخ بل ابنك الذي فيه "

وقف من على السرير لتثبت على وقوفها تهتف بثبات " و انا اريد الاحتفاظ بالطفل اريده "

بقي فقط ينظر لها و لمعدتها التي امامها يتأكد من حديثها اوجد حقا تخبره بأنها حامل منه ..

تحدث ذاهلا " تمزحي هل حقا انت حامل "
هزت راسها بخفة ليتسائل " حامل مني "

قالت بسخرية " لا من البواب جبل اكيد منك ما هذا الكلام الذي تقوله "

جلس على السرير يمسح على رأسه و خصلاته لتناظره بخوف ان يرفض حملها لوهلة تمنت لو لم تخبره ..

لكنه تحدث " انت متاكدة انك حامل ذهبت للطبيبة ماذا اخبرتك "
اجابته " اجل ذهبت لها و قالت انني بخير و ابنك ايضا بخير "

مسح يديه ببعضهما بخفة يبلع ريقه يقول " ابني "
حاولت جعله يلين تهمس " اجل ابنك ، ابنك جبل "

ابتسم بخفة لتغمض عينيها تفتحهم لتجده ما زال على ابتسامته " ابننا صحيح "

اومأت فضحك بخفة يقول " انا سعيد لهذا ، هذا يعني انك متقبلة علاقتنا و انا سعيد جدا "

همست بخفة " و الا تريد لمس بطني التي بها ابنك "
اقتربت منه ليرفع يده يضعه على بطنها يهمس " اعدك لن اخيب ظنك بي اعدك "

ابتسمت له " انظر جبل اشتريت الحذاء ذكوري و القميص انثوي فأنا لا اعرف جنس الجنين بعد "

نظر للحذاء مجددا يحمله لتتسائل بحنية "ماذا تريد ان يكون جنس الجنين"

رفع كتفيه يجيب " لا اعرف المهم انك متقبلة اياه صحيح "
ابتسمت فقال مبتسما ايضا" سأتقبله انا ايضا "

مسحت على خصلات جبل بخفة تنزل الى طوله تحتضنه بقوة تتشكره انه لم يطلب منها ان تجهضه مجددا ..

حسن نوياه هذه المرة تعجبها ابتعدت عنه قليلا فرفض يجلسها على رجله يقترب منها يقبلها لتبادله بالمثل ..

و هاهي تعيش معه ليلة اخرى مثل ليلة المنتجع و للمرة الثانية لا تكون مجبرة عليه بل بكامل رضاها ..

حياتها الان مثالية حقا مثالية بكل ما للكلمة من معنى جبل اصبح يقدرها اكثر مما كان اصبحت تتحكم بقراراتها ..

لديها طفل يكبر بأحشاءها و الاهم ايضا انها راضية عن كل شيء ..

فتحت عينيها لتجد نفسها بحضن جبل الذي يحاوطها بحماية ابتسمت بخفة تندس بحضنه اكثر ..

مِــلـكـيWhere stories live. Discover now