مُقدمةَ لدخُول عالمِ روايةِ "البنسليِن الخَاص بيّ"

7.3K 231 197
                                    

نُبذةٌ تاريِخيه عن زمنِ الرواية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نُبذةٌ تاريِخيه عن زمنِ الرواية

بريطانيَا، 1950..

منذ قديم الأزل لم يُبدِ المجتمع البريطاني تقبُّلاً لفكرة المثليّة الجنسيِة!
كان انحطاطًا وسلوكًا مُغايِر للطبيِعه، وقبِل سنةٍ من الآن، كان القتلُ هُو العِقاب الآكبر لكُل مثليّ يعيشُ في هذهِ الولايَة، قُتل الكثيرُ من شبابِ الحُب..
بينهُم من قُتل ظُلمًا وبُهتانًا وبينهُم من تعرضَ لأبشعِ طُرقِ التعذِيب لأنه فقط؛ وقَع بالحُب !
وبينهُم من اختارَ الإنتحارَ كمهربٍ من سوءِ هذا المُجتمَع، قد يجدُ من يحبهُ في عالمٍ آخر، حياةٍ اخُرى، بزمنٍ لا يُظلمُ بهِ عاشقٌ على عِشقه، ولا يُفرق قلبٌ عن من اُصانَ بِه..

أُلغيّ الإعدامُ بِحقِ المِثلييِن نسبةً للمادةِ الواحِد والستِين من قانُون الجرائِم ضُد الأشخَاص!
ولكِن ظَلتِ الأفعالُ المثليِة بينَ الذكُور الإناثِ غير قانُونيِه.. ويُعاقب عليِها بالسجنِ والأعمالِ الشاقةِ ان لمّ يُعالج اولئِك الأشخَاص..
ظنًا انَ الحُب المثِلي مرضًا وليسَ طبيعةً يُبنى عليِها المرء..

و هُنا في هذا الزمَن عَامِ 1950، تمَ بناءُ الكثيِر من مُعسكراتِ مُعالجةِ المثليِن والمثليِات.. كسببٍ يُبيح عدمَ وضعهِم في السِجن، او قتِلهم وغيرِها
ولكِن لم تكُن سوى مُعسكراتِ تعذيبٍ دينيّ وتحثُ على الكُرهِ وغيِرها..
بِها كُل الأعمَارِ ومن مُختلفِ الجنسِيات!
اطفالٌ وشبَابٌ حتى عُمرِ 37 سنَة، يتمُ وضعهُم في تِلك الأقفاصِ، لا يُسمع لهُم صوتٌ ولا بُكاء..
يتعالىَ صدىَ صرخاتهِم عبرَ الغابةِ، لكِن ليسَ هُناك من يُجِيب، ليسَ هُناك من يُنقذهُم، لا تُوجد يدٌ يستطيعُون الإمساكَ بِها..

لذلِك لم يخرجّ من تِلك المُعسكراتِ الا جُثث بأكياسٍ سوداء، نتيجةَ الإنتحارِ..
وبعضهُم لم يتحمّل شِدة التعذِيب فـ يتوقفُ قلبهُ رحمةً بِه !
بعضهُم نجُو بأجسادِهم ولكِن كانُوا بلا ارواحَ، ماتتّ تِلك الأرواحُ البريئِة في الداخِل.. اصبحُوا اجسادًا مُتحرِكه لا غَير..

هذهِ الروايةَ تلمسُ جانبًا حساسًا في هذا المُجتمَع..
الحُب، الدِيانات، الجِنس، التعذِيب النفسيّ والجسَدي.. وغيِرها لذلِك انا كـ كاتِبه لهذهِ الرواية اضعَ تحذيرًا لـ جميعِ القُراء !
لا يُهم الفِئه العُمريِه ولكِن التحذير هُنا لأحداثِ الرواية، قد تكُون سوداويِه او ما شابَه..

لا يجبُ قراءةُ الروايِه اذا كُنتِ او كُنت حساسًا نحو، الديانات او المِثلية الجنسية او الجِنس !
لن يتمّ وضع تحذِير في الأجزاء.. التحذيِر سيكُون هُنا فقط..
لذا ارجُوكُم، لا انتقَاد يخُص ما سيحدُث..

المُستفاد من هذهِ الروايةٍ من وجهةِ الكاتِبه سِيّو..
"الحُب..
الحُب ليسَ جريِمةً ابدًا، بالأخَص الشَرق الأوسَط بما اننّا عَرب، لا تنظروا الى الحُب وكأنهُ بُؤس، او شيءٍ خياليِ او فقط.. شيءٍ يحدُث في الرواياتِ وغِيرها!
الحُب حقيقيّ ، مَوجُود !
احنَا نعيِش ونُولد كُل جِيل عشانِ نحِب لكِن بسبب انُ فكِرة الحُب تلوثَت في الشرقِ الأوسط.. اصبحنا نخَاف !
نخاف نعبِر عن مشاعِرنا، ما نقِدر نعيِش احرار، اذا عرفُوا عنا يُقتلونا وغِيرها..
لكِن، احنا نِقدر نعبر ونقِدر نعِيش حُبنا وكُل شيء بعيِد عنهُم.. بعيِد عن الرؤوس الكبيِره، احنّا احرار في عوالِمنا الخاصّه..

ولهَذا بُنيت احداثُ الرواية..
نعيِش الحُب بعالمنّا الخاص، الى ان نتحَرر من ما يُحيِط فينا!
وُلِدنا احرار، والمُوت بسبيِل الحُب فَخِر"

الأبطال الرئِيسيِن:
كيم تيهيونق ذُو 26 سنَة..
بارك جيمين ذُو 23 سنة!

مُحاربانِ حُفِرت اسمائهُم على وِسام الحُب !

انتهَت المُقدمِه الخاصة بالروايِة،
في الجُزء القادِم نلتقِي..

نشُوف موضُوع المُسيطر والخاضِع.. ما ادري كِيف بعتذِر لكُم.. ادري قِلت رواية بتكُون كذا ورواية بتكُون كذا بس..
انا وقَت اتخيل احداث الرواية.. اقُول بنفسيّ ما يِصلح يصيِر جيمين المُسيِطر هِنا او الخاضِع تيهيونق.. لأن اصلًا فيه انواع من الخُضوع في كُل العلاقات بعيدًا عن الجِنسيه !!
مو بسبب فرقِ الحجِم ابدًا !
ترا يِفرق يا حبايب عُمري.. مره يِفرق، كذا الحياة الجنسِيه سريِه بين اثنين..
بس بناء على احداثّ روايتي هذيِ.. المُسيطِر تيهيونق
واسفَه !

see u soon ♥️

البنسليِن الخَاص بيّ | 𝐦𝐲 𝐩𝐞𝐧𝐢𝐜𝐢𝐥𝐢𝐧 ᵛᵐحيث تعيش القصص. اكتشف الآن