'12' والدٌ لأطفالها.

939 67 120
                                    


بالأول رمضان كريم وينعاد عليكم بالخير والصحة و العافية، وتكونوا من عواده في العام المقبل إن شاء الله✨

ثانياً: بتمنى الفصل ينقرأ بعد الفطور، ما تجرحوا صيامكم، هالشي ما يستاهل💕

كمان احرصوا ع الأعمال الصالحة و قراءة القرآن بهالشهر، لأن ما بيتعوض إلا بعد سنة، وما حدا بيعرف إذا بيعود عليه أو لا، كنت مفكره ما أحدث برمضان بس ماحبيت أزعل حبيباتي يلي طلبوا أكمل الرواية♥✨

انتوا المهم ما تجرحوا الصيام، و الباقي بينحل بإذن الله.

____

كقذيفةٍ حطّت رِحالها على رأس سومين كانت قُبلتي،  توّقفَت عن إسدال رمشيها لوهلة، ظننتُها ستعود لتقبيلي لكنها تجاوزت الأمر بقهقهة غبية، تسببت في إيلام قلبي.

ألا تعتريها أي مشاعرٍ نحوي؟

توتّرت و ازدردت ريقها قبل أن تُحذّرني بنبرةٍ خفيضة:
"لا تقُم بافتعال هذه الأفعال الطائشة أمام يون وو، سيغضبُ كثيراً"

تظُنّني قبّلتُها من دواعي براءتي كطفل، لم تذُق مقدار حبّي المكتنز من خلال تلك القبلة.

أنا هنا أحتضر و قلبي مكسور، بينما هي تهتم بما سيشعر به خطيبها المعتوه.

ساورني الغضب، و انتفخت أوداجي، لم أعُد أريد إتمام موعدي معها.

غبيةٌ هذه الفتاة؛ حوّلت ربيع حبّي إلى صحراء قاحلة، و عكّرت صفو موعدنا.

فتحتُ لها قلبي و ذلك يعني بأنني حفرتُ ثقباً عميقاً على جدار حياتي.

استقمتُ عن مكاني و انتعلتُ حذائي، التفتت إلي و قطّبت حاجبيها في استغراب.
"إلى أين جونغكوك؟"

لم أُرِد إفساد جوّها الغبّي كعقلها، لفّقتُ كذبةً انفلقت عن شتات تفكيري، في ذلك الحين:
"لا تروقُني الظُلمة"

سحبتني من ذراعي و أسقطتني بجانبها، بمسافة أقرب من الأولى، احتظنتني بذراعها من الجانب و شرعَت في تعديل ذوقي عن الظلمة.
"لولا الظلمةُ يا صغيري لما أُتيحت لنا مشاهدة النجوم"

كلمة'صغيري' تلك أشعُر بأنها إعتذارٌ مدسوس بين طيّات تعبيرها!

قاومتُ رغبتي في البقاء، و ذهبتُ لاعتناق النوم، ناولتني هاتفها لأستنير به في طريقي.

حثثتُ الخُطى مُتدثّراً بالغطاء، و دلفتُ غرفتها رامياً إياه إلى بعيد، صعدتُ على سريرها و اندسستُ تحت غطائها، رائحتُها النسيمية المنعشة عالقةٌ في الغطاء.

 The Lustful Killer || قَاتِل شَهوَانِيّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن