شخصيتها الخفيه

البارت الحادي عشر

في مكان ما وبالأخص في شركة المحمدي
مالك بعصبيه : انتي معندكيش فهم خالص يعني عايزه تفهميني أن ده تقرير لحملتنا الجديده يا انسه روان
روان بتوتر :يا فندم حضرتك انا عاملت كل حاجه طلبتها مني بالحرف الواحد يعني أنا عامله التقرير علي اساس حملتنا الجديدة اللي احنا هنعملها
مالك : يعني طلع الحق عليا في الآخر وأن أنا اللي غلطان معاكي فريق كامل مدرب علي احسن مستوي وبعد ده كله يبقي ده التقرير ده انا لو ناوي اخسر نفسي عن قصد مكنتش عاملت تقرير زي ده اسمعيني يا انسه ومش هعيد كلامي تاني أنا هديكي فرصه لأن أنا عارف قد اي انك انتي واحده شاطره في شغلك علشان كده في خلال أربع أيام لو مجبتيش تقرير عدل عن كده اعتبري نفسك انتي وفريقك كله مطرود من الشغل انتي فاهمه
روان بهدوء عكس ما بداخلها :تمام يا فندم وان شاء الله خلال أربع ايام هيكون التقرير عند حضرتك
مالك ببرود :هنشوف ويلا روحي شوفي شغلك
خرجت روان من المكان بينما أخد مالك الموبايل واتصل علي فاطمه
مالك:انسه فاطمه تعاليلي حالا
وفي خلال ثواني كانت دخلت فاطمه
فاطمه بعمليه :اتفضل يا فندم حضرتك تؤمر ب اي
نظر مالك بضيق لملابسها وبعدها قال بغيره واضحه :اي القرف اللي انتي لبساه ده يا انسه ولا انتي عايزه الشباب يفضلوا يعكسوا فيكي في الشركه
فاطمه باستغراب :افندم حضرتك انا حره البس اللي انا عايزاه وكمان أنا لابسه سلوبيتا كاجوال من قطعتين يعني مفيهاش حاجه يعني وكمان ده مش بيعارض قوانين الشركه لاني شايفه أن معظم الناس هنا لابسين هدوم ملزقه علي جسمهم وانا شايفه كمان أني احسن منهم في لبسي
تحرك مالك من علي الكرسي بحركه سريعه وذهب إليه وجعلها ترجع للخلف حتي أسندت رأسها للحيطه ووقف امامها
مالك :وانا ميفرقش معايا اي حد في الشركه دي غيرك انتي علشان كده اياكي انك تلبسي كده تاني انتي فاهمه
فاطمه بتوهان من قربه: هااااا
نظر لها مالك وابتسم علي منظرها وبعدها ابتعد عنها بينما أفاقت فاطمه من توهانها وقالت بعصبيه وتوتر:حححضرتك يا استاذ مالك ماينفعش تقرب مني كده تاني أنا بعرفك اهو انت فاهم ولا اي وكمان علاقتنا بس مدير وسكرتيره وما ينفعش تقرب مني كده انت فاهم
مالك ببرود :تمام بما أن العلاقة علاقه شغل روحي دلوقتي حالا جيبي ليا قهوه مظبوطه
نظرت فاطمه له بضيق وخرجت
مالك في نفسه بعد خروج فاطمه :سيطر علي مشاعرك يا مالك انت عارف ومتأكد انها مش بتحبك وبعدها اكمل بحزن وأنها بتحب للاسف سيف صديق طفولتك ولازم ابعد واتقبل الوضع مع اني بجد حبيتها من وقت ما شوفتها اول مره من خمس سنين
Flash back
في أحد النوادي الرياضيه
كان يوجد شخص بيفرغ كل طاقته في هذه الألعاب الملاكمه
مالك :اي يا عم سيف لسه برضو عصبي زي ما انت من وقت ما بعدت عن البت اللي كنت بتحبها وسافرت انجلترا علشان تكمل تعليمك وتعمل الماجستير هناك زي ما الناس فاكره أن ده سبب سفرك ، ومن وقتها رافض انك تدخل حد في حياتك هموت واعرف ياجدع فيه حد بيحب حد بالطريقه دي دا انت بتحبها وانت عندك عشر سنين وهي كانت لسه بتتعلم المشي ، عشان كده من رأيي تنساها لان أكيد نسيتك او حتي اكيد كبرت واتعرفت علي حد غيرك
أوقف سيف ملاكمه ونظر لمالك بغضب وفحيح / عييييد اللي قولتوا كده تاني
مالك ببرود:اعيد ما اعيدتش ليه وكمان أنا بقول المنطق أن اكيد هي دلوقتي بقي عندها 18سنه ده لو كانت لسه عايشه علي كلامك يعني واي بنت في الوقت ده اكيد هتبقي عايشه حياتها وحبت شخص تاني وكمان هي كانت صغيره لما سافرت هي كانت عندها 10
سنين يعني هي حبيتك حب اطفال ومراهقين وانت كمان سافرت وانت عندك 18سنه يعني اكيد دلوقتي نسيتك وكمان اي اللي يضمن ليك أنها لسه عايشه لأنها بعد فتره من سفرك وهي اختفت هي وعائلتها من المكان كله ومحدش يعرف عنها حاجه علي حسب اللي سمعته
سيف بعصبيه وزعيق :بس بس مستحيل هي تحب حد غيري وانا أراهن بكده وبما أن قلبي لسه بيدق اكيد هي لسه عايشه لان لو حصل ليها حاجه قلبي هيقف عن النبض نهائي
ولسه مالك هيتكلم قاطعهم دخول فتاه جميله عليهم
نظر مالك لها بتوهان
بينما الفتاه لم تنظر له بل اقربت من سيف بدلع
وبعدها قالت :اي ده انت هنا يا سيف مكنتش متوقعه ابدا انك تيجي هنا بس المهم انت اخبارك اي وحشني اقصد وحشنا كلنا
سيف بضيق من دلع هذه الفتاه :أنا بخير يا فاطمه في حاجه وليه جايه هنا اصلا وسايبه دروسك وبعدها اكمل بخبث ولو عايزه حاجه اطلبي انتي برضو زي اختي
فاطمه بغيظ :اختك ؟؟؟؟؟
سيف ببرود :طبعا اختي انتي ناسيه انك بنت خالي وان الخال والد برضو يعني انتي بمقام اختي
فاطمه:اه اه اختك تمام علي العموم مش عايزه حاجه يلا سلام علشان أنا هتأخر علي الدرس
سيف بابتسامه مزيفه: ماشي يا اختي العزيزه مع السلامه
بينما نظرت له فاطمه بضيق ومشيت
نظر سيف لمالك اللي كان لسه سرحان فيها وقال :فيك اي يا اخ مالك فيك ايه يا حنين
مالك وكأنه فاق من عالم اخر:ها مافيش أنا بخير اهو
سيف :انت هتقولي مهو باين
مالك بشك : بقولك هو انت بتحب البنت دي
سيف باستغراب من سؤاله : انت غبي يا ابني ولا ايه ما انت عارف اني بحب واحده بس وهي اللي في قلبي والشخص ده هي اميرتي ، بس غريبه انت بتسأل ليه
مالك بمبرر :لا ابدا اصلا باين أن البنت دي بتحبك فعلشان كده سالت مش اكتر
سيف :اااااه تمام فكك هي كده كده عايشه في جو المراهقين ويومين وهتنسي واه صحيح أنا هروح دلوقتي اجيب حاجتي علشان نمشي
مالك :طيب
وبعدها ذهب سيف
بينما تحدث مالك في نفسه : في أي يا دنجوان يا اللي البنات كلها تتمني بس انها تكلمك انت وقعت ولا اي دي ولما تقع تحب واحده اصغر منك بيجي تسع سنين لا و كمان بتحب شخص تاني بس البنت جميله اوي الصراحه وعليها عيون تسحر اللي قدامها ، ااااخ يا فاطمه باين كده وقعت في حبك من النظره الاولى ولا ايه
خرج من شروده علي صوت سيف وهو بينادي عليه
سيف: مالك انت يا ابني انت يلا فوق
مالك: اي في اي اي اللي حصل
سيف بشك :ولا انت شكلك مش عجبني اي اللي حصلك فجأه ومالك كده شكلك مش مظبوط ياض .
مالك بتغير الموضوع :يا عم مفيش حاجه دا انا بس كنت بفكر في الشغل مش اكتر و يلا بينا علشان ماما نورا اتصلت عليا وعزماني علي الاكل عندكوا فعشان كده يلا بينا عشاااان جعان
سيف بخبث :طيب يلا يا عاشق عشان أنا كمان جعان
نظر له مالك بغيظ ، بينما ضحك سيف عليه
وبعد ثواني كانوا خرجو من النادي وركبوا سيارتهم وغادروا المكان .
Back
مالك :ااااااخ يا فاطمه خمس سنين بحبك من بعيد لبعيد وعمري ما كان عندي الشجاعه اعترفلك بس المره دي مش هضيع الفرصه دي مني وخصوصا بعد ما انتي بقيتي جنبي وقريبه مني