البارت العشرين

5 0 0
                                    

هي تقول . الان بدأت مرحله انتقامي الحقيقيه بدأت مرحله انتقامي لما حدث لي منذ الصغر ، اعلم انك تبحث عن الحب ولكن انا دائما كنت ابحث عن الانتقام نحن دائما كنا في عالمين مختلفين مستحيل أن يجتمعوا أو يلتقوا فلا اعلم اذا كان للقدر رأي آخر ام لا
وقفت فاطمه بصدمه وهي تسمع حديث والديها وكيف استغلها من أجل مصلحتهم الخاصه
عاصم : هو احنا هنفضل كده كتير انا مش عارف اخد معلومه واحده من بنتك .
صفاء ببرود : وانا مالي ما بنتك اللي عندها الامانه طالعه عليها اليومين دوول ومش راضيه تقول ليك اي حاجه عن الشركه لا وكمان مش عارفه تقرب من ابن اختك سيف ، عشان نخليه خاتم في اصباعنا بدل ما هو عامل لينا ازعاج كده .
عاصم بعصبية:لو اعرف بس البت دي طلعت زي مين بالشكل ده يعني دي ولا طالعه شبهي ولا شبهك اومال طالعه شبه مين البت دي ولا صحيح هتلاقيها طلع زي وليد مهو ابوها كان عندوا اهم حاجه الامانه في شغله برضو .
صفاء بعصبيه : عاصم ملكش دعوه بيه ولا تجيب سيرته هو خلاص قصته انتهت لما باعني وهرب ولا انت ناسي .
عاصم بصرامه : اي لسه بتحني لحبيب القلب ولا اي
صفاء بتوتر : ااااحن احن اي خلاص هو كان فتره في حياتي وخلاص راحت ويلا بقي اروح اجهز الاكل قبل ما الكبير يجي من المصنع .
وبعدها مشيت وعلامات التوتر ظاهره عليها
نظر عاصم لاثرها بغضب بعدما اتاكد أنها لسه بتكن مشاعر لجوزها الاول وبعدها ذهب هو الآخر .
ولم ينتبهوا لفاطمه التي كانت تسمع كلامهم وعلامات الصدمه والكسره تملئ وجها ،
خرجت فاطمه من البيت وهي تبكي باستمرار علي حالها وعلي ما سمعته كانت تمشي ولم تعي لشئ ولم تنتبه لهذا الشخص الذي كان ينادي عليها .
الشخص باستغراب/ هي مالها فاطمه مش بترد ليه ومالها باين عليها التعب كده ليه لا انا لازم الحقها عشان اعرف مالها دي .
اما في بيت مازن
حاول مازن دخول غرفته ولكن كان الباب مغلق بإحكام من الداخل
مازن ببرود : استاذه سلمي لو مش هضايق حضرتك يعني ممكن تفتحي الغرفه
سلمي ببرود : مستحيل يا بابا افتحلك وكمان أنت عايز تنام في نفس الغرفه ده بتاع أي دا ان شاء الله ما ربنا موسعها عليك اهو وفي غرف كتير ولا مفيش غير الغرفه دي بس يعني .
مازن بنفس البرود : يمكن مثلا عشان أنا جوزك ومن حقي انام في نفس الغرفه
سلمي بذكاء : هو يعني عشان أنا وانت متجوزين ده يديك الحق انك تنام معايا في الغرفه لا دا انت بتحلم يا بابا
مازن بخبث : تمام أنا اصلا مكنتش عايز انام هنا في الاوضه بس الصراحه كنت جايب اكل ليا وصعبت عليا برضو وحسيتك زي مراتي فقولت اجيب ليكي اكل انتي كمان بس بما انك مش عايزه تفتحي الباب خلاص بقي مش مهم براحتك بقي .
سلمي : هو انت فاكر اني هضعف بسبب الاكل ها تبقي بتحلم يا بابا أنا مش هفتح ليك وروح بقي نام في مكان تاني .
مازن بخبث : تمام أنا ماشي عشان اكل الاندومي قبل ما يبرد وكمان أنا جايب سندوتشات شاورما خايف أنها تبرد لاني بحبها سخنه عشان كده هروح اكل بقي في مكان تاني يلا معا السلام .
سلمي بسعاده مثل الاطفال: الله بجد معاك اندومي وشاورما
مازن بتمثيل : ايوا معايا وكنت جايب الاكل لشخصين بس بما انك مش عايزه هروح ارميه بقي ولا اديه لحد جعان يلا مع سلام ....
فتحت سلمي الباب بسرعه وقالت بصريخ : لااااااا استني متمشيش
نظر مازن ليها بصدمه وانبهار حيث أن سلمي كانت ترتدي بجامه بنص ولابسه عليها شورت وكانت رافعه شعرها علي شكل ذيل حصان .

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن