البارت السابع عشر

7 1 0
                                    

تبدأ الأحداث علي سيف اللي بيتكلم في التليفون
سيف :سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شخص من الناحيه الآخر :وعليكم السلام
سيف :بقولك يا صاحبي عايزك في موضوع
الشخص التاني بتركيز : تؤمرني يا صاحبي بس اي الموضوع
سيف بخبث وهو يعلم ماذا هيحصل الان  :عايزك تكون شاهد علي جوازي
الشخص التاني بغضب :نعم يا روح امك جواز مين لمؤاخذه
سيف باستفزاز :جوازي أنا يا صقورتي
الشخص التاني بنفس الغضب :صقورتك في عينك  جواز ايه يلا  اللي بتتكلم عنوا وكمان انت مش قولت انك مش هتتجوز وعمرك ما هتحب حد غير حبيبه طفولتك اي اللي اتغير ولا انت نسيت   ولا يكون انت ربنا هداك وخليتها في الماضي وخلاص وقررت تتقدم  وحبيت واحده تانيه
سيف بجديه :لا طبعا أنا عمري ما انسي ابدا وكمان البنت اللي هتجوزها دلوقتي  هي هي حبيبه طفولتي وكمان هي  مش ماضي وبس لا دي حاضري ومستقبلي كمان  ولو هتقدم خطوه هيبقي بوجودها جنبي
الشخص ببلاهه :اي ده اي ده والله وشوفتك يا سيف يا  حمدان  وانت رومانسي
سيف باستعجال:طب اهو شوفتني وانا رومانسي يلا بقي تعالي بسرعه وهات بطاقتك  عشان عايز اتجوز  يا صقر يا حبيبي
الصقر بابتسامه:ماشي يا اخويا شويه وجاي  بس صحيح هو انت هتتجوز من غير ما تعرف امك وعائله وهدان ولا اي
سيف بغضب : وانا اعرف عائله وهدان بتاع أي أن شاء الله وكمان أنا هعرف امي الموضوع ده بعد اما ارجع من السفر  وبعدها اكمل  بمرح مغيرا للموضوع وكمان بقي أنجز عايز اتجوز قبل ما العروسه تغير رأيها أنا ما صدقت وافقت
الصقر بضحك :والله وجاء اليوم اللي اشوف فيه النمر وهو مرفوض من واحده وعلي العموم أنا هجي اهو بس مقلتليش العنوان اي
سيف بتذكر :اه صح العنوان .....وقال العنوان
الصقر بابتسامه :تمام  أنا كده كده قريب منك ان شاء الله عشر دقائق بالضبط وهكون عندك .
سيف بابتسامه هو الآخر :تمام يا صديقي  أنا مستنيك
الصقر :تمام يلا مع السلامه واه صحيح الف مبارك عليك يا صاحبي مقدما
سيف بابتسامة:الله يبارك فيك يا حبيب اخوك  ويلا بقي مع السلامه عشان مش اسيب العروسه واقفه لوحدها كده
الصقر بضحك :طب يلا يا حنين روح ليها وانا هقفل أنا مع السلامه
وبعدها اغلق الهاتف
اتجه سيف الي ساندي التي كانت تقف بعيد علي ما يخلص مكالمته
سيف بابتسامه :اتاخرت عليكي
جاءت  ساندي لترد عليه  ولكن قاطعها صوت شخص يتجه إليها وينادي عليها
الشخص بابتسامه :عروستي الحلوه
ساندي بحنان  :اوووه يا وسيم
وبعدها ذهبت ساندي وعانقته بشده
نظر سيف ليهم بغضب وغيره وبعدها ذهب وأبعدها عنه
سيف بغضب :انتوا بتعملوا اي وكمان انت مين انت   وايه اللي جابك هنا  وليه تقرب منها بالشكل ده
نظر له الشاب ببرود وبعدها نظر لساندي مره آخره بسعاده  وتجاهل كلامه
الشخص ببرود :اوووه  يا عزيزتي من هذا الغبي  الذي تريدينا أن تتزوجيه
ساندي بتحذير :احذر يا صديقي هذا خط احمر عندي  وانت تعلم ذالك جيدا
جاء الشخص ليتحدت قاطعه سيف. مره اخري  وهو يقول باستنكار وتعجب :مين ده يا ساندي
ساندي  بابتسامه :احب اعرفك ده مارك وهو بيكون اخويا الكبير 
سيف بصدمه :نعمممممم  اخوكي بس ازاي مش انتي بنت  وحيده ولا أنا بيتهيألي 
ساندي :  اكيد انت عارف ان بابا الله يرحمه كان في المخابرات مش كده
سيف بتأكيد:ايوا أنا عارف بس اي دخل ده في قصه اخوكي
ساندي :هفهمك ، بابا  كان راجع من  أحد المهمات في انجلترا وكان في الوقت ده كان بابا وماما متجوزين من تلات سنين وكان ربنا لسه مش رزقهم  بطفل لدرجه ان بابا وماما  يئسوا أن يكون عندهم طفل المهم وبابا  راجع بعد اتمام المهمه لقي مارك  في سله المهملات وفهم أن حد رماه هنا اول ما اتولد علي طول  وبعدها  حس أن دي اشاره وان ربنا عوضه بعد صبره ، وبعدها أخذ مارك ورجع بيه عند ماما  ، وقتها ماما  فرحت  بيه جدا    وقررت تربيه وسميته  فارس عشان كانت بتحب الاسم ده جدا وكمان عشان هي  مكنتش بتخلف فبتالي مكنش عندها حليب أنها  تعرف ترضعوا فبقت  تشربوا حليب صناعي بس راحت خدت جلسات لحد لما بقت تعرف ترضعوا وبعدها  بأربع سنين  بالضبط امي عرفت انها حامل فيا ووقتها امي فرحت اوي  لانها بعد سبع سنوات حملت ووقتها كان مارك (فارس) عنده اربع سنين وبعدها بتسع شهور أنا جيت علي الدنيا دي وبعدها  أكملت بحزن  واول ما بقي عندي سنه ونص فارس  عمل حادثه أثناء ما كان بيلعب وبعدها راح المستشفي ودخل في غيبوبه وبعد ما كملت السنتين وقتها بقي انت جيت بيتنا لاول مره وبعدها أنا كبرت وفضل ماما وبابا بيزوروا اخويا في السر دائما عشان كانوا خايفين أن  حد  يعرف من أعداء بابا   ويحصل ليه حاجه  وبعدها انت سافرت وبعد سفرك
بسنتين واول ما كملت الاتناشر سنه بابا وماما  ماتوا في اخر سفر ليهم  بالعربيه  وانا  الوحيدة اللي نجيت من الحادثه دي  وبعدها فقدت النطق لمده شهر  وبعدها فضلت عايشه  مع امك لمده شهور وبعدها خدني  صاحب ابويا الرائد محمد خدني  معاه القصر ورباني مع ابنه ومراته لحد ما كملت 18سنه وهو كمان مات بس قبل ما يموت كان دربني علي كل حاجه من مسك السلاح وكمان قبل ما يموت بيومين بالضبط دخلني بجانب كليه الإعلام المخابرات واكيد انت بقي عارف  أنا بقيت اي دلوقتي وازاي قدرت  اثبت كفائتي في شغلي وأصبحت بعد ما كنت   مجرد بنت عاديه محدش بيعمل ليها اعتبار  لشخص الناس كلها بتعمله حساب وهو شخصيه المارد
سيف بحزن وصدمه في نفس الوقت مما وصلت له حبيبته في غيابه : ده كله حصل معاكي وانا مكنتش موجود جنبك
ساندي بهدوء  :مهو أنا مقدرتش اوصلك بعد ما سافرت ، حاولت كتير اتصل عليك بس انت حتي معبرتنيش  ، أنا    كنت محتاجلك في الوقت ده و ملقتكش جنبي   بس  تعرف أن ده كان احسن حاجه  عملتها معايا  تعرف  ليه
سيف بحزن واستنكار :ليه
ساندي بتكمله : لأن أنا من صغري كنت معتمده عليك انت  بس مكنتش اقدر اعمل اي حاجه من غيرك ودلوقتي بقيت مش بعتمد علي  اي حد غيري وعمري ما طلبت حاجه من حد وهفضل كده دايما بس تعرف مع انك عاملت كل ده فيا وكل حاجه اتغيرت فيا الا حبي ليك كان دائما بيزيد كل يوم وعمري  ما حبيت حد ولا هحب حد غيرك  ومستنيه اليوم اللي هتيجي وتشرحلي فيه وجهه نظرك وعن سبب بعدك عني وخيانتك للوعد اللي وعدته ليا
سيف بغموض :مع الوقت يا اميرتي هتعرفي كل حاجه وعن السبب اللي بعدني عنك  بس ده كله هتعرفيه في الوقت المناسب
ساندي بابتسامه ثقه :وانا هستني اليوم ده عشان أنا متأكدة انك مخبي حاجه كبيره عليا ولازم اعرفها
نظر لها سيف وابتسم وبعدها قال  بتذكر :بس صحيح ليه بتنادي علي فارس أنه مارك مع أنه اسمه فارس
ساندي بشرح :قبل ما بابا يتوفي بشهر   تقريبا في الوقت ده اخويا فارس فاق من الغيبوبه  اللي كان فيها وكان ماما وبابا  فرحانين اوي وانا كمان انبسط لأن اخير هيكون عندي اخ وهشوف حنانه عليا بس للاسف الفرحه مش بتكمل  وبعد  خروج اخويا من المستشفي باسبوع ابويا عرف أن حد من أعدائه عرفوا مكانه هو و اخويا   وعشان يحمي اخويا من اللي هيحصل سفر اخويا لعند واحد صاحبه في انجلترا وابويا من خوفه عليه  طلب من صاحبه انه يسجله باسمه هو  فعشان كده سماه مارك  وكمان  خلاه بمعرفته ياخد الجنسيه  وكده قدر انه  يحمي اخويا من أنه يموت
سيف باستفسار :بس هو ليه سفر اخوكي وخلاكي انتي  مع العلم أن انتي بتكوني البنت الوحيده لابوكي فأكيد عيون  الأعداء من المفترض تكون عليكي مش عليه
ساندي بابتسامه :ابويا  كان دائما بيقول أن الواد هيعرف يتصرف بس البنت لا فعشان كده اول ما اتولدت  معرفش حد عني عشان  المعلومات متوصلش لحد من الأعداء عشان كده مكنش حد يعرف بوجودي غير بس  صاحب عمره  ومراته وهو ادهم حمدان واللي هو ابوك  ومراته اللي هي امك  وانت  والناس اللي قريبه مننا بس وخبي الموضوع ده  لسنين لحد لما الأعداء عرفوا بطريقه ما  وحاولوا يقتلوني فعشان كده ابويا خدني أنا وأمي عشان نسافر  برا بس للاسف العدو عمره ما هيسيبنا ابدا وخصوصا بعد ما ابويا قتل اخوه في اخر مهمه ليه  عشان كده حاول يقتلنا  وبعدها حصل الحادثه والباقي بقي أنت عارفوا
سيف بإنكار وصدمه  :ده معناه أن اهلك اتقتلوا مش عملوا حادثه  زي ما امي قالتلي وكمان مين  هو الشخص اللي ابوكي قتل اخوه واللي كان السبب في موت اهلك
ساندي بغضب وشرار: فرانك آدامز
سيف بصدمه : انتي بتقولي مييين ؟؟؟
توقف كل من ساندي وسيف عن الكلام عندما  اقترابت سياره باتجاهم
ساندي بابتسامه :اهلا اهلا صقر باشا
سيف باستغراب :انتي تعرفي ازاي أن ده صقر
ساندي بثقه :عيب عليك يا باشا هي دي حاجه تتوه عني برضو أو حتي هشتغل مع ناس معرفش هما مين ولا اي يا صقر باشا اقصد مالك باشا
مالك بابتسامة : والله و عرفت تختار صح يا سيف باشا ، مراتك المستقبلية طلعت كمان ذكيه زيك 
سيف بثقه : عيب عليك يا باشا  دا انا النمر برضو و طول عمري اختياراتي صح
ابتسم مالك ،  اقترب منه وقام بمعانقته
مالك بجديه : الف مبارك يا صديقي
سيف بسعاده :الله يبارك فيك يا صاحبي
وبعدها نظر سيف للسياره الآخره القادمه في اتجاهم
سيف باستغراب :مازن؟؟؟؟ انت بتعمل اي هنا ومين عرفك بوجودنا وبعدها نظر للفتاه التي كانت تنظر ليهم وعلامات  صدمه علي وجهها  ، سيف بتكلمه / وكمان مين دي
قرب مازن سلمي إليه 
مازن  : احب اعرفكم دي مرات مازن محمد المحمدي
سيف ببرود : ويا تري مرات مازن محمد المحمدي ملهاش اسم ولا اي
ساندي بابتسامه :طبعا ليها اسم واسم جميل كمان ولا اي يا سلمي
سيف : مين سلمي دي كمان
ساندي :صاحبتي واختي وكل حاجه وهي اللي كانت معايا بعد ما سيبت بيت عائله المحمدي بعد موت أبو وام مازن من وانا عندي 18سنه فمكنش ينفع اني اسكن أنا ومازن في بيت واحد فوقتها سيبت البيت و اتعرفت علي سلمي بالصدفه وكانت احلي واحسن صدفه  في حياتي
سلمي بسخريه :صاحبتك واختك وعاملتي فيا ده كله اومال بقي لو مكنتش اختك كنتي عاملتي اي
ساندي بحزن :ممكن تيجي معايا ثواني عشان ادافع عن نفسي ولا  مليش الحق دلوقتي اني اشرح وجهه نظري وادافع عن نفسي
اومأت سلمي بالموافقه وبعدها مشيت مع ساندي
بعد عده لحظات رجعت سلمي وساندي
سلمي بمرح استغربه الجميع : اي يا جماعه مالكم واقفين كده ليه كأنكم في عزا ، وبعدها وجهت نظرها لساندي وسيف وقالت بمرح /  يلا بقي عشان نجوزكم ولا انتوا تقريبا كده  مش عايزين تتجوزوا
ساندي وسيف في صوت واحد :لااااا عايزين نتجوز
سلمي بفرح : الله انتوا الاتنين عايزين تتجوزوا
سيف ببلاهه :اومال أنا غصبها مثلا علي الجواز ولا هي اللي غصباني
سلمي بتصحيح : لا انا مش قصدي يا استاذ سيف والله انا بس فرحانه مش اكتر ومعرفش أنا كنت بقول اي
قاطع حديثهم مازن وهو يقترب من ساندي وعيونه مليئه بالحب
مازن :الف مبارك يا احلي جوهره في الدنيا كلها
ساندي بحنان :الله يبارك فيك يا احلي اخ في الدنيا
مازن بحسره:يا ريت لو كان ينفع احضنك دلوقتي بس للاسف مش هينفع
ساندي بغمزه : احضن سلمي وانا هعتبر انك حضنتيني
سلمي بخجل وتوتر :ااااا اي يا ساندي اللي بتقوليه ده لا طبعا مينفعش
ساندي بمرح:مش هينفع ليه بس ده مازن برضو زي  جوزك وليه  الحق أنه يحضنك
سلمي بغيظ : اسكتي يا ساندي احسن لك انا بعرفك اهو
ساندي بتمثيل الخوف :خلاص خلاص مش هتكلم احنا اسفين يا معلمي
مازن بدعاء البراءه :مهو يا روحي مش هينفع لازم احضنك عشان ده جواز اختي وبما أن مش هينفع احضنها يبقي لازم احضنك مكانها.
سيف بغيظ وغيره :ما خلاص يا أبا في أي كل شويه عايز تحضنها مش كفايه اصلا انك دلعتها قدامي لا وكمان عايز تحضنها .
مازن ببرود: اولا هي بمثابه اختي واحنا اتربينا في بيت واحد ولولا أن حرام اني أحضنها كنت حضنتها دلوقتي
حالا
سيف بغضب :نعم يا بابا بتقول حاجه
مازن بضحك :لا يعم مش بقول حاجه يلا نروح بسرعه عشان نلحق المأذون
وبعدها ذهبوا لاتمام الجواز
اقترب سيف من بيت المؤذون ودق علي الباب
وبعد فتره سمع صوت شخص من الداخل
الشخص :مين
سيف باحترام :أنا يا شيخنا
فتح رجل يظهر عليه الوقار والتواضع
المؤذون: اهلا بحضرتكم بس حضرتكم مين
مازن بجديه :احنا جايين هنا عشان تكتب كتب كتاب لدوول ...قالها وهو يشاور علي سيف وساندي
الشيخ باحترام:تمام اتفضلوا ادخلوا
وبعدها دخلوا البيت وتم كتب الكتاب بنجاح
اقترب سيف من ساندي برومانسية
سيف بمشاغبه:هو انا قولتلك قبل كده اني بعشقك
ساندي بخجل : ايوا قولت لما كنت في الشركه
سيف :يا خبر بقالي كتير اوي كده مقولتش ليكي اني بعشقك وبعشق التراب اللي بتمشي عليه كمان
قاطع كلامهم تدخل سلمي في الموضوع
سلمي بتمثيل التوهان : ياااااااا وايه تاني يا سي دوني
سيف ببرود :خد مراتك من هنا يا مازن خليني اقول الكلمتين اللي في نفسي
مازن ببرود هو الآخر :مراتي تعمل اللي هي عايزاه
سيف بنفس البرود : طب متخلنيش اولع فيك انت ومراتك دلوقتي وانت عارف انا اقدر اعمل اي
مازن بجديه مخيفه :سيييييف انا بقبل كلامك عادي كهزار بس ده مش يديك الحق انك تزود في الكلام وتقول كده
سيف بسخريه : اي هتعمل اي يا تري هتبيع صاحبك زي ما عملت زمان
ظهر علامات الحزن علي مازن ولكن أخفاها سريعا وأظهر جانب البرود : لو فاكر اني ممكن اعمل كده وابيع صاحبي يبقي دا تفكيرك انت بس انا عمري ما بيعت صاحبي في يوم والحقيقه هتظهر في يوم من الايام وتأكدت كلامي
ساندي باستغراب :هو اي اللي بيحصل أنا مش فاهمه حاجه وازاي تتكلم معاه بالطريقة دي انت ناسي إنه اخويا ولا اي
سيف بجديه :مفيش حاجه يا ساندي ده موضوع وخلص خلاص
ساندي بجديه :تمام يا سيف بس بما أن الموضوع خلص خلاص يبقي تسامحوا  بعض لانكم صحاب واخوات كمان
مالك بتدخل :معلشي يا ساندي متتدخليش في حاجه انتي متعرفيش عنها حاجه
ساندي : تمام اوي إذا كان كده بقي مش هقبل اني اتجوز غير لما اعرف الحقيقه
سيف بغباء: مش هتقبلي أنك تتجوزي ازاي واحنا اصلا لسه متجوزين
ساندي بابتسامه بلهاء :صدق صح انت كلامك حقيقي بس معلشي بس اعذرني اصلي نسيت أننا اتجوزنا
سيف بصدمه : نسيتي نسيتي اي بس معلشي
ساندي بمرح :يوووه يا سي دوني ما قولت نسيت الله محصلش حاجه يعني ويلا بقي عشان نجهز حاجتنا عشان نسافر.
سيف بتذكر :ايوا فعلا أنا ازاي نسيت الموضوع ده يلا بينا عشان اجيب حاجتي
ساندي بجديه :طب وانا
سيف بجهل : انتي اي
ساندي :انت ناسي أن أنا بقيت مراتك وكمان انت قولت انك مش هتقول لمامتك دلوقتي علي جوازنا فأنا هروح فين
سيف بهدوء :هتيجي معايا طبعا لان مستحيل اسيبك لوحدك لو ثانيه واحده بعد كده
سلمي بهدوء : معلشي بس بس انت ممكن تروح تجيب حاجتك وانا وساندي نروح بيتنا نجيب حاجتها ونجيب جواز السفر بتاعها كمان
سيف بقلق :لا مستحيل اسيبها تروح لوحدها من هنا ورايح، أنا هروح أنا وهي اجيب حاجتي وبعدين نروح البيت عندكم نجيب شنطه السفر بتاع ساندي كمان وخلاص علي كده 
ساندي بهدوء : لا يا سيف كده احنا هنتاخر علي معاد الطياره اوي عشان كده انا هروح أنا وسلمي البيت نجيب الحاجه وكمان متخفش عليا انت عارف انا ابقي مين كويس ولا اي
سيف براحه شويه : تمام بس خدي حد معاكي من الشباب أو اقولك خدي فارس هو كده كده اخوكي
ساندي بمناهده :يا سيف يا حبيبي ملهوش لزوم صدقني وكمان فارس عنده موضوع مهم لازم يخلصه ومازن يروح يكمل شغلوا لأن عندوا صفقه مهمه وأستاذ مالك لو مش وراه حاجه يبقي يروح معاك عشان يساعدك وكده خلصنا الموضوع علي الاخر وكمان يا سيف أنا بقالي اربع سنين عايشه في البيت أنا وسلمي لوحدنا ومحدش قدر انه يقرب لينا طول ما احنا عايشين في البيت  فعشان كده متقلقش عليا وروح جهز شنطتك
سيف بهدوء عكس القلق اللي حسه  :تمام أنا هروح مع مالك وانتي روحي انتي وسلمي خلصوا وكلميني لو حصل حاجه وكمان انا كده كده هخلص و هجي اخدك تمام
ساندي بابتسامة:تمام يا فندم فيه اي طلبات تاني
نظر لها سيف وابتسم وبعدها اقترب منها وقام بمعانقتها  بشده وودعها رغم الخوف المسيطر عليه
اقترب مازن هو الآخر لسلمي
مازن بحنيه :خلي بالك من نفسك واول ما هخلص الصفقه دي هجي اخدك علي بيتك
سلمي :وانا اجي معاك لبيتك ليه إن شاء الله
مازن ببرود :يمكن مثلا عشان انتي مراتي
سلمي بنفس البرود : خلاص هنبقي نشوف الموضوع ده بعدين مش يلا يا ست جوليت ولا اي
ساندي بتذمر : يلا يا اختي
وبعدها مشي كل واحد في طريقوا
وبعد فتره من الوقت وصلت ساندي هي و سلمي للبيت
سلمي براحه :اخيييييرا وصلنا
ساندي بهدوء : سلمي خلي بالك من نفسك وكمان عايزاكي تعرفي أن مازن ده مفيش احن منه في الدنيا ولولا أني عارفه انك انتي بتحبيه  و هو كمان بيحبك مكنتش طلبت أنه يتجوزك عمري عشان كده  اوعي تخسريه بجد واعرفي دائما أن مفيش حد هيخاف عليكي قده ، مازن بيحبك يا سلمي بس انا عارفه أنه بيكابر شويه وانتي كمان كده عشان كده خلي بالكم من بعض وصدقيني يا سلمي ،لو مكنتش متأكده إن هو هيحميكي مكنتش خليتوا يتجوزك
سلمي بإيماء : أنا فاهمه كلامك وانا هحاول اتقبل حياتي الجديده واتأقلم معاها اي نعم مش انا اللي اخترت جوازتي ولا حتي عيشت جو العروسه اللي مطله بالفستان الابيض هو مجرد بس راح للراجل اللي اسمه ابويا  ده وكتبوا الكتاب من ورايا وبعدها خلاني امضي علي عقد الجواز وفي يوم وليله بقيت متجوزاه من غير ما اعرف بس مع كده انا عارفه ومتاكده أن اكيد ربنا مش هيختار ليا حاجه وحشه و متأكده أن ربنا اختار ليا الاختيار الأنسب ، و عليا بس بالصبر والأمور كلها هتتحل
جاءت ساندي تتكلم فجأهم صوت كسر الباب عليهم ودخول ناس مقنعين للبيت
نظرت ساندي وسلمي بصدمه ، بينما تكلمت سلمي بصدمه
سلمي بصدمه : انتوا ميييين ؟؟؟



شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن