الثامن والعشرين

6 1 1
                                    

تبدأ قصتنا في بيت مازن المحمدي
وقف مازن في منتصف الغرفه والشر ملي عينه ونادي علي   علي سلمي بصريخ و صوت عالي : سلمييييييييييي
أما عند سلمي فهي كانت تجلس مثل عادتها في المطبخ تتكلم مع الخادمات الموجوده فيه وتضحك وتهزر معاهم
سلمي بمرح : اقولكم واحده كمان
اؤمأ الخادمات بالموافقه وظل يستمعوا ليها
سلمي بمرح : بيقولك مره واحد في دفنت صاحبه واحد جنبه سأله هو انت عزيت قاله لا انا علي الغاز هههههه هههههه عسل عسل يا واد يا فواز
نظرت لها الخادمات بغباء بعدها ضحكوا ضحكه مصطنعه حتي لا تزعل منهم فهي مع انها سيده هذا القصر إلا أنها  لم ترفع صوتها عليهم ولا حتي اذيتهم بكلامها ولكن العكس فهي اعتبرتهم مثل اخواتها .
احد الخادمات والتي كان اسمها مها : بجد يا مدام سلمي انتي واحده سكر وكلامك كله زيك بس تسمحيلنا أننا نروح نشوف شغلنا قبل ما أستاذ مازن يصحي وده حضرتك مش بيتفاهم وممكن يطردنا فيها.
سلمي بتفكير : انتي هتقوليلي عليه دا هولاكو في نفسه كده هولاكو وكل شويه اعملي ده ومتعمليش ده دا كان ممرمطني في الشغل مع اني مراته ، وبعدها شدت كرسي من الموجود في المطبخ و جلست عليه بكل شموخ وقالت بكل ثقه وهي ترزع علي الطاوله الموجوده امامها  :بس ده كان زمااااان دلوقتييييي لا ااااا إذا كان هو الراجل فأنا الست ودلوقتي كل حاجه هتتغير فإذا كان هو ملك ال Business فأنا ملكه في بيتي عشان كده متخفوش يا جماعه طول ما أنا معاكم وانتهي الكلام
نظرت لها مها بفخر من كلامها وصقفت هي وباقي الخدم ليها
سلمي بشموخ مصطنع : تشكرات تشكرات مش بحب اتكلم عن نفسي كتير
جاءت مها لتتكلم ولكن قاطعها صوت مازن الذي هز المكان كله وهو ينادي علي سلمي
وقعت سلمي من علي الكرسي من شده الخضه
سلمي بخوف والم من شده الواقعه : يا لهوي يا لهوي بيدور عليا  خبوني دا هيقتلنا كلنا اااااع خبونيييييي بسرعه ولا اقولكم بلغوا البوليس بلغوا البوليس
مها بقلق : متقلقيش يا مدام سلمي متنسيش كلامك اللي قولتيه من شويه ولا هترجعي في كلامك دلوقتي
سلمي وهي تلطم علي وشها : يختي أنا ست وبرجع في كلامي عادي انتي مش شايفه صوته عامل ازاي دا هيبلعني
مها بخوف : عندك حق أنا اول مره اشوفه بالعصبيه دي علي طول كان بااااارد وعمره ما اتعصب قبل كده
نظرت لها سلمي وقالت بسخريه : شكرا علي التشجيع يا اخت مها ، وبعدها قامت من علي الارض وهي تمسك ضهري من شده الالم وبعدها قالت بشجاعه: أنا هروحلوا وهشوف عايز اي وليه بينادي عليا وبعدها نظرت لهم بحزن وقالت : لا اله الا الله
شاورت الخادمات لها وقالوا بتوديع : محمدا رسول الله
وبعدها خرجت من المطبخ
تكلمت أحد الخادمات والتي كانت تدعي سميره وقالت بتفكير : تفتكروا هيقتلها ؟؟؟
تكلمت مها وهي تفكر هي الآخر : لا مظنش
سكتت سميره شويه وقالت بصدمه : يبقي اكيد هيضربها ويعذبها وبعدين هيحطها في البانيو ويحط كلور واكسيد لحد ما تتحول لعضم بس وبعدين يحط اللي فضل منها في كيس ويرميه
نظرت لها مها بقرف وقالت : هو مفيش في دماغك غير العنف والقتل  وخلاص وكمان مفيش الكلام ده الأستاذ مازن عمره ما مد أيده علي واحده ست ليه بقي هيضرب مراته ، جاءت سميره تتكلم ولكن قطعتها مها وهي بتقول بتحذير : اوعي تتكلم ولا تفتحي بقك أنا بقولك اهو وكمان احنا مالنا يلا كل واحده فيكم تروح علي شغلها وبلاش ام العاده دي يلا الكل يروح علي شغله .
ذهبت كل منهم لشغلها في المطبخ
أما مها نظرت تجاه الباب وقالت : يا رب جيب العواقب سليمة واحفظها يا رب

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن