البارت الخامس عشر

8 1 0
                                    

نجوي بزعل : لا انا كده ازعل  يعني بعد كل اللي شوفته واللي حكتهولك متوقعتش اني ممكن اكون مش مشلوله
مروان  :طب ليه عاملتي كده وخليتي الناس كلها تفكر انك فعلا مشلوله
نجوي :ابدا يا سيدي بس كنت عايزه اصعب علي الناس وأبين قد اي مراتك واحده شريره  ومش كويسه وكمان يعني عايز تفهمني اني لو انا معملتش كده الناس هتصدقني خصوصا بقي أن مراتك خسرت طفلها وانت دخلت مستشفي المجانين لو انا معملتش كده اكيد مكنوش هيصدقوني وبص بقي أنا زهقت  من الكلام معاك عشان كده يلا سلام
وفي ثواني أخرجت مسدس ورفعته بتجاه مروان ولسه هتضغط علي زناد المسدس  في نفس الوقت جاء شخص من الخلف ضربها بالمسدس في كتفها
نظرت نجوي للخلف  قالت وهي  بتتألم  :انتي انتي مين
ساندي باستمتاع: أنا قدرك  يا نوجه يا حلوه انتي
وبعدها لمحت جابر وهو يقترب نحو مسدسه ببطئ
في ثواني أخري كانت صوبت المسدس نحو رجله ووقع في الأرض وهو يصرخ من الوجع  نظرت نجوي بخوف وصدمه من هذه الفتاه وفي لحظات دخلت قوات الشرطه وقبضوا عليها وعلي العصابه كلها
ساندي محدثاً ضابط الشرطه :اتفضل يا باشا المسجل ده في اعترافها  باللي عملته كله
اخد الضابط المسجل وقدم ليها التحيه وغادر وهذا كله تحت صدمه مروان
مروان بصدمه :هو انتي من الشرطه
ساندي وهي تقترب لكي تفك الحبل وبعدها تحدثت  بعمليه  :ايوا بس انا عايزاك توعدني انك تحتفظ بالسر ده
مروان بثقه :اعتبري اني معرفش اي حاجه اصلا ولا شوفت حاجه 
ساندي بجديه :تمام شكرا ليك
مروان :ده اقل حاجه  اعملها بعد اللي عملتيه معايا
وبعدها سكت لفتره وقال بحنين اومال فين سهير
ساندي بابتسامة :قوم يلا عشان اوديك ليها
وبعدها ذهبوا
Back
سهير :يااااااااه دا كله حصل  بجد حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم  وبعدها اقتربت من مروان مره اخري وحضنته وقالت وهي كلها دموع
سهير بدموع :انا اسفه انا اسفه بجد
مروان باستغراب من دموعها واعتذارها: مالك يا سهير يا حبيبتي بتعيطي ليه وكمان انتي  ليه بتعتذري انتي معملتش حاجه تستاهل الاعتذار
سهير وهي بتخرج من حضنه وتمسح دموعها :لا مفيش دي دموع الفرحه انك رجعت  ليا وكمان انا بعتذر عشان مكنتش معاك وانت بتمر بكل ده لوحدك  وانا وعدتك اول ما اتجوزنا أن دائما هبقي جنبك وقت الفرح ووقت الحزن
مروان بابتسامه وتفهم :يا حبيبتي انا عارف ومتأكد انك انتي لو كنتي تعرفي باللي حصل كنتي وقفتي جنبي من غير ما اطلب بس انتي كنتي دائما بتحاولي تساعديني وتخرجيني وكفايه انك كنتي دائما بتيجي تزوريني في المستشفي ومتخلتيش عني ولو لحظه  وحتي دلوقتي لما عرفتي اني كنت بمثل لما  باينتلك اني مريض نفسي وعندي  صدمه عصبيه  وكنت دائما بشوفك وانتي زعلانه ومضايقه من تعبي ده ومع كده  لما عرفتي دلوقتي انتي مزعلتيش بالعكس انتي كنت بس زعلانه علشان أنتي  مكنتيش معايا بس مش اكتر بجد أنا مستغربك
سهير بحب:لأن انتي حبيبي وكل دنيتي واللي بيحب بجد بيسامح والا كده ميستهلش الحب كل انسان خطاء يعني انت بتغلط وانا كمان بغلط وكلنا بنغلط ليه منسامحش بعض .
في نفس اللحظه  التي كانت تتحدث سهير فيها  كانت ساندي تتذكر حب طفولتها سيف وتتذكر  كل حاجه  حصلت ما بينهم وتذكرت اعترافه ليها بحبه قبل ما يسافر  والان وكل المحاولات دلوقتي عشان يرجعلها وتسامحه  ، هل فعلا يجب أن تعطيه فرصه اخري وتسامحه ام لا
وبعدها فاقت ساندي من تفكيرها
ساندي :احم احم
التف كل من سهير ومروان ليها
سهير باحراج وخجل   :انا اسفه يا ساندي بس انا من كتر اشتياقي لمروان  نسيت انك واقفه
ساندي بتفهم :لا عادي ولا يهمك بس انا بس بستأذن علشان امشي لان اكيد سلمي وصلت دلوقتي البيت
سهير :تمام يا روحي وشكرا فعلا علي اللي عملتيه معانا وهيبقي دين في رقبتي ليوم الدين
ساندي : متشكرنيش دا فعلا واجبي  وانا بس حاولت اعمل اللي  اقدر عليه علشان اساعدك وكمان مفيش شكرا ما بينا احنا اخوات ولا ايه
سهير بابتسامه: ايوا طبعا ، بس بجد بجد انتي عاملتي اللي محدش قدر يعملوا من عائلتي ربنا يكرمك ويديكي علي قد نيتك ويوقفلك  ولاد الحلال في طريقك  يا رب.
ساندي :الله متعرفيش بجد قد اي الدعوه دي كنتي محتاجها وكمان أنا همشي بقي علشان استاذ مروان وانتي ترتاحوا يلا سلام عليكم
سهير  ومروان في نفس الوقت: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
خرجت ساندي من بيت سهير وظلت تفكر في كلامها عن التسامح إلي أن دخلت ييتها
سلمي باستغراب :مالك يا ساندي يا حبيبتي
ساندي بتوهان :مش عارفه يا سلمي اي اللي بيحصلي  بس حسه ان الماضي اللي دفنته رجع تاني من اول وجديد  ومش عارفه اعمل ايه
سلمي بجديه : اقصدك سيف 
فاقت ساندي من تفكيرها ، وبعدها اؤمأت لها بالايجاب  ، وبعدها قالت باستغراب بس سيبك مني دلوقتي مالك كده باين عليكي الحزن كده ليه
سلمي بزعل وحسره :ابدا يا ستي النهارده الأستاذ مازن كسر ايد الواد القمر اللي كان هناك في الشركه اي نعم هو كان يستاهل لانه كان رخم  الصراحه وملزق كده بس طيب وقمر ، يلا يا خساره
ساندي باستغراب :وده ليه
سلمي بغباء : هو اي اللي ليه
ساندي بغيظ من غباء صديقتها :قصدي ليه عمل كده
سلمي :اااااااه قصدك علي مازن ليه هعمل معاهم كده
ساندي :ايوااااا الله ينور عليكي ممكن اعرف ليه عمل كده
سلمي :هقولك يا ستي
Flash Back
ساره :سلمي سلمي جاءت الاقمار والنجوم يا فتاه
سلمي باستغراب:هما مين دوول يا بت اللي جوهم وكمان الاقمار اي اللي هتيجي واحنا لسه في النهار
ساره ييأس من غبائها: يا بت قصدي علي الناس التركيين جوهم
سلمي بفرحه :بجد طب يلا بسرعه احنا مستنيين اي
وفي خلال ثواني كانوا دخلوا غرفه الاجتماعات
مازن باستغراب وهو ينظر  إلي سلمي التي كانت تنظر بابتسامه بلهاء  وبعدها تحول اي غيره  شديده عندما رآها  تنظر  إلي الشباب
مازن بضيق شديد :يلا نبدا الاجتماع ولا اي
احد الاشخاص :اتفضل استاذ مازن
سلمي بفرحه كبيره :الله دا بيتكلم عربي  وبعدها أكملت وهي بتنظر ليهم بتوهان دا انت اللي تتفضل تدخل جوه قلبي
الراجل باستغراب :افندم ؟؟؟؟
سلمي بتركيز :لا مفيش اتفضل اخي في الله علشان الاجتماع
الراجل بتفهم :تمام
مازن بعمليه :سلمي شغلي CD
سلمي باحترام :تمام يا فندم
وبعدها بدأت سلمي  تشرح    العرض التقديمي ب مهاره
وبعد لحظات انتهي الاجتماع
مازن :اي رأيك يا استاذ عمر
عمر بعمليه :  العرض بتاعك ممتاز يا مازن بيه  انا  والفريق هنعمل الصفقه دي معاك واعتبر أن الصفقه دي  بقت ليك 
مازن بثقه :شكرا ليك استاذ عمر  وشكرا علي ثقتك دي ومتقلقش انا فريقي مدرب علي افضل مستوي والطلبيه هتوصل في ميعادها عشان كده متقلقش
اؤمأ له عمر بالموافقه
وبعدها خرج الجميع  ما عدا سلمي ومازن واحد الشباب  جاءت سلمي تخرج  نادي عليها أحد الشباب
لو سمحتي يا انسه
سلمي باحترام :اتفضل
احد الشباب : باين عليكي لسه جديده في الشغل
سلمي بعملية:ايوا دا حقيقه
الشاب / اتشرفت جدا بمعرفتك
سلمي بجديه / دا شرف عن اذنك
وجاءت تخرج  امسكها الشب من  ايديها
الشاب : راحه فين بس انا لسه مخلصتش وبعدها اكمل بمكر انا اسمي مراد  وانتي اسمك اي
نظرت سلمي بتوتر  وبعدها حاولت تفك قبضت أيده
وعندما جاء ليتكلم أوقفه ضربه قويه  جعلته يقع علي  الأرض
سلمي بخوف :استاذ مازن
بينما مازن لم يهتم لها وتهجم عليه وظل  يضرب هذا الشاب بكل غضب و قوه
مازن بفحيح مرعب  :ازاي تقرب منها وتمسك ايديها بالطريقة دي يا حيوان وربنا لوريك ايه اللي هيحصل لما تقرب من حاجه تخص مازن المحمدي ، وبعدها  امسك اليد اللي كان ماسك فيها سلمي وكسرها   تحت صريخ مراد اللي كان بيصرخ من الوجع دخل بقيت الفريق علي صوت  صريخ مراد  ، نظر الفريق بصدمه لما يحدث ولكن فاقوا منها سريعا  وذهبوا بسرعه  لكي يفكوا مراد من مازن  ولكن لم يقدروا عليه حاولوا اكتر من مره ولكن مازن كان اقوي منهم  ودفعهم بشده ثم أمسك مراد وظل يضربه وهو يتذكر كيف مسك ايد سلمي
ولكن  فاق  علي بكاء سلمي وهي بتقول :استاذ مازن  بالله عليك سيبوا حرام عليك هيموت في ايدك ، متعملش  ليه حاجه بالله عليك ...وقبل أن تكمل كلامها شعرت بدوخه شديده وبعدها فقدت الوعي  من شده الصدمه 
نظر مازن ليها بصدمه وبعدها ترك مراد  من أيده وجري بسرعه عليها  وظل يفوق فيها  لبعض الوقت ولكن كانت سلمي لم تستجيب ، فكر مازن لثواني وبعدها قام بحملها  ليذهب الي الدكتور ولكن قبل ان يغادر غرفه الاجتماعات نظر لعمر  بغضب وبعدها قال بصرامة:  صحيح استاذ عمر اللي حصل من شويه ده  مكنش لازم أن يحصل ولا حتي في الاحلام  اللي يقرب من حاجه تخص مازن المحمدي لازم يتقطع أيده أو ... ههه اكيد انت فاهم انا ممكن كنت عاملت ايه في اخوك  بس مش هخلص عليه المره دي  كفايه بس قرصه الودن دي وكمان   عايزك تنسي أن يكون في شراكه أو صفقه تحصل  ما بينا طول ما انا عايش يلا سلام يا.....  عمر باشا  ، وبعدها غادر المكان وهو حامل سلمي تحت صدمه الجميع وحقد بعض  الفتيات عليها
Back
سلمي :بس يا ستي واول ما صحيت لقيت نفسي في المستشفي و استاذ مازن موجود جنبي  ومعرفشي بقي الاستاذ مراد اي اللي حصل ليه هل  يا تري اكتفي بس بكسر الايد وكان كدمه كده في وشه  ولا لا انا معرفش
ساندي بابتسامه خبيثه  :تمام يا اختشي يلا نروح ننام علشان انتي شكلك كده  داخله علي حياه جديده
سلمي باستغراب :حياه جديده قصدك اي
ساندي بغموض: هتعرفي بعدين  يا سوسو
وبعدها تركتها ودخلت تنام
سلمي محدثه نفسها :يا تري ساندي قصدها اي بالكلام ده انا مش فاهمه وهي تفكر بكلام ساندي جاءت في مخيلتها مازن وما فعله عشانها 
وظلت تفكر كثير فيه حتي غلبها النعاس ودخلت نامت
أما عند  ساندي في الغرفه
كانت ساندي تجلس علي السرير و تتذكر كل ما حدث معاها في الشركه
Flash back
في مكتب مالك
مالك بعصبيه / ممكن اعرف ايه اللي بيحصل هنا في الشركه
ساندي  بتمثيل / ابدا يا مالك باشا والله دي فاطمه كانت حبه بس اعملها تسريحه شعر جديده مش اكتر وانا كنت بنفذلها كلامها مش كده ولا ايه يا فوطمه
نظر فاطمه ليها بشر وغيظ
وبعدها اقتربت من مالك وقالت بقراءه استغرابها مالك / لو سمحت يا استاذ مالك اللي حصل هنا ده مينفعش انا مش هقدر اكمل شغل هنا بعد النهارده

نظر لها مالك وهو يرفع حاجبه ليها بتعجب / وده ليه أن شاء الله
فاطمه بتمثيل البكاء / يعني مش عارف يا استاذ مالك ايه السبب ، بس علي العموم أنا مش هعرف أكمل هنا طول ما فيه ذئاب بشريه في المكان اكيد حضرتك شوفت الفيديو اللي بيثبت أن قد ايه استاذه ساندي  واحده بيئه وقد ايه افترت عليا وكمان ضربيتني ازاي عايزني اكمل في الشغل بعد ده كله  وبعدها أكملت بكاء
شعر مالك بالغضب عندما رأها بتبكي وبعدها نظر لساندي بحده وقال  بغضب / اعتذري منها
ساندي باستنكار/ افندم ؟؟! اعتذر من مين معلش
مالك بحده / اعتذرررررري
ساندي ببرود / وانا مش غلطانه عشان اعتذر منها
مالك / وانا قولت اعتذري منها والا اعتبري نفسك مطروده من هنا
ساندي بثبات / تمام  ممكن تقولي ادي استقالتي لمين لحضرتك ولا الاستاذه روان
مالك / لا متديهاش لحد لان انا اللي بطردك دلوقتي انتي مفصوله من الشغل هنا
ساندي بابتسامه/ تمام يلا سلام
جاءت ساندي تخرج من المكتب ولكن توقفت عندما رأت سيف يدخل المكتب
سيف /  مالك ساندي ملهاش ذنب باللي حصل لأن الاستاذه فاطمه هي اللي بدأت واهانتها واللي عملته ده بس كان رد فعل مش اكتر
نظرت فاطمه ليه بغيظ  من دفاعه عنها
بينما تكلم مالك بجديه / الموضوع انتهي خلاص يا سيف ساندي مش هينفع تشتغل معانا تاني بعد النهارده
سيف ببرود / قصدك مش هتشتغل معاك تاني بعد النهارده
مالك باستغراب وتعجب / قصدك ايه
سيف بنفس البرود / قصدي أن ساندي هتشتغل في قسمي من النهارده وانت اكيد عارف ان انا ليا زي زيك هنا في الشركه ولا ايه
مالك بجديه/ تمام يا سيف اعمل اللي  انت عايزه
نظر سيف ليه وابتسم وبعدها أخذ ساندي وخرج
أما في الخارج
سيف بأسف  / انا اسف يا ساندي اني مكنتش معاكي  في مشكلتك دي انا بجد اسف  وكمان انا اسف لان انا اللي كنت السبب  في اللي حصل ده
ساندي بابتسامه/ لا يا سيف متتأسفش انت مغلطتش انا اللي بجد بشكرك علي مساعدتك ليا جوا وعلي وقوفك جنبي  بجد بجد انا بشكرك
سيف بحنان / لا متشكرنيش ابدا علي اي حاجه  انا عملتها لان ده ولا حاجه انا مستعد اقدم حياتي كلها ليكي  وانا مبسوط ومرتاح انتي ما تعرفيش انا بحبك قد ايه  انتي اغلي حاجه في حياتي
ابتسمت ساندي بخجل  وبعدها قالت بتوتر / ططططببب استأذن انا بقي عشان انا لازم امشي  دلوقتي يلا سلام
وبعدها جريت من قدامه حتي لا تنكشف مشاعرها  له
Back
رجعت ساندي من ذكرياتها
ساندي بابتسامه/ مش عارفه باين كده  هرجع احن ليك  ولا ايه يا استاذ سيف 

أما في صباح يوم جديد علي ابطالنا
في شركه المحمدي و بالاخص في مكتب سيف
كان سيف يجلس علي المكتب يتابع عمله ولكن توقف عن العمل عندما 
دخلت فتاه المكتب وقالت بكل دلع :ممكن ادخل
سيف باستغراب : فاطمه اي اللي جابك هنا
فاطمه بدلع : اخص عليك يا سيفا وانا اللي كنت فاكره انك هتفرح اوي لما اجيلك
رفع سيف حاجبه بتعجب / سيفا
فاطمه بدلع / طبعا سيفا واحلي سيفا كمان
سيف بقرف :عايزه اي يا فاطمه انجزي ورايا شغل
فاطمه بغيظ:يعني البعيد مش بيحس
سيف ببرود :لا مش بحس  ويلا بقي من هنا
فاطمه بجراءه : بس  انا بحبك من وانا صغيره وانت عارف كده كويس مش كده
سيف ببرود :وانا مش بحبك وانتي عارفه برضو كده كويس وقولتلك اكتر من مره اني بحب حد تاني واني بعتبرك بس زي اختي  مش اكتر وانا عمري ما حبيت حد غير ساندي انتي فاهمه
فاطمه  بجنون :بس انا بحبك  لا مش بحبك انا مجنونه بيك وصدقني ساندي اللي بتحبها دي مستحيل تكون بتحبك قدي  صدقني يا سيف ، وبعدها اقتربت منه يشده وقام بمعانقته
نظر سيف بصدمه من حركتها وحاول  أن يبعدها  عنه في نفس الوقت  دخلت ساندي المكتب  وعلي وجهها ابتسامه ثواني واتحولت لصدمه كبيره عندما رأت فاطمه في حضنه
ساندي بصدمه :سيف ايه اللي انت بتعمله  ده
سيف بنفس صدمتها / ساندي ؟؟!

شخصيتها الخفيه  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن